في إطار توجيهات الدكتور وليد دعبس رئيس حزب مصر الحديثة واللواء أحمد فهمي الأمين العام للحزب، واللواء طارق عجيز الأمين العام للحزب بالشرقية، عقد حزب مصر الحديثة بالشرقية لقاء جماهيري لدعم وتأييد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، وذلك بقرية الجواشنة بديرب نجم، بدعوة من إبراهيم أحمد إبراهيم أمين الإتصال السياسي بأمانة حزب مصر الحديثة بديرب نجم، بحضور اللواء طارق عجيز الأمين العام للحزب بالشرقية والصحفي بشير حافظ أمين التنظيم بالحزب، والدكتورة أمل سمير أمين العلاقات العامة، وعبد المنعم إبراهيم أمين مساعد الإعلام، والدكتور يسري السعدي أمين مساعد الإعلام والدكتور محمود سعد رئيس لجنة البيئة، ومحمد فطيم أمين مساعد العمل الجماهيري وأسامة عبد الحميد عضو هيئة المكتب وقيادات أمانة ديرب نجم، وعدد من رموز العمل المجتمعي بديرب نجم وعمدة القرية والأهالي.

في البداية رحب إبراهيم أحمد إبراهيم أمين الإتصال السياسي بأمانة حزب مصر الحديثة بديرب نجم، بالحضور الكريم مؤكداً على دعم حزب مصر الحديثة بالشرقية للرئيس عبد الفتاح السيسي في كافة قراراته خلال المرحلة الحرجة الحالية، والتي تمر بها البلاد والمنطقة.

وقال اللواء طارق عجيز الأمين العام للحزب بالشرقية، أن حزب مصر الحديثة بالشرقية يعقد لقاءات جماهيرية لتحفيز المواطنين للنزول والمشاركة الفعالة فى الإنتخابات المقبلة، و عرض الإنجازات الكبيرة التى قدمها الرئيس السيسي خلال فترة ولاية سيادته، مشدداً على أهمية نشر الوعي السياسي، فهو من أهم متطلبات الفترة الحالية والتي تشهد حالة من الحراك السياسي، وصراع القوي علي المستوي العالمي، فضلاً عن إستعداد الدولة المصرية لإستحقاق الإنتخابات الرئاسية، والتي سبق أن أعلن حزب مصر الحديثة عن دعمه الكامل لترشح فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، لفترة رئاسية جديدة، لتحقيق المزيد من الإنجازات وجني ثمار المشروعات التنموية الضخمة، التي نفذتها الدولة المصرية، في السنوات الماضية.

وحث اللواء طارق عجيز الجميع على تأييد الرئيس السيسي لفترة رئاسية جديدة، وحث الشباب على مواصلة العمل والإنتاج لمواجهة التحديات الداخلية والخارجية، ومساندة القيادة السياسية في خارطة طريقها، مطالباً بالمشاركة فى الإنتخابات الرئاسية المقبلة، لتوصيل رسالة للعالم بأن مصر بلد تمارس فيه الديمقراطية، وبلد يسعى للإستقرار، والنهوض إقتصادياً والكل يقف صفاً واحداً لخدمة الوطن والمجتمع المصري.

وأكد الصحفي بشير حافظ أمين التنظيم بالحزب، على أن نزول المصريين للإنتخابات هو رسالة موجهة للمجتمع الدولي أننا جميعاً علي قلب رجل واحد، ونلتف حول قيادة وزعامة نؤمن بها وبمستقبل الأمة في ظل هذه القيادة الرشيدة، موضحاً أن حزب مصر الحديثة بالشرقية، يحرص دائماً على توعية وتثقيف المواطنين سياسياً، وإبراز الأفكار التي تثري الروح الوطنية لديهم، وتعلي من قيمة الوطن، والتصدي بوعي لكل الأفكار الهدامة، وإفشال كل مخططاتها، للنيل من هذا الوطن.

وأضاف علي محمود وكيل وزارة التموين بالشرقية الأسبق، أنه يجب أن يكون لدى المواطنين حائط صد لحرب الشائعات، التي تطلقها كيانات ودول معادية للدولة المصرية، التي وضعت كلتا قدميها علي طريق التنمية والإزدهار، من خلال مشروعات تنموية عملاقة، قادت الإقتصاد المصري إلى التعافي، بعد سنوات من التراجع، حتي قدوم فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيساً لجمهورية مصر العربية، وإتخاذه للعديد من القرارات الشجاعة للإرتقاء بالوطن، مما يفرض علي جموع الشعب المصري، أن تقف خلف فخامة الرئيس، في الإنتخابات الرئاسية المقبلة.

وأشار الدكتور رمضان عبد الحميد أن تأييد الرئيس السيسي لم يأتِ من فراغ، فهدفنا الأساسي من التأييد إستكمال مسيرة الإنجازات والبناء والتطوير التى بدأها الرئيس السيسي فى جميع المجالات، والتي حققها خلال العشر سنوات الماضية، ومابذله تجاه القضية الفلسطينية، والموقف الشجاع.

وخلال اللقاء تحدث عدد من الأهالي، وتم فتح باب النقاش والحوار البناء، والإجابة على إستفسارات المواطنين، الذين أبدوا إستحسانهم باللقاء، معلنين تأييدهم ودعمهم للرئيس عبد الفتاح السيسي في الإنتخابات الرئاسية المقبلة.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: محافظة الشرقية الرئيس عبدالفتاح السيسي حزب مصر الحديثة الإنتخابات الرئاسية الإنتخابات الرئاسیة الأمین العام للحزب عبد الفتاح السیسی الرئیس السیسی بدیرب نجم

إقرأ أيضاً:

خبير آثار: مصر استردت 29 ألف قطعة أثرية في عهد الرئيس السيسي

ردًا على ما تبثه الفضائيات والأبواق المسمومة من مغالطات وتزوير للحقائق في قطاع الآثار في مصر مستغلة ما يحدث من أحداث مفتعلة في الفترة الأخيرة وكلها أمور داخلية يمكن معالجتها ولا تعبّر بالطبع عن واقع الآثار والإنجازات التي تحققت في هذا القطاع في عهد الرئيس السيسى لا ينكرها إلا جاحد

يؤكد خبير الآثار الدكتور عبدالرحيم ريحان عضو لجنة التاريخ والآثار بالمجلس الأعلى للثقافة، رئيس حملة الدفاع عن الحضارة المصرية أن إنجازات الآثار تجسدت في قطاعات عديدة من اكتشافات غير مسبوقة وافتتاح مواقع جديدة.



ومتاحف جديدة واسترداد 29 ألف قطعة أثرية ومعارض آثار تجوب عواصم العالم وانتظار العالم لأعظم حدث تاريخى في تاريخ مصر المعاصر وهو افتتاح المتحف المصرى الكبير أيقونة متاحف العالم.  

ويشير الدكتور ريحان إلى نماذج من القطع الأثرية التي تم استردادها فى الفترة من 2014 حتى الآن فترة حكم الرئيس السيسى وذلك بمجهودات حثيثة من إدارة الآثار المستردة بالمجلس الأعلى للآثار ومديرها العام الدكتور شعبان عبد الجواد بمتابعة مستمرة لكل المزادات العلنية وكل ما ينشر عبر وسائل التواصل الاجتماعى وعبر وكالات الأنباء الدولية عن الآثار المصرية المنهوبة، وعن طريق مفاواضات مثمرة بالتعاون مع وزارة الخارجية والداخلية وعدة جهات معنية تمت فى سرية تامة للوصول إلى الهدف المنشود، وقد استردت مصر هذا الكم الهائل من الآثار بشكل غير مسبوق من الولايات المتحدة الأمريكية، إنجلترا، فرنسا، أسبانيا، هولندا، كندا، ألمانيا، بلجيكا، إيطاليا، سويسرا، نيوزيلاندا، قبرص، الإمارات، الكويت، الأردن. 

ويرصد الدكتور ريحان نماذج من الآثار المستردة على سبيل المثال وليس الحصر 

 الآثار المستردة عام 2014

تم استعادة 3 قطع من ألمانيا بناءً على الحكم الصادر من المحكمة العليا (فريبورج) تمثل تمثال جماعى من البازلت ومقصورة صغيرة عليها اسم الأمير خع ام واست ومسلة حجرية صغيرة، واستعادة 27 قطعة من ألمانيا خرجت بطريقة غير شرعية، واستعادة 15 قطعة من انجلترا عبارة عن 6 قطع كانت لدى صالة كريستى – لندن، و3 قطع كانت لدى صالة بونهامز، وعدد (2) من الكرتوناج الملون 

الآثار المستردة عامى 2015- 2016

ويستعرض الدكتور عبد الرحيم ريحان الآثار المستردة عامى 2015- 2016 والتى شملت استرداد غطاءين لتابوتين من عصر مصر القديمة على شكل آدمى ومصنوعين من الخشب والكارتوناج الملون من إسرائيل ومجموعة من الحشوات الخشبية بعد إيداعها فى صالة مزادات بونهامز بمدينة لندن تم سرقتها من قبة الخلفاء العباسيين بجبانة السيدة نفيسة وتمثال عاجى من برلين يعود إلى القرنين السابع أو الثامن الميلاديين، وإناء حجرى من برلين إلى جانب لوحة الزيوت السبعة المقدسة من سويسرا والتى تعود إلى عصر الدولة القديمة وعدد 7 قطع أثرية من أمريكا والإمارات وسويسرا عبارة عن مشكاتين كانتا مسروقتين من مخازن متحف الحضارة 

واسترداد تابوت من الخشب من العصر المتأخر وتمثال مزدوج مصنوع من حجر الأستاتيت الأسود لرجل وسيدة تم استعادتهم من بروكسل إلى جانب 44 قطعة أثرية من فرنسا تنتمى إلى عصور مختلفة من الحضارة المصرية القديمة عبارة عن تمثال لامرأة من الحجر الجيرى يعود إلى العصر الرومانى بالإضافة إلى رؤوس مغازل وأقراط  وصلبان وقطع خشبية وأيادى كانت تستخدم كالآلات موسيقية وهى آثار قبطية، وتمثال أوشابتى صغير الحجم من المكسيك .

الآثار المستردة عام 2017

وينوه الدكتور عبد الرحيم ريحان إلى الآثار المستردة عام 2017 والتى  شملت ثـمانية حشوات خشبية من لندن، وتسلمت وزارة الآثار عدد 440 قطعة أثرية قام بردها سمو الشيخ سلطان القاسمى عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة بعد ضبطها بالإمارات العربية المتحدة والتحفظ عليها.

واستعادة المشكاوات التى سرقت من جامع السلطان حسن بعد أقل من ثلاثة أسابيع من سرقتهم وعرضهم فى إطار معرض "مصر مهد الديانات السماوية" بالمتحف المصرى وإعادة الباب الخشبى لمقصورة السلطان الكامل والحشوات الخشبية التى سرقت من قبة الإمام الشافعى بالقاهرة بعد أسبوعين من سرقتها.

الآثار المستردة من عام 2018 إلى 2021

وأردف الدكتور عبد الرحيم ريحان أن الآثار المستردة من عام 2018 إلى 2020 شملت عدد 222 قطعة أثرية و21 ألف عملة من 5 دول وتسلمت السفارة المصرية بامستردام تمثال مصنوع من الحجر الجيري كان يعرض في إحدى دور المزادات بهولندا

وشهد عام 2018 استرداد 9 قطع من فرنسا، و14 قطعة من قبرص، و3 من الولايات المتحدة الأمريكية، وقطعة من الكويت، و195 قطعة و21660 عملة معدنية من إيطاليا، ليصل إجمالي عدد القطع المستردة منذ يناير 2018 وحتى نهاية نوفمبر 2018، 222 قطعة أثرية و21 ألفا و660 عملة معدنية.

.كما تسلمت مصر 195 قطعة أثرية وعدد 21660 قطعة عملة معدنية من إيطاليا والتي سبق وأن تم تهريبها إلى مدينة ساليرنو الإيطالية إلى مطار القاهرة، عبارة عن 195 قطعة أثرية صغيرة الحجم و21 ألفًا و660 قطعة عملة معدنية ترجع للحضارة المصرية وعدد 23 قطعة من مواقع مختلفة.

آثار مستردة عام 2021 

وتابع الدكتور عبد الرحيم ريحان بأنه فى 23 يونيو 2021 تم استرداد 114 قطعة أثرية مصرية تم نهبها من الداخل وتهريبها إلى فرنسا، تمثال للملك أمنحتب الثالث منقوش علية باللغة المصرية القديمة "سيد عدالة رع" 

وفى  24 يونيو 2021 تم  استرداد ثلاث قطع أثرية مصرية من بريطانيا 

ناتج الحفر خلسة والذى يستحيل استردادها لأنها غير مسجلة

آثار مستردة من عام 2022 حتى الآن

ويتابع الدكتور عبد الرحيم ريحان بأن الآثار المستردة عام 2022 شملت تمثالين أثريين من بلجيكا، كما نجحت مصر فى استرداد 16 قطعة أثرية مصرية من الولايات المتحدة الأمريكية من بينها 6 قطع أثرية من متحف المتروبوليتان لشخص يدعى "كيميس" والذى كان يحمل لقب كبير الموسيقيين، ولوحة جنائزية من بورتريهات الفيوم تصور سيدة من العصر الروماني، كما استردت مصر تمثالًا أثريًا من البرونز للمعبودة إيزيس تحمل حورس الطفل" يرجع للعصر المتأخر من سويسرا

كما تم استرداد قطعة أثرية من نيوزيلاندا وتمثالين من بروكسل و28  قطعة من أوروجواى و6 قطع من الإمارات، 50  قطعة من إنجلترا عبارة عن 49 جزء من ورق البردي وقطعة حجرية من معبد حتشبسوت وقطعة أثرية من فرنسا، وتم تسليم 176 عملة أثرية لأربعة دول هي السعودية والأردن والعراق والصين في احتفالية أقيمت بالمتحف المصري بالتحرير واستلام التابوت الأخضر من الولايات المتحدة الأمريكية ديسمبر 2022

واستردت مصر من ألمانيا مؤخرًا 3 قطع أثرية تمثل رأس مومياء مغطاة بالقشرة الذهبية تعود إلى 4000 عام بالإضافة إلى يد مومياء ومفتاح الحياة.

مقالات مشابهة

  • مصطفى بكري: الرئيس السيسي يواجه الشائعات بحكمة ويواصل بناء مصر الحديثة.. فيديو
  • مصطفى بكري: الرئيس السيسي يواجه الشائعات بحكمة ويواصل بناء مصر الحديثة
  • كاتب صحفي: البرامج الرئاسية أعطت الأولوية لدعم الشباب خلال الـ10 سنوات الأخيرة
  • الرئيس السيسي: القوات المسلحة أهم ركيزة للاستقرار في مصر والمنطقة
  • الرئيس السيسي: القوات المسلحة أهم ركيزة لضمان الاستقرار في مصر والمنطقة
  • الرئيس السيسي: القوات المسلحة كانت دائما ركيزة الاستقرار في مصر
  • خبير آثار: مصر استردت 29 ألف قطعة أثرية في عهد الرئيس السيسي
  • رئيس الوزراء يعقد لقاء جماهيريا مع نواب البرلمان والعمداء والمشايخ بالوادي الجديد
  • جامعة الفيوم تنظم قافلة تنموية بقرية منشأة طنطاوي مركز سنورس ضمن فعاليات المبادرة الرئاسية بداية جديدة لبناء الإنسان
  • الرئيس السيسي يهنئ سلطنة عمان بذكرى العيد الوطني