«ثقافة الطفل» يحتفل بمرور 50 عاما على رحيل طه حسين (صور)
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
انطلقت منذ قليل احتفالية ذكرى مرور خمسين عاما على رحيل عميد الأدب العربي الدكتور طه حسين، والتي تنظمها قطاع الفنون التشكيلية بالتعاون مع المركز القومي لثقافة الطفل، وذلك بالمركز الثقافي الملحق بمتحف طه حسين بفيلا «رامتان» في الهرم، ومن المقرر أن تستمر حتى نوفمبر.
واضاف أحمد شلقامي، مدير إدارة المتاحف القومية، في تصريحات لـ«الوطن» أن الاحتفالية تتضمن مجموعة من الندوات والورش، فضلا عن عروض مسرح للعرائس، والتي يشارك فيها المركز القومي للطفل وبحضور وإشراف الكاتب محمد ناصف رئيس المركز القومي لثقافة الطفل.
وتضمن أيضا جولة للأطفال في متحف طه حسين، أعقبها ورشة الرسم والتلوين والتي انطلقت اليوم، حيث شارك الأطفال في تلوين صورة متنوعة للدكتور طه حسين، من أجل الإسهام في تعريف الأطفال على عميد الأدب العربي ودوره المؤثر في الثقافة المصرية.
معلومات عن طه حسينالدكتور طه حسين، مفكر وناقد وروائي، وصاحب منجز فكري مؤثر في الثقافة المصرية، تولي العديد من المهام خلال حياته حيث كان عميدا لكية الآداب بجامعة القاهرة، ثم وزيرا للمعارف، كما تولي رئاسة مجمع اللغة العربية، وصدر له العديد من المؤلفات المتنوعة من بينها رواية «دعاء الكروان» وكتب «مستقبل الثقافة في مصر»، «الفتنة الكبرى» و«الشيخان» وغيرها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: طه حسين عميد الأدب العربي متحف طه حسين القومي لثقافة الطفل طه حسین
إقرأ أيضاً:
أدباء الغربية يوصون بتوفير مقر دائم لقصر ثقافة العاصمة وبيت لكفر الزيات | تفاصيل
اختتم مؤتمر الغربية الأدبي لليوم الواحد أعماله، والذي أقيم بالمركز الثقافي بطنطا تحت عنوان "الإبداع الأدبي بين الخيال والهوية.. الغربية نموذجًا"، دورة الكاتب الكبير الراحل سعد الدين حسن، بعدد من التوصيات المهمة، في مقدمتها ضرورة تخصيص مقر دائم ومناسب لقصر ثقافة طنطا وبيت ثقافة كفر الزيات.
جهود ثقافية
وأعلن مختار عيسى، أمين عام المؤتمر، التوصيات في ختام الفعاليات بحضور الأديب جابر سركيس، ومدير فرع الثقافة بالغربية وائل شاهين. وتضمنت التوصيات توفير مقر جديد لقصر ثقافة طنطا، حيث أن المقر الحالي غير لائق، فضلاً عن أن المحافظة ستتسلمه تمهيدًا لهدمه. وأكد الأدباء أن الحلول المؤقتة كإقامة الفعاليات بالمركز الثقافي لا تفي بمتطلبات العاصمة الثقافية للمحافظة. وطالبوا بتوفير مكان مناسب أسوة بقصور الثقافة في المحافظات المجاورة، والتي تقام في مبانٍ مستقلة وبإمكانيات كبيرة، حتى تتمكن من أداء دورها الثقافي على أكمل وجه.
دعم هموم التوعية والثقافة
كما أوصى المؤتمرون بتوفير مقر بديل يليق ببيت ثقافة كفر الزيات، بدلاً من المقر المؤجر حاليًا. وشملت التوصيات مراجعة أعمال ترميم قصر ثقافة المحلة الكبرى للحفاظ على طابعه التراثي، وطباعة الأعمال الكاملة لشخصية المؤتمر الأديب الراحل سعد الدين حسن، مع ترشيح اسم الأديب الراحل أحمد خالد توفيق ليكون عنوان المؤتمر القادم.
ودعا المؤتمرون إلى تشكيل مجلس أمناء ثقافي بالغربية لرسم السياسات الثقافية بالمحافظة. كما أعلن المشاركون تضامنهم الكامل مع القضية الفلسطينية، ورفضهم تهجير سكان غزة أو المساس بحقوق مصر السيادية في قناة السويس.
مشاركة الأدباء
وكانت فعاليات المؤتمر، التي أقيمت برعاية د. أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، واللواء أشرف الجندي، محافظ الغربية، ونظمها الهيئة العامة لقصور الثقافة، برئاسة اللواء خالد اللبان، وإشراف الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة، قد بدأت بتفقد الحضور معرضًا فنيًا لعدد من طلبة وطالبات كلية التربية النوعية بطنطا، بإشراف د. رانيا عبده الإمام، عميدة الكلية. كما تم التجول داخل معرض لبيع كتب وإصدارات قصور الثقافة، ثم انطلقت الفعاليات بالجلسة الافتتاحية التي أدارها الإعلامي محمد دره، وتضمنت عددًا من الكلمات البروتوكولية. حيث تحدث وائل شاهين، مدير عام الثقافة بالغربية، عن أهمية الإبداع، مشيرًا إلى أنه لا يعد هروبًا من الهوية، بل هو انطلاق بها نحو المستقبل.
إعلان عن دعم المثقفين
من جانبه، قال الأديب مختار عيسى، نائب رئيس اتحاد كتاب مصر السابق وأمين عام المؤتمر: "الأمل أن يعي العربي أن عقله ليس وعاءً يصب فيه المتاجرون ما شاءوا من بضائع"، لافتًا إلى أن المثاقفة ضرورة لا يمكن التنصل من حتميتها. فيما تحدث الأديب جابر سركيس، رئيس المؤتمر، الذي قدم التحية للعاملين بثقافة الغربية على حسن تنظيم المؤتمر، قبل أن يستعرض المؤتمرات الأدبية التي تم تنظيمها على أرض الغربية، بداية من عام 2000 وحتى عام 2025. مشيرًا إلى أن المؤتمرات السابقة شهدت العديد من المكتسبات الثقافية، وكان في مقدمتها ترميم قصر ثقافة المحلة العريق.
تكريم المثقفين
وقبل تكريم عدد من الشخصيات الأدبية بمحافظة الغربية، استمع الحضور لكلمة من الشاعر د. البيومي عوض، رئيس نادي أدب طنطا. أعقبها احتفاء المؤتمر بروح الكاتب الكبير الراحل سعد الدين حسن، والإعلان عن اعتزام قصور الثقافة طبع جميع أعماله الأدبية. كما تم تكريم الأدباء: ربيع عقب الباب، وعمر فتحي، والكاتب الراحل نبيل فاروق بحضور أسرته، ود. رانيا عبده الإمام، عميد كلية التربية النوعية بطنطا. فيما تم تكريم لجنة التحكيم الإقليمي، وهم: الكاتب والناقد علي الفقي، ود. أحمد علي منصور، والشاعر محمد محمود عبد القادر، والطفلة ندا عنتر، الفائزة بمسابقة "مصر تقرأ".