- زكي نسيبة لـ"وام" :

- الإمارات نجحت في التحول إلى مركز لصناعة الإعلام عالمياً.
- الشيخ زايد آمن بدور الإعلام في بناء دولة الاتحاد وتحقيق نهضة الوطن والأمة.
- الكونغرس العالمي للإعلام منصة رائدة لمواكبة المتغيرات المتسارعة والتطورات التكنولوجية

من أحمد النعيمي.
أبوظبي في الأول من نوفمبر/ وام/ أكد معالي زكي أنور نسيبة المستشار الثقافي لصاحب السمو رئيس الدولة، الرئيس الأعلى لجامعة الإمارات العربية المتحدة ، على أهمية انعقاد النسخة الثانية من الكونغرس العالمي للإعلام 2023 تحت رعاية سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة، لاستشراف مستقبل قطاع الإعلام بمشاركة آلاف المسؤولين والمختصين والخبراء والإعلاميين من أنحاء العالم كافة.


وقال معاليه في تصريح لوكالة أنباء الإمارات "وام"، إن انعقاد فعاليات النسخة الثانية من معرض ومؤتمر الكونغرس العالمي للإعلام 2023 ، خلال الفترة من 14 إلى 16 نوفمبر الجاري في مركز أبوظبي الوطني للمعارض "أدنيك" ، تؤكد أن الإمارات نجحت في التحول إلى مركز لصناعة الإعلام على مستوى المنطقة والعالم.
وأوضح أن انعقاد هذا الحدث الإعلامي العالمي في أبوظبي يُبرز قدرات الإمارات في مجال تنظيم المعارض العالمية ويُبرز توجّهات الدولة نحو الريادة على صعيد الإعلام المُرتكز على التقنيات الرقمية والذكاء الاصطناعي والابتكار والإبداع.
ووصف معاليه الكونغرس العالمي للإعلام، بأنه منصة عالمية حقيقية تضمّ قادة وصناع قرار ومسؤولين في مؤسسات إعلامية بارزة من مختلف دول العالم تأكيداً على الرؤية الحكيمة للقيادة الرشيدة، وحرصها المتواصل على أن يكون الإعلام المحلي مواكباً للمتغيرات والمستجدات المتسارعة سواءً من ناحية التطورات التكنولوجية في الأدوات والوسائل والمنصات والتحول الرقمي، أو من ناحية المحتوى وصولاً إلى إنتاج محتوى تنافسي قادر على مخاطبة العالم والتأثير في اتجاهات الرأي العام الدولي إزاء القضايا العالمية الرئيسية.
وقال : " لقد آمن مؤسس الدولة المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه"، بدور الإعلام في بناء دولة الاتحاد وتحقيق نهضة الوطن والأمة، وأولى عناية كبيرة لهذا القطاع الحيوي إيماناً منه بأهمية الإعلام وقدرته على نقل الحقائق والمتغيرات التي يعيشها المجتمع، حيث أنشئت في عهده العديد من المؤسسات والكيانات الإعلامية ذات الشأن الكبير على المستويات المحلية والإقليمية والعالمية التي تعاونت مع مُختلف وسائل الإعلام العالمية ، واستطاعت هذه المؤسسات نقل صورة حقيقية عن مراحل النهضة غير المسبوقة التي حققتها دولة الإمارات خلال سنوات وجيزة".
وأضاف أنه بفضل حكمة القيادة الرشيدة ارتقت مؤسساتنا الإعلامية لتصنع إعلاماً قوياً وفعّالاً بمختلف اللغات، يوازي النهضة التي حققتها الدولة في كل المجالات، ووصلنا إلى المرحلة المتطوّرة والمتقدمة والمتمثلة بالإعلام المنافس على الساحة العربية والإقليمية والعالمية.
وأشار معالي زكي نسيبة إلى أن مجتمع الإمارات يتميّز بالمستوى العالي والاستخدام الواسع لتكنولوجيا الاتصال والإعلام بحكم القدرات الاقتصادية والعلمية المتوفرة والانفتاح الكبير للمؤسسات الإعلامية الإماراتية في الحصول على المعلومات وبما يُمكّنها من مواكبة التطور العلمي والمعرفي في الدول المنتجة للمعلوماتية والمعرفة.
وذكر أن النسخة الثانية من الكونغرس العالمي للإعلام 2023 تتميز هذا العام باحتضان مؤتمر متخصص ينظم جلسات تطرح مجموعة من أبرز المواضيع الرئيسية في قطاع الإعلام بمشاركة خبراء رفيعي المستوى من مختلف أنحاء العالم، حيث تتمحور النقاشات التي سيتم طرحها حول الاتصالات الرقمية والذكاء الاصطناعي والتقنيات المتقدمة والحلول المبتكرة في قطاع الإعلام.
وأكد على دور هذا الحدث الهام في التركيز على التعليم حيث ستكون منصة التعليم في الكونغرس العالمي للإعلام 2023 بمثابة مساحةً توعويةً لتعزيز المعارف من خلال جلسات عملية تكشف عن أحدث التوجهات والرؤى التي تعزز الريادة في القطاع الإعلامي، وذلك بمشاركة نخبة من قادة القطاع الذي سيطرحون آراءهم وأفكارهم المبتكرة بما ينسجم مع آخر مستجدات ومتغيرات المرحلة الجديدة.
وأكد معاليه ضرورة التركيز على استقطاب الكفاءات الشّابة من ذوي الأفكار الابتكارية المُبدعة في جميع مناحي الإعلام وتعزيز دورها وصقل مهاراتها، لتتمكن من وضع بصمتها في المشهد الإعلامي المحلي والعالمي، مضيفا أن محيط العمل الإعلامي واسع وعميق يتضمن مجالات هامّة مثل صناعة المحتوى الإبداعي المؤثّر والإنتاج والإعداد والإخراج في مجالات الصحافة والإذاعة والتلفزيون والإنترنت والإعلام الاجتماعي لتقديم مادّة إعلامية تنافسية وجاذبة بلغات عالمية مُتعدّدة تُلبّي متطلبات جميع فئات المجتمع محلياً إقليمياً وعالمياً.

دينا عمر/ أحمد النعيمي

المصدر: وكالة أنباء الإمارات

كلمات دلالية: الکونغرس العالمی للإعلام 2023

إقرأ أيضاً:

أديب نوبل.. أولاد حارتنا أكثر رواية إثارة للأزمات!

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

كنت عائدا إلى منزلى فى حوالى الساعة الخامسة والنصف مساء يوم الجمعة الموافق ‫ ‏١٤ أكتوبر ١٩٩٤ وفوجئت بسيارة قسم شرطة الدقى تقف أمام العمارة التى أقيم فيها وعند نزولى من السيارة فوجئت بضابط  يبلغنى بالعودة فورًا إلى وزارة الداخلية لمقابلة اللواء أحمد العادلى مساعد أول وزير الداخليه لمباحث أمن الدولة (كان هذا المسمى قبل تغييره إلى الأمن الوطنى بعد ثورة يناير) وقال بأدب شديد أرجو من سيادتك أن تتوجه فورًا إلى مكتب سيادته حسب تعليماته.

فى هذا التوقيت لم تكن التليفونات المحمولة قد ظهرت بعد وأيضا كنت طوال اليوم فى مكتبى كمدير للإعلام الأمنى بالإدارة العامة للإعلام والعلاقات وضابطا نوبتجيا  نظرا لان يوم الجمعة يوم اجازة  لجميع العاملين بالإدارة العامة للإعلام والعلاقات.

 كان مديرى اللواء رؤوف المناوي مساعد الوزير للإعلام والعلاقات مسافرا للخارج ولذا تم اسْتِدْعائيّ  مباشرة من السيد اللواء مساعد أول الوزير لمباحث أمن الدولة.

 أدركت على الفور ان استدعائى عن طريق سيارة نجدة يؤكد ان حدثا هاما قد وقع بعد مغادرتى المكتب فلقد انتهيت من عملى فى الخامسة مساءً وبالقطع هذا الاستدعاء يؤكد وقوع حادث يتطلب إعداد بيان أمنى  لإرساله لوسائل الإعلام المختلفة.

عدت فورا إلى وزارة الداخلية وصعدت إلى مكتب اللواء احمد  العادلى مساعد اول الوزير فعرفت بمحاولة اغتيال أديب نوبل نجيب محفوظ وكانت المعلومات قد تجمعت كلها أمام  اللواء أحمد العادلى  وهو للحق من أفضل القيادات الأمنية النى تولت جهاز مباحث أمن الدولة واستطاع بالفعل أن يحدث تغييرات جوهرية فى المكافحة الأمنية للجماعات الإرهابية مما أدى إلى انحسار ظاهرة الإرهاب بصورة واضحة بعد ان استطاع ان يوقف الحوادث الإرهابية التى كانت فى بداية التسعينات قد استفحلت وسببت خسائر بشرية فادحة وسياسية وأمنية وقد استطاع بمهارة وتميز أن يحدث انهيارًا لكل خطط الجماعات الإرهابية والقبض على رؤوسها. وقد تم اختيار اللواء أحمد العادلى رئيسًا لجهاز مباحث أمن الدولة بعد تعيين السيد  حسن الألفى وزيرا للداخلية.

عرفت بعض المعلومات من سيادته لكى اعد البيان الأمنى وهى باختصار أن أديب نوبل نجيب محفوظ  تعرض لمحاولة اغتيال عندما كان يستعد للذهاب  إلى ندوته الأسبوعية  التى يلتقى فيها أصدقاءه  في كازينو على النيل وقد وقع الحادث أمام منزله بحى العجوزة حيث كان أحد أصدقائه "الدكتور فتحى هاشم" يقف في انتظاره لينقله إلى الكازينو، بسيارته وبعد أن جلس  في المقعد الأمامى للسيارة، واستدار الدكتور صديقه ناحية الباب الآخر للسيارة اقترب أحد الأشخاص   وظن أديب نوبل نجيب محفوظ أن هذا الشاب واحد من القراء يتوجه لمصافحته كما اعتاد خاصة بعد فوزه بجائزة نوبل للأدب ولكنه  طعنه بمطواة في رقبته ولاذ بالفرار وقد تم نقل الأديب الكبير نجيب محفوظ بمعرفة صديقه إلى مستشفي الشرطة بالعجوزة والتى تقع أمام منزله وعلى بعد أقل من دقيقة واحدة من مكان الحادث وكان هذا أحسن تصرف قام به صديقه وأيضا كان استقبال مستشفي الشرطة  من ارقى التصرفات التى تحسب له حيث اتخذ مستشفى الشرطة  الإسعافات الطبية العاجلة وأدخل  على الفور إلى غرفة العمليات وهو ينزف، وتم استدعاء عدد كبير من أهم الأطباء المصريين لمتابعة حالته.

عرضت البيان بعد كتابته على السيد اللواء أحمد العادلى مساعد أول الوزير لمباحث أمن الدولة فوافق سيادته عليه وطلب إرساله لكافة وسائل الإعلام وطلب أن انتقل فورًا إلى مستشفي الشرطة كمسئول عن الإعلام الأمنى وحلقة وصل بين وسائل الإعلام المختلفة ووزارة  الداخلية.

ارسلت البيان إلى كافة وسائل الإعلام وذهبت إلى المستشفى حيث تم تخصيص حجرة لى فى مدخل المستشفى كمركز إعلام أمنى مؤقت.

وصل إلى مستشفى الشرطة السيد حسن الألفى وزير الداخليه لمتابعة  الإجراءات وتوالى وصول الوزراء  والمسئولين والكتاب والمفكرين..

الأسبوع القادم بإذن الله أكمل تفاصيل ماحدث.

مقالات مشابهة

  • شركات محلية: ريادة الإمارات في قطاع الطاقة تسهم في انتشار المشاريع
  • من هي صفاء أحمد المذيعة السورية التي اغتالتها إسرائيل؟
  • وزير الإعلام : تصريحات المدعو نصر الله حول مأرب كشفت عن حجم المؤامرة التي كانت تستهدف هذه المحافظة البطلة
  • عبدالله آل حامد: “اليوم الإماراتي للتعليم” يجسد المكانة التي يحظى بها العلم في فكر محمد بن زايد
  • عبدالله آل حامد: اليوم الإماراتي للتعليم يجسد المكانة التي يحظى بها العلم في فكر محمد بن زايد
  • كرمة سامي في اليوم العالمي للترجمة: نحرص على تأكيد ريادة مصر ثقافيا
  • الإعلام الإسرائيلي... أزهى عصور التعتيم!
  • أديب نوبل.. أولاد حارتنا أكثر رواية إثارة للأزمات!
  • «معلومات الوزراء»: قطاع الأدوية الهندي يلبي 50% من الطلب العالمي
  • وزير الإعلام اللبناني يؤكد على ضرورة وحدة اللبنانيين في هذه اللحظات التي يمر بها البلاد