العاهل الأردني يبحث مع الرئيس الأمريكي التدهور الخطير للأوضاع في غزة ويدعو لهدنة إنسانية فورية
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
الأردن – بحث الملك الأردني عبدالله الثاني خلال مكالمة هاتفية من الرئيس الأمريكي جو بايدن، امس الثلاثاء، التدهور الخطير للأوضاع في قطاع غزة، داعيا لتكثيف الجهود الساعية لوقف الحرب.
وتلقى الملك عبدالله الثاني، امس الثلاثاء، اتصالا هاتفيا من الرئيس الأمريكي جو بايدن.
وأكد الملك الأردني عبدالله الثاني، خلال الاتصال، على “ضرورة وقف إطلاق النار والعمل لهدنة إنسانية فورية في غزة، وضمان وصول المساعدات الإنسانية دون انقطاع، وتكثيف الجهود الساعية لوقف الحرب والوصول إلى أفق سياسي”.
وأوضح الملك الأردني أن “الحل الوحيد للصراع الفلسطيني الإسرائيلي هو حل الدولتين، الذي يفضي إلى قيام الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية”.
ويواجه الرئيس الأمريكي جو بايدن، ضغوطا وتحذيرات متزايدة، داخل الحزب الديمقراطي نفسه الذي ينتمي إليه، بسبب دعمه لإسرائيل، كما أكد المجلس الإسلامي الأمريكي وبعض نشطاء الحزب الديمقراطي إنهم سيعملون على الامتناع عن التصويت لصالحه، ما لم تتخذ واشنطن خطوات فورية لوقف إطلاق النار في غزة.
هذا وأفادت وزارة الصحة في غزة اليوم، أن حصيلة الغارات الإسرائيلية على مخيم جباليا “تجاوزت 400 شهيد وجريح” وأن كثيرين من سكان المربع السكني المستهدف ما زالوا تحت الأنقاض.
كما دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، إلى حماية المدنيين المحاصرين جراء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، مؤكدا أن القانون الإنساني الدولي يضع قواعد واضحة لا يمكن تجاهلها.
ومع دخول الحرب يومها الـ25 منذ بدء عملية “طوفان الأقصى”، يواصل الجيش الإسرائيلي قصف قطاع غزة، في ظل مخاوف دولية من اتساع رقعة النزاع في الشرق الأوسط، حيث تجاوزت حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي على القطاع، 8 آلاف قتيل، و21 ألف جريح فلسطيني، فيما قتل من الجانب الإسرائيلي أكثر من 1400 شخص بينهم 317 عسكريا.
المصدر: RT + وكالة الأنباء الأردنية
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: الرئیس الأمریکی فی غزة
إقرأ أيضاً:
مجلس الشيوخ الأمريكي يعرقل 3 قرارات لوقف تصدير الأسلحة إلى إسرائيل
نوفمبر 21, 2024آخر تحديث: نوفمبر 21, 2024
المستقلة/- عرقل مجلس الشيوخ الأمريكي 3 قرارات تتعلق بوقف تصدير الأسلحة إلى إسرائيل.
وجاءت جميع الأصوات المؤيدة للقرارات من الحزب الديمقراطي، بينما عارضها خليط من الديمقراطيين والجمهوريين، وهو ما يعكس الانقسام بين الديمقراطيين الذين ينتمي إليهم الرئيس جو بايدن بشأن السياسة تجاه حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
ورفض 79 عضواً قرار بيع قذائف الدبابات لإسرائيل، بينما أيده 18 فقط، وصوّت عضو واحد بالحضور فقط من دون تأييد أو رفض القرار.
وعارض 78 عضواً قرار منع شحن قذائف مورتر لإسرائيل، وأيّده 19، مع صوت واحد بالحضور فقط.
وصوّت 80 عضواً ضد إجراء ثالث كان من شأنه أن يعرقل شحن ذخائر هجومية بينما أيّده 17، وشارك عضو واحد بالحضور.
وقُدمت القرارات بقيادة السيناتور المستقل بيرني ساندرز، وبدعم محدود من الديمقراطيين الذين أبدوا انتقادات حادة لمعاناة المدنيين الفلسطينيين في غزة.
ورغم عدم وجود فرصة فعلية لإقرار هذه القرارات، كان الهدف منها إرسال رسالة للضغط على الحكومة الإسرائيلية وإدارة الرئيس جو بايدن لتعزيز حماية المدنيين.
وعارضت الإدارة الأمريكية هذه القرارات بشدة، مشيرة إلى أن دعم إسرائيل عسكرياً يعزز أمنها في مواجهة تهديدات إقليمية، وخاصة من إيران. كما أكدت أنها تعمل باستمرار على تحسين الأوضاع الإنسانية في غزة، وفقاً لوثيقة تضمنت نقاط نقاش وُجهت إلى الديمقراطيين في مجلس الشيوخ.
ولطالما تمتع الدعم الأمريكي لإسرائيل بإجماع واسع في الكونغرس، لكن الانقسام الحالي بين الديمقراطيين يعكس تغيّراً تدريجياً في الموقف، مع زيادة الانتقادات للسياسات الإسرائيلية تجاه الفلسطينيين.
وبدعم أمريكي، ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة، خلفت أكثر من 147 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنّين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
وتواصل إسرائيل مجازرها متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بإنهائها فوراً، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.
المصدر: TRT عربي