«الخارجية الفلسطينية» ترحب بمواقف تشيلي وكولومبيا المُدينة للعدوان الإسرائيلي
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
رحبت وزارة الخارجية الفلسطينية، اليوم الأربعاء، بالمواقف الثابتة لكل من تشيلي وكولومبيا في دعم الشعب الفلسطيني، في وجه ما يتعرض له من مجازر وإبادة جماعية في قطاع غزة، بما في ذلك الإجراء الدبلوماسي الأخير، الذي اتخذه البلدان احتجاجًا على هذه الجرائم المستمرة.
وأكدت الخارجية الفلسطينية، أن مواقف البلدين المبدئية تنسجم مع القانون الدولي، ولا تُكافئ المعتدي كما تفعل حكومات أخرى، بل تشكل رادعًا ضروريًا لوقف العدوان والخروقات الجسيمة في القانون الدولي والإنساني، الذي يتم انتهاكه بشكل ممنهج من قبل الاحتلال الإسرائيلي لعقود من الزمن، حسب وكالة «وفا» الفلسطينية.
وأعربت عن آمالها في أن تحذو بقية الدول حذو تشيلي وكولومبيا، في مراجعة علاقتها مع دولة الاحتلال، التي ترتكب أمام العالم المجازر والإبادة الجماعية، وتنتهك القانون الدولي والإنساني ضد الفلسطينيين في قطاع غزة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الخارجية الفلسطينية إسرائيل جيش الاحتلال الاحتلال الإسرائيلي قطاع غزة غزة مستشفى القدس رهائن القاهرة الإخبارية
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية: مصر تعد خطة شاملة لإعمار غزة بالتنسيق مع السلطة الفلسطينية
أكد بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة، يوم الخميس ٢٠ فبراير، أن مصر تعد خطة شاملة لإعادة إعمار قطاع غزة بالتنسيق مع السلطة الفلسطينية.
وجاءت تصريحات عبد العاطي، خلال كلمة مُسجلة في اجتماع وزراء خارجية مجموعة العشرين المُنعقد في جوهانسبرج يومي ٢٠ و ٢١ فبراير تحت رئاسة جنوب أفريقيا.
وأشار عبد العاطي إلي أن مصر تعمل بكل جد مع الشركاء الدوليين لتثبيت اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، وضمان نفاذ المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني بصورة عاجلة دون عوائق في جميع أنحاء غزة، مشددا على ان العدوان الاسرائيلي علي غزة، الذي استمر لأكثر من ١٦ شهراً، كان له بالغ الأثر في حدوث تداعيات كارثية، بما في ذلك حركة التجارة الدولية والملاحة البحرية.
فى هذا السياق، أبرز وزير الخارجية أن مصر بصدد إتمام خطة شاملة للتعافي المبكر وإعادة الإعمار، بالتنسيق مع السلطة الفلسطينية، لمواجهة الكارثة الإنسانية والدمار الهائل الذي شهدته غزة، مع ضمان أن يظل الشعب الفلسطيني في وطنه، منوهاً إلي استضافة مصر لمؤتمر إعادة إعمار غزة، بالتعاون مع الأمم المتحدة، ومعرباً عن تطلع مصر لمشاركة كافة الشركاء الدوليين في هذا الحدث الهام.
كما جدد الوزير عبد العاطي رفض مصر لأي محاولات لتهجير الفلسطينيين أو ضم أراضيهم، موكداً علي أن تلك المساعي تقوض آفاق السلام وحل الدولتين، وسيترتب عنها توسيع رقعة النزاع بما يُهدد أمن المنطقة واستقرارها.
وأضاف بأن معالجة الوضع في غزة لا يمكن أن ينجح بمعزل عن الوضع في الضفة الغربية، مُشيراً إلي أن الإجراءات والأعمال الأحادية، مثل ضم الأراضي، وأنشطة الاستيطان، وانتهاك حرمة الأماكن المقدسة، والاقتحامات العسكرية، تؤدي إلي تعميق هوه النزاع وإعاقة جهود السلام.