السومرية نيوز - دوليات

أكّد المرشد الإيراني علي خامنئي أنّ "المعركة القائمة حاليًا ليست معركة بين غزة وإسرائيل، إنّما معركة بين الحق والباطل وبين الاستكبار والإيمان". وخلال لقاء له مع طلاب من المدارس والجامعات في طهران، قال إنّ "قوة الاستكبار تتمثل بالقنابل والضغوط العسكرية والقصف والمجازر، إلّا أنّ قوة الايمان تتفوق على ذلك كله".



وتابع خامنئي، "على العالم الإسلامي أن لا ينسى أن أميركا وفرنسا وبريطانيا هم من يقفون ضد الشعب الفلسطيني المظلوم في غزة".

وأضاف، "على الدول الإسلاميّة أن تمنع تصدير النفط والمواد الغذائية إلى الكيان الصهيوني"، كما أنّ عليها أن "تطالب بوقف فوري للجرائم الإسرائيلية في قطاع غزة"، مؤكدًا أنّه "لا يراودنا أدنى شك أنّ النصر النهائي سيكون حليف الشعب الفلسطيني قريبًا".


ورأى خامنئي، أن "أهالي غزّة استطاعوا بصبرهم تحريك الضمير البشريّ، حتى في الدول الغربيّة هذه، بريطانيا وفرنسا وإيطاليا ومختلف ولايات أميركا، حيث يتوافد الناس بحشود غفيرة إلى الشوارع ويُطلقون الشعارات ضدّ إسرائيل وأميركا. لقد أُريق ماء الوجه لهؤلاء".

المصدر: السومرية العراقية

إقرأ أيضاً:

خامنئي يطمئن الإيرانيين من التهديدات الامريكية: لا تخافوا من سياسات واشنطن

بغداد اليوم - متابعة 

طمأن المرشد الإيراني علي خامنئي، ممن وصفهم بـ"الجمهور الإيراني" الذي يخاف من السياسات التي تنتهجها الولايات المتحدة ضد إيران.

وقال خامنئي في خطاب له بثه التلفزيون الإيراني، اليوم الاربعاء (8 كانون الثاني 2025)،  وتابعته "بغداد اليوم" خلال استقباله جمع من سكان محافظة قم وسط إيران "الامريكيون وخلال العقود الماضية ارتكبوا الأخطاء في حساباتهم تجاه إيران، ولا تخافوا من سياسات واشنطن".

وأضاف "كانت إيران في العهد البهلوي حصناً منيعاً للمصالح الأميركية؛ ومن قلب هذه القلعة خرجت الثورة، والأميركيون لم يفهموا، خُدعوا، تُركوا وأُهملوا؛ وهذا ما يعنيه الخطأ الحسابي الذي ارتكبته أميركا بعد الثورة، وخلال هذه العقود القليلة، كان الأمريكيون مخطئين في كثير من الأحيان بشأن القضايا الإيرانية، كلامي موجهاً لمن هم في الغالب تخيفهم السياسات الأمريكية".

وجاء خطاب خامنئي في ظل تصعيد كبير بين الولايات المتحدة واسرائيل من جهة وإيران من جهة أخرى بشأن الأنشطة النووية، فيما تبدي حكومة الرئيس مسعود بزشكيان استعدادها للتفاوض مع واشنطن.

ولطالما كانت أمريكا تتوعد ايران بـ"ضربة وعواقب مدمرة" جراء سياساتها لدعمها، حزب الله وحركة حماس وبعض الفصائل في العراق واليمن وسوريا. 

مقالات مشابهة

  • ألمانيا وفرنسا تنتقدان تصريحات ترامب بشأن جرينلاند
  • ألمانيا وفرنسا تحذران ترامب من تهديده بالاستيلاء على جرينلاند
  • السوداني يلتقي خامنئي ويؤكد: نتحرك من مصالح العراق العليا
  • خامنئي يحذر من التأثير الأميركي على الرأي العام في إيران
  • خامنئي مخاطباً السوداني: حافظ على الحشد وتصدى للوجود الأمريكي
  • خامنئي يطمئن الإيرانيين من التهديدات الامريكية: لا تخافوا من سياسات واشنطن
  • فضيحة المصافحة ودلالاتها.. ماذا تريد ألمانيا وفرنسا من سوريا؟
  • ماكرون: فرنسا لن تفقد احترام ترامب وستكون حليفًا قويًا له
  • “الإخوان”.. حليف خفي للصهاينة وممهد لطموحاتهم التوسعية
  • ماكرون يؤكد أن ترامب لديه «حليف قوي» في فرنسا