لندن.. مظاهرة مؤيدة للفلسطينيين في محطة ليفربول ستريت
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
احتشد مئات المؤيدين للفلسطينيين في محطة ليفربول ستريت في لندن يوم الثلاثاء، وعلقوا لافتات في الشرفات، واحتلوا الساحة الرئيسية مطالبين بوقف جرائم الاحتلال الإسرائيلي ضد الفلسطينيين.
وأظهرت مقاطع مصورة نشرتها مجموعة الاحتجاج على الإنترنت، مجموعة كبيرة من المحتجين داخل المحطة خلال ساعة الذروة، وهم يهتفون ويلوحون بأعلام ولافتات مؤيدة للفلسطينيين.
وأظهر أحد المقاطع المصورة المجموعة وهم يهتفون "من النهر إلى البحر، فلسطين ستتحرر"، وهو الهتاف الذي انتقدته وزيرة الداخلية سويلا بريفرمان في السابق باعتباره مطلبا يدعو إلى تدمير الكيان المحتل.
وتصف مجموعة الاحتجاج نفسها بأنها مجموعة نسوية مناهضة للعنف المنزلي، لكنها نظمت احتجاجًا مماثلًا مؤيدا للفلسطينيين في محطة واترلو يوم السبت الماضي.
ولم تعلق شرطة مدينة لندن أو شرطة النقل البريطانية على المظاهرة.
"Hundreds of Palestinian supporters blocked Liverpool Street Station in London, where they staged a sit-in. The demonstration was accompanied by slogans and calls to cease fighting in the Gaza Strip. AzFront"#UkraineRussiaWar #Kherson #Avdiivka #StormShadow#ATACMS... pic.twitter.com/saqYMvh6DM— Justus Uwakwe (@JustusUwakwe) November 1, 2023
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: رويترز لندن لندن جرائم الاحتلال الإسرائيلي في فلسطين جرائم الاحتلال الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
منظمات مناصرة للفلسطينيين تسعى لوقف صادرات الأسلحة الهولندية لإسرائيل
طلبت 10 منظمات غير حكومية مناصرة للفلسطينيين من محكمة هولندية إصدار حكم يلزم هولندا بوقف تصدير الأسلحة إلى إسرائيل
كما طالبت المنظمات بوقف التجارة مع المستوطنات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، مشيرة إلى الأعداد الكبيرة من القتلى والمصابين من المدنيين في حرب إسرائيل على قطاع غزة.
ويقول مقدمو الدعوى إن هولندا باعتبارها دولة موقعة على اتفاقية منع الإبادة الجماعية لعام 1948 يجب عليها اتخاذ جميع الإجراءات المعقولة المتاحة لها لمنع الإبادة الجماعية.
وقال المحامي فاوت ألبرس الذي يمثل مجموعات منها منظمتا حقوق الإنسان الفلسطينيتان: مركز الحق ومؤسسة الميزان و(منظمة إين أندر يودز خيليد) أو "صوت يهودي مختلف" اليهودية المناصرة للفلسطينيين إن هولندا لم تتخذ الإجراءات اللازمة نظرا لأنها تواصل تصدير أجزاء الأسلحة والتعاون العسكري.
وقال "يجب أن يتوقف هذا على الفور".
وتستند الدعوى التي نظرت فيها المحكمة الجزئية في لاهاي إلى أمر أصدرته محكمة العدل الدولية في يناير لإسرائيل بمنع أعمال الإبادة الجماعية في غزة.
واستشهد المدعون "بسقوط أعداد كبيرة من الضحايا المدنيين الذين قتلوا وجرحوا والدمار غير المسبوق” للبرهنة على وقوع إبادة جماعية.
وقال أحمد أبو فول المستشار القانوني لإحدى المنظمات غير الحكومية للمحكمة: "لم نر مثل هذا من قبل في مسيرتنا بشأن انتهاكات حقوق الإنسان". وأضاف أن 80 من أقاربه قتلوا وبينهم الكثير من الأطفال.
وقال: "لا يمكنني أن أجزم بأن عائلتي ستبقى على حالها بعد هذه الجلسة"، مضيفا أنه كمواطن هولندي لا يقبل أن تستخدم الدولة أموال الضرائب التي يدفعها لإرسال أسلحة إلى إسرائيل.
وتقول إسرائيل إن اتهامها بالإبادة الجماعية على خلفية عملياتها العسكرية في غزة لا أساس له من الصحة، وإنها تلاحق حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) وجماعات مسلحة أخرى مهددة لأمنها تندس بين المدنيين، وهو ما تنفيه تلك الجماعات.
كما استشهدت المنظمات غير الحكومية بمذكرتي الاعتقال اللتين أصدرتهما المحكمة الجنائية الدولية يوم الخميس بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع السابق يوآف جالانت بتهم ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية منها الاضطهاد والقتل واستخدام التجويع سلاح حرب في غزة.
وقالت إسرائيل إن مذكرتي الاعتقال من الأمور المخزية والعبثية.
وطلب محامون يمثلون الدولة الهولندية من القضاة رفض مطالب المنظمات غير الحكومية قائلين إنه ليس من حق أي قاض أن يملي السياسة الخارجية تجاه إسرائيل.
وقال محامي الدولة ريمر فيلدهوس للمحكمة "هولندا لا تشارك في الهجمات التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة ولا تساعد المستوطنات على البقاء" في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وقد أمرت محكمة هولندية في فبراير الحكومة بمنع جميع صادرات أجزاء طائرات إف-35 المقاتلة إلى إسرائيل بسبب مخاوف من استخدامها في انتهاك القانون الدولي خلال الحرب في غزة. فطعنت الحكومة في هذا القرار.
وقال القاضي في ختام الجلسة التي استمرت يوما واحدا إن المحكمة ستصدر حكمها بشأن طلب المنظمات غير الحكومية المناصرة للفلسطينيين في 13 ديسمبر.
وقالت هولندا بعد صدور مذكرتي الاعتقال إن زيارة لإسرائيل كانت مقررة لوزير الخارجية الهولندي كاسبر فيلدكامب قد تأجلت.