وزير الصحة: تخصيص 40 سيارة إسعاف للاصطفاف داخل معبر رفح
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
عقد الدكتور خالد عبدالغفار، وزير الصحة والسكان، اجتماعًا صباح اليوم الأربعاء، لمتابعة التجهيزات الخاصة بالمستشفيات في محافظة شمال سيناء، ومتابعة مستجدات خريطة مواجهة وإدارة الأزمات، استعدادًا لاستقبال المرضى من الأخوة الفلسطينيين من قطاع "غزة"، وذلك بمركز السيطرة والتحكم في وزارة الصحة والسكان بالعاصمة الإدارية الجديدة.
وأشار الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إلى أن الوزير تابع مع قيادات وزارة الصحة المعنيين تجهيزات المستشفيات والمنشآت الصحية باختلاف تبعياتها ومدى جاهزيتها لاستقبال المرضى وتقديم أفضل رعاية صحية لهم، موجهًا برفع السعة الاستيعابية لمستشفيات هيئة الرعاية الصحية بالإسماعيلية لاستقبال المصابين والمرضى بما يضمن توزيعهم على المستشفيات بشكل رشيد لضمان تقديم الخدمات التشخيصية والعلاجية اللازمة لهم على أكمل وجه، فضلًا عن التنسيق مع المستشفيات الجامعية بكافة المحافظات،
ولفت "عبدالغفار" إلى مراجعة الوزير منظومة الاستقبال والإحالة للمستشفيات حال الحاجة لذلك، وتوافر الفرق الطبية والأجهزة الطبية اللازمة بالمستشفيات في العريش وبئر العبد والشيخ زويد في محافظة شمال سيناء، موضحًا أنه تم التنسيق لاستقبال أول 81 حالة من المصابين والمرضى من الأشقاء الفلسطينيين لتقديم الخدمات التشخيصية والطبية والعلاجية اللازمة لهم.
وأكد "عبدالغفار" التامين الكامل لكافة المستشفيات بمحافظة شمال سيناء بالتنسيق مع الجهات المعنية وبالتنسيق مع اللجنة العليا لإدارة الأزمة، لافتًا إلى رفع حالة الاستعداد القصوى بكافة الهيئات التابعة لوزارة الصحة والسكان وهيئة اللإسعاف المصرية، حيث تم تخصيص 40 سيارة إسعاف للاصطفاف داخل معبر رفح.
وقال "عبدالغفار "إن الوزير وجه خلال الاجتماع بالتواصل والتنسيق مع منظمات المجتمع المدني بمصر لتقديم الرعاية اللازمة لمرافقي المصابين من الأطفال اللذين سيتم استقبالهم بالمستشفيات المصرية، بما يضمن تقديم الخدمات اللازمة لهؤلاء المرافقين، مؤكدًا استمرار عقد الاجتماعات الدورية على مدار اليوم لمتبعة الموقف التنفيذي لخطة العمل.
جاء ذلك بحضور الدكتور محمد الطيب، مساعد الوزير للشئون الفنية والحوكمة، والمهندس اشرف عبدالعليم، مساعد الوزير لنظم المعلومات والتحول الرقمي، والدكتور عمرو قنديل، مساعد الوزير لشئون الطب الوقائي، والدكتور أحمد سعفان، رئيس قطاع الطب العلاجي والدكتور عمرو رشيد، رئيس هيئة الإسعاف.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: منظمات المجتمع المدني استقبال المصابين محافظة شمال سيناء العاصمة الادارية الفلسطينيين وزارة الصحة والسكان المستشفيات الجامعية الصحة والسکان
إقرأ أيضاً:
وزير الصحة: التعاون الدولي عنصر أساسي لضمان عالم أكثر ازدهارًا للأجيال القادمة
أكد الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، أن تكاتف الدول من أجل تحقيق التنمية المستدامة، هو مسعى ضروري لمواجهة التحديات العالمية المعقدة التي تتطلب حلولًا منسقة، لذلك فإن التعاون الدولي يعد الأساس لضمان عالم أكثر استدامة وصحة وازدهارًا للأجيال القادمة.
جاء ذلك في كلمة ألقاها نيابة عنه الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، في جلسة التحالف من أجل العمل التحويلي بشأن المناخ والصحة الـ «ATACH» ضمن فعاليات مؤتمر القمة المناخ، بمؤتمر قمة المناخ (COP29)، المنعقد في باكو عاصمة أذربيجان، خلال الفترة من 11 إلى 22 نوفمبر 2024.
وزير الصحة يعلن موعد انعقاد المؤتمر العالمي للصحة والسكان والتنمية البشرية لعام 2025 وزير الصحة والسكان يؤكد أهمية تقييم التكنولوجيا الطبية في تعزيز الوضع الصحي نائب وزير الصحة والسكان تتفقد مستشفى العامرية والمركز الصحي ببرج العربوقال الدكتور حسام عبدالغفار، إنه بالنظر إلى ما قبل إطلاق مبادرة التحالف من أجل العمل التحويلي بشأن المناخ والصحة «ATACH» في COP26 ومقارنته باليوم، فإن هناك العديد من التطورات التي تعطى الجميع الأمل في حاضر ومستقبل أفضل.
ولفت إلى الإنجازات التي تشهدها مصر ومنطقة شرق البحر الأبيض المتوسط وحول العالم من أنظمة صحية جيدة وسلاسل توريد أكثر مرونة واستدامة، وتمويل أقوى للإجراءات المتعلقة بمواجهة تغير ألمناخ، ودمج أفضل لقضايا الصحة العامة الملحة في سياسات وخطط المناخ.
مبادئ المساءلة والشفافية والعدالة والإنصافوأشار «عبدالغفار» إلى بعض الدروس المستفادة من الإنجازات المشار إليها، والتي تضمنت إدراك أهمية تبادل المعرفة والخبرات، مع التفكير في المسؤولية المشتركة، مؤكدا أن الاتفاق على أن العمل المناخي لا يمكن أن ينجح إلا من خلال نهج جماعي ومتعدد القطاعات، استنادا إلى مبادئ المساءلة والشفافية والعدالة والإنصاف والتنوع والشمول وحقوق الإنسان.
وأكد «عبدالغفار» أن العالم أجمع يسعى جاهدا ليتمتع كل أفراده بكامل حقوقهم في الصحة، متضمنة الحق في بيئة صحية، وهو ما يتطلب ضمان تعميم خطط مواجهة تغير المناخ ودمجها في جميع السياسات، مشيدا بالدور القوي الواضح لـ ATACH في الجمع بين الدول، والتعلم من بعضهم البعض، وتحديد التحديات والفرص والدعم والتعاون المتبادل، من أجل مناخ أكثر صحة للجميع.
واختتم «عبدالغفار» كلمته بالتأكيد مجددا على التزام الدولة المصرية، تجاه مبادرة ATACH ورؤيتها ورسالتها، داعيا جميع الدول الشقيقة إلى مواصلة المساهمة وتكثيف التعاون المستقبلي في ATACH، باعتبارها المنصة الوحيدة التي توحد الجميع من أجل رؤية مشتركة لمناخ أكثر أمانا وعالم أكثر صحة.