بنك مسقط يبدأ تنفيذ برنامج “تضامن” لهذا العام لدعم أسر الضمان الاجتماعي والدخل المحدود من مختلف المحافظات
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
مسقط – أثير
إيمانًا منه بأهمية العمل على تنفيذ برامج ومبادرات المسؤولية الاجتماعية وخدمة المجتمع، بدأ بنك مسقط، المؤسسة المالية الرائدة في سلطنة عُمان، بالتعاون مع وزارة التنمية الاجتماعية تنفيذ برنامج “تضامن” لعام 2023، حيث يواصل البرنامج للعام الحادي عشر على التوالي تقديم الدعم للأسر العُمانية من فئة الضمان الاجتماعي والدخل المحدود وتم خلال هذا العام توزيع مجموعة من الأجهزة المنزلية الأساسية لحوالي 206 أسرة من مختلف محافظات السلطنة.
وسيقوم البنك خلال الفترة القادمة بمشاركة عدد من موظفي البنك المتطوعين بتوزيع أكثر من 880 جهاز تشمل أجهزة التكييف والثلاجات وأجهزة منزلية أخرى حسب البرنامج المعد للتوزيع مع وزارة التنمية الاجتماعية، حيث يقوم المختصون في وزارة التنمية الاجتماعية باستلام الطلبات ودراستها ووضع قوائم المستحقين وبعد ذلك يتولى فريق محدد عمل دراسة حالة والتعرف على احتياجات الأسر من الفئات المستهدفة بهدف توفيرها لهم وتلبية احتياجاتهم الأساسية.
وبهذه المناسبة، قال طالب بن سيف المخمري، مدير العلاقات المجتمعية والإعلامية ببنك مسقط، إن البنك باعتباره مؤسسة رائدة في مجال المسؤولية الاجتماعية وخدمة المجتمع يحرص بشكل مستمر على متابعة تنفيذ برامجه ومبادراته المختلفة لتقديم أفضل خدمة ممكنة للمجتمع وترك أثر إيجابي ملموس في مختلف القطاعات منها على سبيل المثال قطاع الشباب والرياضة والتعليم والبيئة والمجتمع وقطاع المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، مشيرًا إلى أن برنامج “تضامن” يشكل أحد البرامج الأساسية والمستدامة التي يحرص البنك على تنفيذها سنويًا، مقدمًا المخمري الشكر والتقدير لوزارة التنمية الاجتماعية ولجميع المشاركين والمتطوعين هذا العام على تعاونهم لإنجاح البرنامج ومؤكدًا على مواصلة تنفيذ وتطوير مثل هذه البرامج لتعزيز الشراكة المجتمعية وتقديم الأفضل لأفراد المجتمع.
هذا وتضم برامج ومبادرات بنك مسقط في مجال المسؤولية الاجتماعية وخدمة المجتمع عدد من البرامج الرئيسية بجانب برنامج “تضامن” تشمل برامج إرشاد وماليات وبرنامج “الملاعب الخضراء” الذي يقدم الدعم لعشرين فريقًا أهليًا جديدًا هذا العام، وبرنامج “أكاديمية الوثبة” الذي احتفل البنك مؤخرًا من خلاله بتخريج 23 من رواد ورائدات الأعمال الذين أكملوا بنجاح البرنامج التدريبي المتقدم لمدة 6 أشهر تضمن ورش وتدريبات عملية في مواضيع عدة منها الإدارة والمالية وغيرها من المجالات، إضافة إلى مبادرات خدمة المجتمع المختلفة التي ينفذها البنك باستمرار.
المصدر: صحيفة أثير
كلمات دلالية: التنمیة الاجتماعیة هذا العام
إقرأ أيضاً:
“ثقافي أم القيوين” يطلق برنامج “صندوق المعرفة” لتعزيز القراءة والهوية الثقافية
أطلق مركز أم القيوين الثقافي، بالتعاون مع جمعية حماية اللغة العربية، برنامج “صندوق المعرفة”، في مبادرة تهدف إلى ترسيخ حب القراءة بين الطلاب، وتعزيز مكانة اللغة العربية في نفوس النشء، باعتبارها ركيزة أساسية من ركائز الهوية الوطنية والثقافية.
ويأتي البرنامج في سياق الجهود المتواصلة لوزارة الثقافة في دعم اللغة العربية، من خلال تبني المبادرات النوعية التي تسهم في نشرها وتفعيل استخدامها في الحياة اليومية.
وشمل البرنامج الذي حضرة سعادة محمد عيسى الكشف عضو المجلس الوطني الاتحادي و مسئولون بالمؤسسات الحكومية بأم القيوين، تنظيم ستة ورش تفاعلية بمشاركة طلاب مدارس منطقة أم القيوين التعليمية، شملت ورشة للخط العربي وورشة لقراءة قصص الأطفال، وورشة رسم القصص المصورة، إلى جانب معرض مصاحب للكتب.
كما قدّم أطفال روضة ومدرسة القلعة للتعليم الأساسي والثانوي فقرة “الكتاتيب”، المعروفة محلياً باسم “التومينة”، وهي من المبادرات التعليمية التراثية التي أعيد إحياؤها بهدف ترسيخ الهوية الوطنية وتعزيز حضور اللغة العربية لغة القرآن الكريم، وحظيت فقرة “الحكواتي” بتفاعل كبير من الحضور، لما تضمنته من سرد قصصي تراثي بأسلوب معاصر وجاذب يعكس غنى الأدب الشعبي الإماراتي.
وأكد السيد عبدالله بو عصيبة، مدير مركز أم القيوين الثقافي، على أهمية الدور الذي تلعبه دولة الإمارات في ترسيخ مكانة اللغة العربية، ودعم القراءة وتعزيز الحراك الثقافي، من خلال مبادرات نوعية تدعم الكُتاب والمؤلفين، وتفتح آفاقا جديدة أمام الأجيال الصاعدة لاكتساب المعرفة.
وأشار إلى أن وزارة الثقافة والجهات المعنية تضطلع بدور استراتيجي في حماية اللغة العربية ونشرها، من خلال إطلاق مبادرات وبرامج ومشاريع ثقافية تسهم في زيادة انتشار اللغة وتعزيز استخدامها في مختلف مجالات الحياة.
وأوضح أن برنامج “صندوق المعرفة” يأتي انسجاماً مع الأهداف الاستراتيجية لوزارة الثقافة، والمتمثلة في دعم الهوية الوطنية وتعزيز استخدام اللغة العربية وزيادة معدلات القراءة في المجتمع.
وفي ختام البرنامج، تم تكريم المشاركين تقديراً لجهودهم ومساهماتهم في إنجاح البرنامج.وام