استنكرت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينيين، التبريرات التي تقدمها قوات الاحتلال الإسرائيلي لشن حرب إبادة على الفلسطينيين في قطاع غزة والضفة الغربية، ووصفتها بأنها محاولة «بائسة لتبرير قتل المدنيين».

ادعاءات كاذبة

وأضافت الوزارة، في بيان ضدر عنها منذ قليل، أنها ترفض إدعاءات قوات الاحتلال الكاذبة، التي تروج في وسائل الإعلام أن مجزرة مخيم جباليا الذي تم أمس بسبب قنابل ضخمة تزن كل واحدة منها طن، استهدف بها أحد القادة الميدانيين.

وأوضحت أن القصف الوحشي الذي دمر مناطق سكنية وسواها بالأرض فوق رؤوس المواطنين وخلف أكثر من 400 شهيد، ولا يزال العشرات تحت الأنقاض، فضلا عن مئات الجرحى والمصابين.

وأكدت الوزارة، على أن المجزرة البشعة التي تم ارتكابها في مخيم جباليا هي امتداد للسياسة الإسرائيلية التي تعني أن الشعب برمته لا يعني شيئًا في القرار العسكري الإسرائيلي، وأن المجلس العسكري الإسرائيلي يعتبر جميع الفلسطينيين مستهدفين، مضيفًا أن القناة 14 الإسرائيلية المقربة من اليمين والمستوطنين، تسجل أعداد الشهداء الفلسطينيين جميعهم باعتبارهم مخربين.

ووجهت الوزارة في نهاية البيان تساؤلا لوزراء المحكمة الدولية، خبراء القانون الدولي، قيادات العالم، أصحاب الضمائر الحية، هل هذه جريمة حرب أم لا؟ وإن كانت فلماذا لا يتم إدانة قوات الاحتلال واتهامه بمثل تلك الجرائم والتلويح بعقوبات عليها؟.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الخارجية الفلسطينية الحرب على غزة غزة قطاع غزة قوات الاحتلال اسرائيل قصف الاحتلال

إقرأ أيضاً:

شهيدان برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي وسط مدينة رفح الفلسطينية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أفادت وسائل إعلام فلسطينية، بسقوط شهيدان برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي وسط مدينة رفح الفلسطينية جنوبي قطاع غزة، وذلك حسبما أفادت فضائية "القاهرة الإخبارية" في خبر عاجل لها، اليوم الإثنين.

ويأتي ذلك بالتزامن مع توقفت عملية إدخال شاحنات المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى قطاع غزة، امس الأحد، عقب قيام سلطات الاحتلال الإسرائيلي، بإغلاق بوابة معبري كرم أبوسالم والعوجة، من الجانب الآخر، ما يخالف بنود وقف إطلاق النار.

وأسفرت حرب الإبادة الإسرائيلية على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر عن استشهاد أكثر من 47 ألفا وإصابة أكثر من 111 ألف فلسطيني، معظمهم من الأطفال والنساء، بالإضافة إلى تدمير واسع للبنية التحتية ومرافق الحياة الأساسية.

وكان سريان اتفاق وقف إطلاق النار بقطاع غزة وصفقة تبادل المحتجزين والأسرى، قد بدأ يوم الأحد 19 يناير، والذي تبلغ المرحلة الأولى منه 42 يومًا.

ويذكر أنه تم الإعلان يوم الأربعاء 15 يناير عن التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل الأسرى والمحتجزين بين إسرائيل وحركة "حماس" والعودة إلى الهدوء المستدام ينفذ على ثلاث مراحل؛ بوساطة مصر وقطر والولايات المتحدة الأمريكية؛ ليبدأ سريان الاتفاق اعتبارًا 19 يناير، وهو ما أعقبه تسليم حماس لثلاث محتجزات إسرائيليات، بجانب إفراج الاحتلال عن 90 أسيرًا فلسطينيًا.

مقالات مشابهة

  • شهيدان برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي وسط مدينة رفح الفلسطينية
  • الاحتلال الإسرائيلي يواصل هدم المنازل في مخيم نور شمس شرق طولكرم
  • الخارجية الفلسطينية: نرفض تسييس المساعدات الإنسانية من قبل الاحتلال الإسرائيلي
  • قوات الاحتلال تقتحم المسجد الأقصى وتُخرج الفلسطينيين
  • سكان غزة يقيمون إفطاراً جماعياً وصلاة تراويح قرب قوات الاحتلال في جباليا
  • سكان غزة يقيمون إفطارا جماعيا قرب قوات الاحتلال ويصلون التراويح في جباليا
  • «حماس» عن هدم الاحتلال لمنازل مخيم نور شمس: انتهاك للقانون الدولي
  • الخارجية الروسية: زيلينسكي خطر على المجتمع الدولي ويحرض بشكل غير مسئول لحرب كبرى
  • "الاحتلال الإسرائيلي" يهدم منازل الفلسطينيين في مخيم نور شمس بطولكرم ويجبرهم على النزوح
  • الاحتلال يهدم منازل الفلسطينيين في مخيم نور شمس بطولكرم ويجبرهم على النزوح