جرح #الأقصى والرد على المضللين ممن يدّعون امتلاك علاجه

بقلم/ #حمزة_الشوابكة

كلنا يعلم بل يدرك؛ أن ما من جرح في أي جزء من الجسد، لا بد من وقف نزيف الدم في هذا الجرح بداية؛ ومن ثم اللجوء إلى معالجته حتى يلتحم ويشفى، وكلنا يدرك أن هذا الجرح سبب في سهر وأنين وتألم باقي الجسد، وذلك لأن ما من طرف من أطراف الجسد إن اشتكى؛ اشتكى كامل الجسد لشكواه، ولكن: هل يعقل أن نحدث جرحا آخر بل جروحا أخرى لمعالجة هذا الجرح؟ أليس بذلك -أي كثرة الجروح- ازدياد نزيف الجسد؟ الأمر الذي يوصل الجسد تدريجيا إلى الضعف ثم الضعف ثم الهلاك!

يقول رب العزة: “ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة”، فإن ما يسعى إليه أعداء الأمة، هو إحداث جروح تلو جروح في جسدها، بحجة “جرح الأقصى”!! وهذا ما يسعى له الكثيرون من أهل الضلال والتضليل، يريدون إضعاف الأمة وإغراقها في شلال دم؛ لن يتوقف إلا بهلاك الأمة، فأين العقلاء الحكماء؟! متى نستيقظ من مسكرات العواطف بمنشطات العقول؟! كلنا يدرك بأن جرح الأقصى جرح يؤذي ويؤلم جسد الأمة برمتها، ولكنه لا يمكن علاج هذا الجرح بإقحام باقي أعضاء جسد الأمة في حرب لا تحمد عقباها، فهنا لا يمكن حل الأمر إلا بالسياسة والحنكة، وترك زمام الأمور لمن يدركون مآلاتها، ويدركون مصلحة الأمة الآن ومستقبلا، يقول ربنا عز وجل: “فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون”.

مقالات ذات صلة ما نراه ليس كل الحقيقة 2023/10/31

فيجب على الجميع إدراك أن إقحام جسد الأمة في ما يدندن عليه أعداؤها، ليس إلا لزيادة الشرخ، وزيادة جروحها ليزداد نزيفها، فيصلون بها إلى الهلاك والدمار، ما يلبي مصالح أعدائها من الداخل والخارج، فحذار حذار، من غثائية لا يُحمد عقباها، فوالله إقحام الأمة في معمعة هؤلاء الشرذمة، لا يخدم سوى مهدي الروافض بداية؛ وأعداء أمتنا بكافة أشكالهم وأصنافهم، والجرح الأكبر الذي يسعون إليه، هو إحداث جرح في دول هي قلب الأمة، ومنها أردننا الحبيب، رد الله كيدهم في نحورهم، وكفانا والأمة شرهم ومن والاهم..

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: الأقصى

إقرأ أيضاً:

فعاليتان في إب بذكرى الشهيد القائد

الثورة نت/..
نظمت السلطة المحلية والتعبئة العامة في مديرية السدة بمحافظة إب، اليوم، فعالية خطابية بالذكرى السنوية للشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي.

وفي الفعالية تطرقت الكلمات إلى تضحيات الشهيد القائد ومشروعه التنويري لتصحيح مسار الأمة وتعزيز الثقافة القرآنية والهوية الإيمانية، والصمود في مواجهة الأعداء ومؤامراتهم.

وأوضحت الكلمات أن ما يحدث حالياً من صراع وتضامن مع الأشقاء الفلسطينيين سبق وأن تطرق إليه الشهيد القائد مبكراً في دعوته لتوحيد صف الأمة، مشيرة إلى ان المشروع القرآني جاء تعبيراً عن الأمة وقيمها ومبادئها في مواجهة المشروع التدميري الذي تتعرض له من قبل قوى الشر أمريكا وإسرائيل وأذنابها.

إلى ذلك نظمت السلطة المحلية والتعبئة العامة في مديرية النادرة فعالية خطابية بالذكرى السنوية للشهيد القائد .

وأكدت كلمات الفعالية أن ثمرة ذلك المشروع تجسد في قوة مواقف القيادة الثورية والشعب اليمني في اسناد ونصرة غزة .

واستعرضت جانبا من حياة الشهيد القائد وما قدمه من دروس ومحاضرات في استنهاض وعي الأمة والتحذير من خطورة المشروع الأمريكي الصهيوني على حياة الأمة ومعتقداتها.

مقالات مشابهة

  • استشاري يكشف أسباب الاضطراب العاطفي الموسمي وطرق علاجه.. فيديو
  • معجزة الإسراء والمعراج .. مزاعم المشككين فيها والرد عليها بالأدلة
  • فعاليتان في إب بذكرى الشهيد القائد
  • مان سيتي ضد تشيلسي.. جفارديول يدرك التعادل للسيتيزينز «فيديو»
  • الزايدي: متى يدرك الليبيون أنهم وحدهم القادرون على حل أزمتهم وبناء دولتهم وإقامة مؤسساتهم ؟
  • إيران.. ماذا يعني امتلاك 200 كغم من اليورانيوم المخصب؟
  • أعراض الإرهاق العاطفي.. وطرق علاجه ومنعه
  • ما هو جرح الأم المتوارث للأبناء ويؤثر على علاقتك بها؟
  • ما هو القلق العائم وأعراضه وطرق علاجه؟
  • عراقتشي: إيران لن تسعى أبدًا وتحت أي ظرف لإنتاج أو امتلاك أسلحة نووية