بوليفيا تقطع علاقاتها الدبلوماسية مع كيان العدو
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
أعلنت وزارة الخارجية في بوليفيا، أن الحكومة قررت قطع علاقاتها الدبلوماسية مع الكيان الصهيوني متهمة إياها بارتكاب جرائم ضد الإنسانية في هجماتها على قطاع غزة.
وسبق أن قطعت بوليفيا علاقاتها الدبلوماسية مع كيان العدو عام 2009 احتجاجا على هجماتها على قطاع غزة، وفي عام 2020 أعادت حكومة رئيسة البلاد جنين أنييس العلاقات.
وثمنت حركة حماس هذه الخطوة وقالت في بيان لها: نثمّن عالياً الموقف الشجاع لحكومة بوليفيا والتي قرّرت قطع العلاقات الدبلوماسية مع الكيان الصهيوني المحتل في ضوء عدوانه الفاشي وجرائمه ومجازره البشعة بحق شعبنا في قطاع غزة.
وجددت دعوتها للدول العربية والإسلامية المطبّعة بقطع كل علاقاتها مع هذا الكيان المارق، انتصاراً لقيم الإنسانية، ورفضاً لما يقترفه هذا الكيان المجرم بحق الأطفال والمدنيين العزّل.
ويستمر العدوان الصهيوني ، على قطاع غزة في يومه الخامس والعشرين، وقد ارتكبت فيه آلة الحرب الصهيونية أبشع الجرائم بحق المدنيين، وتواصل إغلاق معابر القطاع وتمنع إدخال الغذاء والأدوية والوقود.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: الدبلوماسیة مع قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الصهيوني على غزة إلى 44 ألف شهيد و104000 جريح
مقررة أممية: « إسرائيل» ترتكب إبادة جماعية في غزة وعلى العالم أجمع قطع العلاقات معها
الثورة / متابعة إبراهيم الاشموري
ارتفعت حصيلة ضحايا العدوان الصهيوني المتواصل على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر 2023 إلى 43 ألفا و972 شهيدا و104 آلاف وثمانية مصابين أغلبيتهم من الأطفال والنساء، في حين لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض ولا تستطيع فرق الإنفاد الوصول إليهم بسبب استمرار القصف.
وذكرت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة في بيان امس ، أن قوات العدو ارتكبت ثلاث مجازر، أسفرت عن استشهاد 50 مواطنا، وإصابة 110 آخرين.
وتواصل قوات العدو الصهيوني ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة، منذ 410 أيام، عبر شن عشرات الغارات الجوية والقصف المدفعي، مع ارتكاب مجازر ضد المدنيين، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار.
إلى ذلك استُشهد أربعة مواطنين فلسطينيين على الأقل، وأصيب وفُقد آخرون، مساء امس، في قصف للعدو الصهيوني على مخيمي البريج والنصيرات في قطاع غزة.
وقالت مصادر محلية بأن طائرات العدو استهدف مربعا سكنيا في مخيم البريج وسط قطاع غزة، ما أدى إلى استشهاد ثلاثة مواطنين.
كما استُشهد مواطن على الأقل، وأصيب آخرون في قصف العدو منزلا لعائلة أبو جلالة في مخيم النصيرات وسط القطاع.
وذكرت مصادر محلية أن مواطنين تمكنوا من انتشال شهيد وأشلاء، إلى جانب عدد من الإصابات التي تم نقلها إلى مستشفى «شهداء الأقصى» بمدينة دير البلح المجاورة، فيما لا يزال مصير مواطنين مفقودين تحت الأنقاض مجهولا.
وفي الضفة الغربية المحتلة أصيب أربعة مواطنين فلسطينيين برصاص قوات العدو الصهيوني في مخيم جنين خلال عدوانها المستمر على المخيم والمدينة منذ ساعات فجر امس.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية بأن قوات العدو أحرقت ثلاثة منازل داخل المخيم، ومحلا تجاريا عند مدخل المخيم، حيث اشتعلت فيه النار بشكل كامل، قبل أن تتمكن طواقم الدفاع المدني من إخماد الحريق.
وأضافت أن طواقم الدفاع المدني وصلت إلى منزلين في المخيم، فيما منعتها قوات العدو من الوصول إلى المنزل الثالث والتعامل مع الحريق فيه.
وقال ضابط الإسعاف في الهلال الأحمر الفلسطيني حازم مصاروة، إن طواقم الهلال استجابت لنداء استغاثة لعائلة من مخيم جنين، بالتعاون مع الدفاع المدني بعد اندلاع حريق في منزلها، وقد جرى إخلاؤها من المخيم.
إلى ذلك اعتدى مستوطنون صهاينة امس على رعاة أغنام ومزارعين فلسطينيين في مسافر يطا جنوب الخليل جوب الضفة الغربية.
وأفادت مصادر محلية بأن مستوطنين مسلحين من مستوطنة «سوسيا» المقامة على أراضي قرية سوسيا بمسافر يطا، هاجموا المزارعين ورعاة الأغنام، بحماية قوات العدو الصهيوني ووجهوا لهم الشتائم النابية.
وأضافت المصادر أن المستوطنين اعتدوا بالضرب على مواطنين من عائلتي جبور والنواجعة، بينهم سيدة، واصابوهم بجروح ورضوض، ما استدعى نقل بعضهم إلى مستشفى يطا الحكومي لتلقي العلاج.
يُشار إلى أن المستوطنين وقوات العدو صعّدوا من اعتداءاتهم وانتهاكاتهم بحق المزارعين ورعاة الأغنام الفلسطينيين في الضفة الغربية.
وحسب معطيات هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، نفذت قوات العدو الصهيوني والمستوطنين 1490 اعتداء خلال أكتوبر الماضي، ضد الفلسطينيين وأراضيهم وممتلكاتهم في الضفة الغربية.
من جهة اخرى أكدت المقررة الأممية المعنية بحقوق الإنسان بالأراضي الفلسطينية فرانشيسكا ألبانيز، أن جميع التحريات التي أجرتها خلال العام الماضي، تؤكد بشكل قاطع ارتكاب الكيان الصهيوني إبادة جماعية في قطاع غزة.
وقالت المقررة الأممية في كلمة لها، خلال جلسة عقدت في البرلمان الإسباني، تحت عنوان «دور الحظر العسكري في عمليات بناء السلام»، والتي نُظمت في إطار حملة أطلقتها منظمة Rescop لوقف مبيعات الأسلحة إلى «إسرائيل»، بهدف منع الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني، إنها كرّست العام الماضي «لتوثيق الإبادة الجماعية التي ترتكبها «إسرائيل» في فلسطين»، مؤكدة أنه «ليس هناك أي شك في أن «إسرائيل» تنفذ إبادة جماعية في غزة، مع عمليات تدمير مكثفة».
وأضافت ألبانيز في كلمتها أن التحريات التي أجرتها بالتعاون مع 30 خبيرا من الأمم المتحدة، بالإضافة إلى قرار محكمة العدل الدولية الصادر في يوليو الماضي، تؤكد بوضوح أن «إسرائيل» ترتكب إبادة جماعية في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وأوضحت ألبانيز أن الإبادة الجماعية الإسرائيلية «تركت أضرارا لا يمكن إصلاحها» في حياة الفلسطينيين بقطاع غزة.
وشددت على أن الامتثال لقرارات محكمة العدل الدولية إلزامي بالنسبة لجميع الدول الأعضاء، وأن مواصلة تجارة السلاح مع دولة ترتكب إبادة جماعية يعد انتهاكا لميثاق الأمم المتحدة.
وأفادت بأن «فرض حظر على الأسلحة وحده ليس كافيا»، داعية إلى أن تكون الخطوة التالية «قطع جميع العلاقات العسكرية والأكاديمية والدبلوماسية مع إسرائيل».