جرح الأقصى والرد على المضللين ممن يدّعون امتلاك علاجه
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
جرح #الأقصى والرد على المضللين ممن يدّعون امتلاك علاجه
بقلم/ #حمزة_الشوابكة
كلنا يعلم بل يدرك؛ أن ما من جرح في أي جزء من الجسد، لا بد من وقف نزيف الدم في هذا الجرح بداية؛ ومن ثم اللجوء إلى معالجته حتى يلتحم ويشفى، وكلنا يدرك أن هذا الجرح سبب في سهر وأنين وتألم باقي الجسد، وذلك لأن ما من طرف من أطراف الجسد إن اشتكى؛ اشتكى كامل الجسد لشكواه، ولكن: هل يعقل أن نحدث جرحا آخر بل جروحا أخرى لمعالجة هذا الجرح؟ أليس بذلك -أي كثرة الجروح- ازدياد نزيف الجسد؟ الأمر الذي يوصل الجسد تدريجيا إلى الضعف ثم الضعف ثم الهلاك!
يقول رب العزة: “ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة”، فإن ما يسعى إليه أعداء الأمة، هو إحداث جروح تلو جروح في جسدها، بحجة “جرح الأقصى”!! وهذا ما يسعى له الكثيرون من أهل الضلال والتضليل، يريدون إضعاف الأمة وإغراقها في شلال دم؛ لن يتوقف إلا بهلاك الأمة، فأين العقلاء الحكماء؟! متى نستيقظ من مسكرات العواطف بمنشطات العقول؟! كلنا يدرك بأن جرح الأقصى جرح يؤذي ويؤلم جسد الأمة برمتها، ولكنه لا يمكن علاج هذا الجرح بإقحام باقي أعضاء جسد الأمة في حرب لا تحمد عقباها، فهنا لا يمكن حل الأمر إلا بالسياسة والحنكة، وترك زمام الأمور لمن يدركون مآلاتها، ويدركون مصلحة الأمة الآن ومستقبلا، يقول ربنا عز وجل: “فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون”.
فيجب على الجميع إدراك أن إقحام جسد الأمة في ما يدندن عليه أعداؤها، ليس إلا لزيادة الشرخ، وزيادة جروحها ليزداد نزيفها، فيصلون بها إلى الهلاك والدمار، ما يلبي مصالح أعدائها من الداخل والخارج، فحذار حذار، من غثائية لا يُحمد عقباها، فوالله إقحام الأمة في معمعة هؤلاء الشرذمة، لا يخدم سوى مهدي الروافض بداية؛ وأعداء أمتنا بكافة أشكالهم وأصنافهم، والجرح الأكبر الذي يسعون إليه، هو إحداث جرح في دول هي قلب الأمة، ومنها أردننا الحبيب، رد الله كيدهم في نحورهم، وكفانا والأمة شرهم ومن والاهم..
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: الأقصى
إقرأ أيضاً:
الجيش يرد على إدعاء الدعم السريع امتلاك منظومة دفاع جوي حديثة في نيالا
متابعات ــ تاق برس أكد الجيش السوداني في تعميم صادر من الفرقة السادسة بالفاشر أن سلاح الجو ، نفذ يوم أمس غارات جوية نوعية إستهدفت مطار نيالا ، وعدة مواقع إستراتيجية للدعم السريع وكبدهم خسائر فادحة في الأرواح والعتاد.
واضافت الفرقة أن تلك الضربات شكلت صدمة كبيرة داخل صفوف الدعم السريع ، حيث إندلعت خلافات حادة بين قياداتهم. وأضأفت الفرقة ، أن هذه العمليات قد أثبتت زيف ، ومزاعم العدو بامتلاكه منظومات دفاع جوي قادرة على تحييد طيراننا الحربي، ونوه إلى أن سماء نيالا تحت السيطرة الكاملة لسلاح الجو السوداني، الذي يواصل ضرباته المركزة بدقة عالية، وتوعد الجيش بأن ذراعه الطويلة ولن يترك للدعم السريع أي مساحة آمنة. وكشف الجيش عن كمين محكم نصبه أمس “الجمعة” بالمحور الشرقي لمدينة الفاشر مما أدى إلى مقتل 30 عنصرا بالدعم السريع في وقت كانوا يستعدون لمهاجمة دفاعات الجيش بالفاشر ، بجانب تدمير اربع سيارات ” لاندكروزر ” للدعم السريع. الجيش السودانيالدعم السريعمنظومة دفاع جوي