وقع الدكتور هانى سويلم، وزير الموارد المائية والرى، اليوم الأربعاء، وهيلين أوودا وزيرة الزراعة والثروة الحيوانية والأسماك الأوغندية بتوقيع ملحق الاتفاق الخامس لمشروع مقاومة الحشائش المائية بالبحيرات العظمى، وذلك على هامش أسبوع القاهرة السادس للمياه.

وتوجه الدكتور سويلم بالتحية لوزيرة الزراعة الأوغندية على مشاركتها فى فعاليات أسبوع القاهرة السادس للمياه.

وأشار إلى أن هذه الاتفاقية ستعمل على تمديد المشروع إلى مرحلته السادسة بناء على ما تحقق من إنجازات ونجاحات خلال المراحل السابقة، مشيرا لتاريخ التعاون الفني الثنائي الناجح بين البلدين والذي بدأ في عام ١٩٩٩ مع إطلاق المرحلة الأولى من مشروع مكافحة الحشائش المائية بين مصر أوغندا ، حيث لعب المشروع خلال السنوات الماضية دورا محوريا في تحسين سبل عيش المجتمعات المحلية وتعزيز الظروف البيئية لبحيرات فيكتوريا وكيوجا وألبرت ومصب نهر كاجيرا .

كما تتضمن هذه الاتفاقية أيضا تنفيذ مرحلة جديدة من "إدارة الأعشاب المائية في بحيرتي كيوجا وألبرت" والتي تعتمد على النتائج التي تم تحقيقها في المراحل السابقة من المشروع ، مع استكشاف تقنيات جديدة للتحكم اليدوي في الحشائش المائية في بحيرتي كيوجا وألبرت واستخدام الحشائش المزالة في إنتاج الغاز الحيوي والأسمدة .

وأكد التزام مصر الثابت بمواصلة دعم جمهورية أوغندا وشعبها في كافة القطاعات بهدف تحقيق التنمية المستدامة والازدهار والرفاهية للشعب الأوغندى الشقيق .

وقبل التوقيع .. عقد الدكتور سويلم اجتماعاً مع هيلين تم خلاله بحث سبل تعزيز العلاقات والتعاون الفني الثنائي بين البلدين فى مجال المياه، وخاصة في مجال مكافحة الأعشاب المائية .

وخلال اللقاء أشاد الوزراء بالعلاقات الثنائية القوية بين مصر وأوغندا ، كما تم استعراض المرحلة الجديدة للمشروع والتي سيتم تنفيذها خلال السنوات الثلاث المقبلة وتشتمل على مكافحة الحشائش المائية في منطقة البحيرات الكبرى، حيث شدد الدكتور سويلم على أهمية بناء القدرات والتدريب في المرحلة الجديدة من المشروع، كما تم خلال اللقاء استعراض المرحلة الجديدة لمشروع "إدارة الحشائش المائية في المواقع الضحلة في بحيرتي كيوغا وألبرت" الذي بدأ في عام ٢٠١٨ .

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: أسبوع القاهرة السادس للمياه أوغندا مصر أوغندا الموارد المائية الحشائش المائیة المائیة فی

إقرأ أيضاً:

وزير الشباب والرياضة يشهد الاحتفال بالذكرى الثالثة لإطلاق مشروع "الجينوم المصري"

د.أشرف صبحي:-مشاركة الوزارة في تطبيق المشروع من خلال تحديد عينات لعدد من اللاعبين الرياضيين لربط البحث الصفات الجينية بخطط التدريب والتأهيل واختيار المشاركين في الأولمبياد -الوزارة حرصت على سلك طريق المنهج العلمي والأبحاث المرتبطة بالتطور الرياضي للرياضيين، وهو ما يتحقق من خلال التحاق الوزارة بمشروع الجينوم المصري

 

شهد الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، الاحتفال بالذكرى الثالثة لإطلاق مشروع الاحتفال بالذكرى الثالثة لإطلاق "الجينوم المرجعي للمصريين وقدماء المصريين"، وذلك ضمن فعاليات اليوم العلمي الثاني للمشروع، بحضور الدكتور خالد عبد الغفار وزير الصحة والسكان، والدكتور محمد أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والدكتورة جينا الفقي القائم بأعمال رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، واللواء طبيب خالد شكري مدير إدارة الخدمات الطبية بالقوات المسلحة، واللواء طبيب أمين فؤاد شاكر  المدير التنفيذي لمركز البحوث الطبية والطب التجديدي بالقوات المسلحة.

وخلال كلمته، أكد وزير الشباب والرياضة على أن هذا المشروع يهدف إلى تحسين أداء الرياضيين المصريين وتحقيق المزيد من الإنجازات في مختلف الرياضات الأولمبية وغيرها من الرياضات عن طريق تحسين مستوي الفرد، والعمل علي تحسين نتائج الأبطال الرياضيين المشاركين بدورة الألعاب الأولمبية باريس 2024، وتعزيز صحة الرياضي من خلال وضع خطة رياضية للتمارين التي يجب عليه إتباعها وفقاً للمسح الجيني له ومتابعته من خلال برنامج التغذية، وسيكون هذا المشروع عامل كبير لنقل الرياضيين لمستوي الاحترافية بفرص أكبر.

أشار وزير الرياضة إلى إن وزارة الشباب والرياضة حرصت على الانضمام إلى المشروع القومي والعملاق مشروع الجينوم المصري والذي يأتي أهميته والاهتمام الكبير والخاص برعايته من قبل الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية.

واستعرض الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة مشاركة الوزارة في تطبيق المشروع من خلال تحديد عينات لعدد من اللاعبين الرياضيين لربط البحث الصفات الجينية بخطط التدريب والتأهيل واختيار المشاركين في الأولمبياد، مشيراً إلى حرص وزارة الشباب والرياضة على سلك طريق المنهج العلمي والأبحاث المرتبطة بالتطور الرياضي للرياضيين، وهو ما يتحقق الآن من خلال التحاق الوزارة بمشروع الجينوم المصري.

وأوضح وزير الشباب والرياضة اننا لدينا العديد من المشروعات الرياضية القومية والتي يتم فيها انتقاء اللاعبين والعناصر المميزة لتمثل المنتخبات المصرية فى مختلف الالعاب، مما يستوجب دراسة واستكشاف أفضل الحلول لاستخدام التكنولوجيا الحديثة (الجينوم الرياضي) في عملية اختيار وتطوير أداء أبطال الرياضة المصرية في العديد من الألعاب.

واستعرض الدكتور خالد عبد الغفار وزير الصحة والسكان تفاصيل انطلاقة مشروع "الجينوم المصري" منذ كان فكرة وُلدت بأكاديمية البحث العلمي خلال توليه حقيبة وزارة التعليم العالي في عام 2021، مشيرًا إلى الدعم والاهتمام الكبير الذي يوليه السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي للمشروع منذ كان مقترحًا معروضًا حتى أصبح مشروعًا ملموسًا على أرض الواقع، موجهًا في هذا الصدد الشكر للدكتور محمود صقر رئيس أكاديمية البحث العلمي السابق وفريق العمل الذين تبنوا حلم مشروع الخريطة الجينية للمصريين.

ومن جانبه، أضاف الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أن النجاح الذي حققه المشروع على مدار ٣ أعوام ثمرة جهد متواصل ودعم غير مسبوق من القيادة السياسية، مما يؤكد أهمية البحث العلمي ودوره في اقتصاد وصحة الشعوب، مشيرًا إلى مساهمة المشروع في رفع قدرات وصقل مهارات شباب الباحثين وبناء كتلة من الخبراء، وإنشاء مركز الجينوم، وتأسيس وحدة لمعالجة البيانات الكبرى بأكاديمية البحث العلمي، موجهًا الشكر لجميع الجهات والمراكز البحثية المشاركة في المشروع، منوهًا إلى الحرص على مشاركة جميع المراكز البحثية في المشروع لتغطية العينات الجينية من كافة الأقاليم.

وأشار الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار رئيس الجمهورية لشئون الصحة والوقاية- في كلمة مسجلة- إلى أن "الجينوم المصري" واحد من أهم المشروعات القومية التي تحظى برعاية واهتمام الرئيس عبدالفتاح السيسي، لما له من أهمية من الناحية التخطيطية المستقبلية في السيطرة والتنبوء بالأمراض، معربًا عن فخره بالقدرات الهائلة العلمية والتقنية والبحثية، وكذلك الكوادر العلمية المتميزة التي يمتلكها المشروع، مما يعكس القدرة على إدارة المشروع بطاقات عالية وقدرات علمية وآداء متميز ظهر جليًا على مدار ال ٣ سنوات.

ومن جانبه، قال اللواء طبيب أمين فؤاد شاكر المدير التنفيذي لمركز البحوث الطبية والطب التجديدي بالقوات المسلحة والباحث الرئيسي للمشروع، إن الرئيس عبدالفتاح السيسي أولى مشروع "الجينوم المصري" اهتمامًا كبيرًا على رأس أولويات المشروعات البحثية، حيث يُعد المشروع اللبنة الأولى لبناء قاعدة بيانات جينية للمصريين، موضحًا أن المشروع يعد الطريق الأمثل للوصول إلى الطب الحديث.

وفي كلمتها، أوضحت الدكتورة جينا الفقي القائم بأعمال رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، أن المشروع هو الأكبر في تاريخ البحث العلمي داخل القارة الإفريقية، ويتم تنفيذ المشروع على مرحلتين بتكلفة 2 مليار جنيه بمشاركة العديد من الجهات الوطنية وأكثر من 15 جامعة ومركزا بحثيا ومؤسسة مجتمع مدني، مؤكدة أن العمل يسير في مشروع الجينوم أسرع من المخطط له وقد حقق أهدافه بنسب كبيرة جدا، موضحة أن المشروع يستهدف معرفة التركيب الجيني للفرد، والذي سيكون شرطا أساسيا لتلقى خدمة طبية جيدة في المستقبل القريب.


 

مقالات مشابهة

  • محافظ دمياط تتابع الموقف التنفيذى لمشروع تطوير منطقة اللسان
  • اجتماع بصنعاء يناقش آليات تقييم المصادر المائية في قاع سهمان بمديرية بني مطر
  • «أرامكو» و«سيمبرا» تعلنان اتفاقية مبدئية لحقوق ملكية وشراء الغاز من المرحلة الثانية لمشروع بورت آرثر
  • رئيس الوزراء يتابع الموقف التنفيذي لمشروع تطوير منطقة الفسطاط
  • للاستفادة من الخبرات المصرية.. تفاصيل لقاء وزير الري النائبَ الأول لرئيس جنوب السودان ووزيرةَ الزراعة
  • وزير الري يلتقى النائب الأول لرئيس جمهورية جنوب السودان
  • وزير الري يلتقي النائب الأول لرئيس جمهورية جنوب السودان
  • وزيرا الري بمصر وجنوب السودان يفتتحان مركز التنبؤ بالأمطار بالعاصمة «جوبا»
  • وزير الشباب والرياضة يشهد الاحتفال بالذكرى الثالثة لإطلاق مشروع "الجينوم المصري"
  • بدء تنفيذ استكمال المرحلة الأولى لمشروع طريق الباطنة الساحلي