شاهد كيف تُصدر هذه الصخرة أصواتًا موسيقية بترددات مختلفة في مصر
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- قد تبدو لك جميع الصخور متشابهة، ولكن ستنتابك مشاعر من الدهشة والإعجاب عندما تكتشف عكس ذلك تمامًا في مصر.
وكشف مدون السفر المصري أحمد زهران عن أحد أسرار الحضارة المصرية القديمة في مقطع فيديو نشره عبر قناة "AhmedZahran76" على "يوتيوب".
ووثّق زهران صخرة من نوع الجرانيت، حيث تُصدر أصواتًا موسيقية بترددات مختلفة على حسب موقع النقر.
وتتواجد الصخرة في قرية صغيرة، تُعرف باسم "أبو صير"، وهي تابعة لمحافظة الجيزة. وتبعد حوالي بضع كيلومترات عن منطقة سقارة الأثرية، التي تُعتبر مقصدًا سياحيًا وثقافيًا مهمًا.
وتضم منطقة أبو صير الأثرية مقابر ملوك الأسرة الخامسة، ومن أهمها هرم ساحورع. وتحتضن أيضًا العديد من معابد الشمس، أبرزها معبد الشمس للملك أوسر كاف، ومعبد الشمس للملك "نى وسر رع".
وعَرِف زهران بوجود "الصخرة الموسيقية" من أحد العاملين في المنطقة الأثرية، ما دفعه لزيارتها ورصدها بعدسة كاميرته (شاهد مقطع الفيديو أعلاه)
وقال في مقابلة مع موقع CNN بالعربية: "تتألف من فراغات داخلية، والتي من المحتمل أن تكون السبب وراء صدور أصوات النغمات المختلفة".
ويعتقد زهران أن الصخرة سابقًا استُخدمت كطبول في المراسم، والمواكب الجنائزية، أو عند تقديم القرابين.
أما وجودها في ساحة تقديم القرابين، أمام هرم الملك ساحورع، فليس من قُبيل الصدفة.
وتفاجأ مدون السفر المصري، كالعديد من متابعيه عبر وسائل التواصل الاجتماعي، بمجرد سماع صوت الصخرة الموسيقي.
وعلّق كثيرون عن مدى جمال الحضارة الفرعونية في البلاد.
وبحسب ما ذكرته الهيئة العامة للاستعلامات في مصر، تمتد الحقبة الفرعونية إلى نحو ثلاثة آلاف عام، أي منذ عام 3,200 قبل الميلاد حتى دخول الإسكندر الأكبر لمصر في عام 323 قبل الميلاد .
وقد شهدت مصر خلال الحقبة الفرعونية العديد من مراحل النهضة والتقدم التى تركت إرثاً هائلاً من مظاهر وآثار الحضارة، والعمران، والعلوم، والفنون .
وأوضح أحد متابعي زهران، عبر وسائل التواصل الاجتماعي، عن وجود صخور مماثلة في الجزائر، حيث تُستخدم كطبول في الأغاني التراثية.
ويأمل مدون السفر المصري زيارة جميع المواقع الفريدة التي تحتضنها بلاده، وتوثيقها على شكل فيديوهات بهدف عرضها للناس عبر منصة "يوتيوب".
ويبقى هدفه واحدًا، أي الترويج للأماكن السياحية الموجودة في مصر.
مصرنشر الأربعاء، 01 نوفمبر / تشرين الثاني 2023تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتكوبونز CNN بالعربيةCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2023 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: فی مصر
إقرأ أيضاً:
مصر ترد على تصريحات ترامب حول تهجير سكان غزة
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- رفضت مصر دعوات الرئيس الأمريكي إلى نقل أكثر من مليون شخص من سكان قطاع غزة إلى الأردن ومصر، وذلك في أول رد رسمي على دونالد ترامب.
وأكد بيان لوزارة الخارجية المصرية، الأحد، "رفض مصر لأي مساس بتلك الحقوق غير القابلة للتصرف، سواء من خلال الاستيطان أو ضم الأرض، أو عن طريق إخلاء تلك الأرض من أصحابها من خلال التهجير أو تشجيع نقبل أو اقتلاع الفلسطينيين من أراضهم، سواء كان بشكل مؤقت أو طويل الأجل".
وحذّرت مصر من أن ذلك "يهدد الاستقرار وينذر بمزيد من امتداد الصراع إلى المنطقة، ويقوض فرض السلام والتعايش بين شعوبها".
وشدد البيان على "استمرار دعم مصر صمود الشعب الفلسطيني على أرضه وتمسكه بحقوقه المشروعة في أرضه ووطنه، وبمبادىء القانون الدولي الإنساني".وأكد البيان "تمسك مصر بثوابت ومحددات التسوية السياسية للقضية الفلسطينية، مشددة أنها تظل القضية المحورية بالشرق الأوسط، وأن التنأخير قفي تسويتها، وفي إنخاء الاحتلال وعودة الحقوق المسلوبة للشعب الفلسطيني هو أساس عدم الاستقرار في المنطقة".
في غضون ذلك، أعادت السفارة المصرية في واشنطن، الأحد، نشر مقال افتتاحي سابق للسفير معتز زهران، كان قد أكد خلاله أن مصر لن تكون جزءًا من حل يقضي بتهجير الفلسطينيين إلى سينا.
كان موقع "ذا هيل" قد نشر مقالا افتتاحيًا للسفير المصري في واشنطن، معتز زهران، في 20 أكتوبر/تشرين الأول 2023، أي قبيل تقدم إسرائيل بريًا في قطاع غزة، ردًا على هجوم حماس في السابع من الشهر نفسه.
في مقاله الافتتاحي آنذاك، قال السفير معتز زهران إن "موقف مصر واضح: فهي لا تستطيع أن تكون جزءًا من أي حل يتضمن نقل الفلسطينيين إلى سيناء. فمثل هذه الخطوة من شأنها أن تؤدي إلى نكبة ثانية، وهي مأساة لا يمكن تصورها لشعب صامد تربطه علاقة لا تنفصم بأرض أجداده".
في وقت سابق الأحد، رد وزير الخارجية الأردني، أيمن الصفدي، على تصريحات الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، التي دعا فيها إلى نقل أكثر من مليون شخص من سكان غزة إلى الأردن ومصر.
وقال وزير الخارجية الأردني، في مؤتمر مع القائم بأعمال المنسق الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط وكبيرة منسقي الشؤون الإنسانية وإعادة الإعمار في غزة سيغريد كاخ: "حل القضية الفلسطينية في فلسطين والأردن للأردنيين وفلسطين للفلسطينيين"، حسب تأكيده.
وأكد الصفدي: "موقفنا من أن حل الدولتين هو السبيل لتحقيق السلام ثابت لا يتغير، رفضنا للتهجير ثابت لا يتغير، وهذا ليس فقط موقفا ثابتًا راسخًا لا يمكن أن تحيد عنه المملكة".