فتح مقاطع طرقية على مستوى الطريق السريع تزنيت الداخلة
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
زنقة 20 ا علي التومي
أعلنت المديرية المؤقتة للطريق السريع تزنيت الداخلة أنها قامت بفتح مقطع من الطريق السريع بجهة العيون الساقية الحمراء، وذلك بين طرفاية وأودري امام مرتادي الطريق.
وذكرت المديرية المؤقتة للطريق السريع تزنيت بأن عدة مقاطع ستفتح لحركة السير بجهة كلميم واد نون خاصة بين زريويلة ورأس أومليل، وكذا بين شبيكة والواد الواعر.
وكان المدير المركزي للطريق السريع تيزنيت-الداخلة ميغرك فنشا، قد صرح لموقع Rue20, أن الأشغال بالمقطع الطرقي الرابط بين مدينتي تزنيت والعيون لم تنتهي بعد وأن نسبة الأشغال في الطريق السريع تزنيت الداخلة على طول 1055 كلم وصلت إلى نسبة 90٪.
وأضاف مبارك فنشا ، أن الأشغال قد إنتهت بـ 24 مقطع طرقي من بين 30 مقطعا على طول إجمالي يتجاوز 870 كلم، كما إنتهت الأشغال ب 12 منشأة فنية كبرى من بين 16 منشأة.
وبعد هذا المشروع الملكي الكبير الطريق السريع تزنيت الداخلة من ابرز مشاريع النموذج التنموي الجدسد للأقاليم الجنوبية الذي أعطى إنطلاقته ملك البلاد محمد السادس، خلال الإحتفال بالذكرى الأربعين لعيد المسيرة الخضراء المظفرة.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: الطریق السریع
إقرأ أيضاً:
الإفتاء: مقاطع القرآن الكريم المصحوبة بالموسيقى من أشد الكبائر
شددت دار الإفتاء المصرية أن القيام بعمل مقاطع لآيات من القرآن الكريم مصحوبة بأي نوع من أنواع الموسيقى أو الاستماع إليها أو الترويج لها أو الإسهام في نشرها من أشد الكبائر المقطوع بحرمتها شرعًا.
حكم حفظ القرآن الكريم وبيان فضل حفظه بعد الإساءة إلى القرآن.. الإفتاء توضح حكم تلحين القرآن وتصويره فنيًا قراءة القرآن مصحوبا بموسيقى الروك آند رول ، البوب ، الفانك ، التكنووتابعت الإفتاء أن الله تعالى قد نفى الهزل عن القرآن ونزهه عنه بقوله تعالى: ﴿إِنَّهُ لَقَوْلٌ فَصْلٌ وَمَا هُوَ بِالْهَزْلِ﴾ [الطارق: 13، 14]، واللهو مرادف الهزل، فيجب تنزيه القرآن عنه.
حكم تلحين القرآن الكريم تلحينًا موسيقيًّا
كان في الصحابة والتابعين رضي الله عنهم من يُحْكِم القراءة على أحسن وجوهها ويؤديها بأفصح مخرج؛ فكأنما يسمع منه القرآن غضًّا طريًّا لفصاحته وعذوبة منطقه وانتظام نبراته، وهو لحن اللغة نفسها في طبيعتها لا لحن القراءة في الصناعة، على أن كثيرًا من العرب كانوا يقرؤون القرآن ولا يعفون ألسنتهم مما اعتادته في هيئة إنشاد الشعر مما لا "يخل" بالأداء، ولكنه يعطي القراءة شبهًا من الإنشاد تقريبًا؛ لتمكن ذلك منهم وانطباع الأوزان في الفطرة، حتى قيل في بعضهم: إنه يقرأ القرآن كأنه رجز الأعراب، وهذا عندنا هو الأصل فيما فشا بعد ذلك من الخروج عن هيئة الإنشاد إلى هيئة التلحين، وخاصة بعد أن ابتدع الزنادقة في إنشاء الشعر هذا النوع الذي يسمونه التغبير، ولم يكن معروفًا من إنشاد الشعر قبل ذلك؛ وهو أنهم يتناشدون الشعر بالألحان؛ فيطربون ويرقصون ويهرجون، ويقال لمن يفعلون ذلك المغبرة، وعن الشافعي رحمه الله: أرى الزنادقة وضعوا هذا التغبير ليصدوا الناس عن ذكر الله وقراءة القرآن.
وتسألت دار الإفتاء عن مدى الفائدة التي يُكن أن يحصل عليها المسلمون من الاجتراء على كلام رب العالمين الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيلٌ من حكيم حميد! فليتق الله كل من يفكر في إباحة تصوير المصحف فإن المسلمين بخير ما حافظوا على كتاب الله، وهم على شر حال إذا ما تهاونوا في المحافظة عليه، ولذلك كله نرى أنه لا يجوز بحال أن يطبع المصحف وفيه أي تغيير في رسمه أو إضافة أية صورة إليه.