سواليف:
2024-09-20@03:34:25 GMT

نقطة وسطر جديد

تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT

نقطة وسطر جديد

نقطة وسطر جديد
مابعد #طوفان الاقصى

الناشطة السياسية : باسمة غرايبه
واهم جدا من يعتقد أن خريطة العالم ستبقى كما كانت ،أو كما رسمت من قبل الكيان و الاداره الامريكية، أو يعتقد أن الشعوب التي نهضت وأفاقت من سباتها الإنهزامي ستعود الى السبات مرة اخرى .فالشعوب العربية ايضا انتفضت لحريتها وكرامتها، و لن تعود الى سياسة القطيع الذي كان يساق الى المقصلة، ولن يسير باتجاه قبول التطبيع رغما عنه.


هذه الشعوب التي تصفق للمقاومه، وتنتظر (إطلالة الملثم) ،كي يزف اليها بشائر النصر، ونتائج معركة التحرير ،ستبقى مقاومة ورافضة للتطبيع ومشاريع التصفيه للقضية الفلسطينية ،ورافضةللمشروع الصهيو أمريكي لجعل منطقة الشرق الاوسط بديلا لطريق الحرير و ممرا تجاريا لنقل الغاز إلى أوروبا عن طريق مشروع قناة بن غوريون.
لقد أنكشف مخططهم ولن يستطيعوا تنفيذه ،فهذه الشعوب ستبقى مقاومةلمشاريعهم الاستعمارية

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: طوفان

إقرأ أيضاً:

أمريكا تنهجُ استراتيجيات تعود عليها بالإهانة والتقهقر

يحيى الحَمامي

أمريكا اتبعت استراتيجيات وسلكت طُرّقاً خاطئة وطريقاً مظلمة، لم يحالفها الحظ مع الفشل السياسي والعسكري والدبلوماسي المُستمرّ، طريقها مسدودة وأبوابها مغلقة لا مجال معها إلا بالاعتراف بالحقوق والحريات وتؤمن بسلام وأمن الشعوب العربية، وأن تلزم حدها وتعترف بحق الحرية واستقلال قرارات دول العرب والمُسَّلمين والعالم أجمع.

لقد أسرفت بالفساد فوق هذه البسيطة، لقد سلبت أمن واستقرار واستقلال وخيرات الكثير من الشعوب والبلدان، وأصبح ملايين البشر يعانون مع رغيف الخبز داخل أوطانهم، وهذا نتاج سياسة الهيمنة الأمريكية التي ترسخت في جذورها، ومن تعاملها ودبلوماسيتها.

العشوائية في السياسة الأمريكية مستفحلة ونجدها في دعم الكيان الصهيوني الغاصب والمحتلّ للأرض العربية “فلسطين” والتي قدمت ما بوسعها من مال وسلاح وخبراء ودعم لوجستي في حرب الإبادة، بحق أبناء “غَزّة”.

لقد صمت العالم عن تلك الجرائم المروعة، ووقفت اليمن إلى جانب الشعب الفلسطيني المستضعف، وبقوة الله وتمكينه لليمن واليمنيين فرض جيش اليمن الحصار البحري الكامل على سفن الكيان الصهيوني وتحَرّكت أساطيل وفرقاطات أمريكا ومن ورائها؛ مِن أجلِ حماية التجارة “الإسرائيلية” وفشلت قوات “أمريكا” بقوة الله سبحانه وتعالى، وتمكينه للجيش اليمني العظيم، وتحولت سفن “أمريكا” و”بريطانيا” أهدافاً عسكرية مشروعة للجيش اليمني، وتم استهدافها بالصواريخ والمسيَّرات والزوارق الانقضاضية.

ونقول لأمريكا: زمان الهيمنة ولى وانتهى، لا قوة ولا مجال ولا قدرة لكم تردع أحرار أُمَّـة محمد -صلوات ربي عليه وآله- فالأحرار شدوا العزم وشحذوا الهمم لمواجهتكم، أين ما وجدت العصا الأمريكية ستنكسر.

كُـلّ ما تمتلكه من نفوذ وقوة عسكرية لم يكن كبيراً إلا في أعين من ترعرع في أحضانها؛ فالقادة الأحرار في الشعوب لا يضعون “لأمريكا” ومن وراءها أية أهمية، وخير من يمثلهم السيد القائد “عبدالملك بدر الدين الحوثي” -يحفظه الله- والذي لم ير والشعب اليمني كذلك من قوة وعظمة أمريكا سوى قشة، وقرار اليمن ومحور المقاومة ثابت بتوجيه ربنا، قال تعالى: “قَاتِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُمُ اللَّهُ بِأَيْدِيكُمْ وَيُخْزِهِمْ وَيَنصُرْكُمْ عَلَيْهِمْ وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُّؤْمِنِينَ”.

مقالات مشابهة

  • بلا انتخابات بلا بطيخ.. لقد هندسونا
  • الترويج للحرية ووقاحة منطق الإدارة الأمريكية
  • نار الأوطان ينتهي حريقها بأساسٍ تُبني عليه الأوطان
  • أمير المدينة المنورة: الخطاب الملكي يؤكد على الخطوات الثابتة التي قادت إلى تحقيق الكثير من المنجزات والمستهدفات
  • أمريكا تنهجُ استراتيجيات تعود عليها بالإهانة والتقهقر
  • المستقبل.. وبناء الثقة بين الشعوب ومؤسساتهم
  • الصدر يلغي مظاهرة مليونية بعد انفجارات لبنان
  • ما عادت تجدي نفعا.. الصدر يلغي مظاهرات مليونية مرتقبة في بغداد
  • هل يفعلها التونسيون مرة أخرى؟!
  • حوار الذاكرة القصيرة في حياة الشعوب.