أحد أعيان الحسيمة يقدم كميات كبيرة من الأسماك هديةً لعامل الإقليم الجديد والأخير يرفض
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
زنقة 20 ا علي التومي
رافق مراسيم حفل تنصيب حسن الزيتوني عاملا على رأس عمالة إقليم الحسيمة فضيحة من العيار الثقيل بطلها أحد الأعيان المعروفين بالمنطقة الذي حاول التقرب من الوافد الجديد بطريقة غريبة جعلته محل سخرية لدى ساكنة المدينة.
ونشر رئيس مجلس جماعة لوطا السابق “المكي الحنودي” تدوينة على حسابه الخاص بوسائل التواصل الإجتماعي، قبل أن يقوم بحذفها لاحقا، أن “أحد الأعيان ذي الباع الطويل في “تخلويظ” بالإقليم ومنذ أن أعلم بموعد تنصيب العامل الجديد وهو يختار أجود الأسماك تحت الطلب، وتقدم اليوم بكمية لابأس مما إختاره من أسماك الحسيمة للتبرع بها للعامل الجديد ،إلا أن الأخير رفض ذلك بشكل قاطع وخذره من تكرار مثل هذا الفعل …تحية عالية للسيد حسن الزيتوني العامل الجديد بإقليم الحسيمة على موقفه الشهم.
وكان وزير التجهيز والماء نزار بركة قد أشرف أمس الثلاثاء بمدينة الحسيمة، على تنصيب حسن زيتوني، الذي عينه الملك محمد السادس عاملا على إقليم الحسيمة، خلفا لفؤاد شوراق، الذي عينه واليا على جهة مراكش أسفي، عاملا على إقليم مراكش.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
بيان من أهالي و أعيان منطقة الزرق بشمال دارفور يُدين الهجوم على المنطقة و قتل المدنيين
أدان أعيان وأهالي منطقة الزرق بولاية شمال دارفور غربي السودان هجوم القوى المشتركة لحركات الكفاح المسلح على المنطقة ووصفوا ما حدث بالمجزرة الوحشية في قرى بوادي منطقة الزرق.
الخرطوم ــ التغيير
و قال أهالي وأعيان منطقة الزرق في بيان الأحد “إن ماحدث يعد جريمة تطهير عرقي إرتكبتها مليشيات الحركات العنصرية في قرى وبوادي منطقة الزرق” بحسب البيان.
وأعلنت القوة المشتركة السبت، عن سيطرتها الكاملة على منطقة الزرق شمال دارفور، التي تمثل أكبر قاعدة عسكرية لقوات الدعم السريع في غرب السودان.
وتقع قاعدة الزُرق العسكرية في الحدود المشتركة ما بين السودان وتشاد وليبيا، وتعد أكبر قاعدة عسكرية للدعم السريع، وتم تأسيسها في العام 2017، وانشئت فيها المدارس والمشافي والأسواق، إلى جانب إنشاء مطار بالمنطقة.
وأضاف البيان “هذه المليشيات بقيادة المدعو عبدالله بندة المطلوب دولياً بتهم الإبادة الجماعية والتطهير العرقي بدارفور، شنت هجوماً وحشياً إستهدف المدنيين على أسس عنصرية”.
و أوضح البيان أن القوات المهاجمة أحرقت المستشفى الوحيد في المنطقة وسوق القرية، ودمرت مصادر المياه، وارتكبت مذبحة راح ضحيتها أكثر من (39) قتيلا، معظمهم من النساء والأطفال، فضلاً عن نهب ممتلكات الأهالي وذبح مئات من الإبل والمواشي.
و تابع البيان “إذ نحمل هذه المليشيات العنصرية المسؤولية الكاملة عن هذه الجريمة، نطالب المجتمع الدولي والإقليمي بالتحرك الفوري لإتخاذ موقف صارم حيال هذه الإنتهاكات الجسيمة، ونؤكد أن هذه الجريمة لن تمر دون عقاب، وسيُحاسَب مرتكبوها على غدرهم وإرهابهم للعزل في دارهم”.
فيما أكدت قوات الدعم السريع تحرير منطقة الزرق الأحد وطرد المعتدين من القوات المعتدية، وتوعدت بملاحقتها في أي مكان.
وقالت قوات الدعم السريع إن القوة المشتركة ارتكبت تطهيرًا عرقيًا بحق المدنيين العزل في منطقة الزُرق وتعمدت ارتكاب جرائم قتل لعدد من الأطفال والنساء وكبار السن وحرق وتدمير آبار المياه والأسواق ومنازل المدنيين والمركز الصحي والمدارس وجميع المرافق العامة والخاصة.
الوسومأعيان الدعم السريع الزرق الفاشر القوى المشتركة شمال دارفور