أبوظبي - وام

تشكل مشاريع الإمارات العالمية في نشر حلول الطاقة المتجددة في جزر المحيط الهادئ، نموذجاً رائداً للتعاون الدولي البناء في مجال الاستدامة ودعم العمل المناخي العالمي، من خلال تطوير حلول منخفضة وخالية من الانبعاثات لضمان أمن الطاقة وحماية مستقبل البشرية وكوكب الأرض.

وتعكس مشاريع الإمارات العالمية المستدامة التزامها باتخاذ إجراءات عملية، من خلال زيادة استثماراتها في قطاع الطاقة النظيفة والعمل جنباً إلى جنب مع الدول المتقدمة وتوسيع محفظتها العالمية، بهدف دعم المجتمعات المتضررة عبر التخفيف من تبعات تغير المناخ والتكيف مع هذه الظاهرة والحد من الخسائر والأضرار الناتجة عنها.

وتمكنت مبادرة صندوق الشراكة بين دولة الإمارات ودول جزر المحيط الهادئ في دعم انتشار مشاريع الطاقة المتجددة في جزر المحيط الهادئ التي كانت تواجه تحديات في ارتفاع أسعار الوقود وصعوبة مقدرتها على تحمل تكاليف استيرادها، ما أوجد تحديات كبيرة في المضي قدماً على مسار تحقيق أهداف التنمية المستدامة وتأمين الاحتياجات اليومية لسكان تلك الجزر من الطاقة الكهربائية والتي تمثل ركائز أساسية لتطور المجتمع وتنميته.

ومول صندوق أبوظبي للتنمية مبادرة صندوق الشراكة التي شملت تمويل 11 مشروعاً من مشاريع الطاقة المتجددة بقيمة 50 مليون دولار، حيث أسهمت تلك المشاريع التي تم إنجازها في إنتاج 6.4 ميغاواط من الطاقة النظيفة تمثل نسبة كبيرة من احتياجات الطاقة لسكان تلك الجزر.

وحققت المشاريع في جزر المحيط الهادئ الأهداف الاستراتيجية المنعكسة على الميزانيات الوطنية لتلك الدول والحفاظ على بيئة نظيفة خالية من الانبعاثات الكربونية، حيث أسهمت جميع المشاريع في تحقيق 3.7 مليون دولار ناتجة عن وفورات وقود الديزل، كما عملت على انخفاض انبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون بمقدار 8447 طناً سنوياً.

- «محطة الطاقة الشمسية الكهروضوئية - تونغا»

ومول صندوق أبوظبي للتنمية إنشاء محطة للطاقة الشمسية الكهروضوئية في تونغا، بقيمة 5 ملايين دولار وتعمل المحطة التي تعد أول مشروع موسع للطاقة المتجددة على إنتاج 512 كيلوواط. وتنتج المحطة ما يقارب 67% من الطلب على الشبكة العامة في البلاد خلال ساعات الذروة، كما تلبّي 70% من الطلب السنوي على الطاقة الكهربائية في تونغا.

وتساهم المحطة في توفير إمدادات كافية من الطاقة لنحو 850 منزلاً، كما تعمل على الحد من حرق 286 ألف لتر من وقود الديزل، وتفادي إطلاق 724 طناً من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون سنوياً.

- محطة الطاقة الشمسية الكهروضوئية - توفالو

تساهم محطة الطاقة الشمسية الكهروضوئية الممولة من الصندوق بقيمة 5.8 مليون دولار في دعم إنتاج الطاقة الكهرباء من الطاقة النظيفة في جزر توفالو، حيث يضم المشروع تقنيات متطورة لمراقبة الإنتاج وضمان استقرار الشبكة الكهربائية.

ويمكن لمصنع الطاقة الكهروضوئية توليد 350 كيلوواط من الكهرباء سنوياً، ما يكفي لتزويد أكثر من 800 منزل بالطاقة، ويساهم في الحد من حرق 249 ألف لتر من وقود الديزل بقيمة 298 ألف دولار سنوياً، وتفادي إطلاق حوالي 631 طناً سنوياً من انبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون الضارة.

- محطات الطاقة الشمسية - فيجي

ويشمل المشروع الممول من الصندوق بقيمة 4.3 مليون دولار تركيب ثلاث محطات للطاقة الشمسية في جزر كادافو والكيبا وروتوما في فيجي بسعة 525 كيلوواط، ويمكن لمحطات الطاقة الشمسية ّأن تسد ما يقارب 90% من الطلب على الشبكة خلال ساعات الذروة، وما يقارب 40% من الطلب على الكهرباء بشكل يومي لكل من الجزر الثلاث.

وتصل استطاعة محطات الطاقة الشمسية إلى 525 كيلوواط سنوياً وسيزيد المشروع من توافر إمدادات الكهرباء بين 12 إلى 18 ساعة خلال ال 24 ساعة يومياً، وتساهم المحطات في الحد من حرق 259 ألف لتر من وقود الديزل سنوياً، وتتفادى انبعاث 722 طناً من غاز ثاني الكربون سنوياً.

- محطة الطاقة الشمسية - كريباتي

وساهمت محطة الطاقة الشمسية التي مولها الصندوق بقيمة 4.3 مليون دولار في توليد 600 كيلوواط من الطاقة المتجددة، ويضم المشروع تقنيات متطورة لمراقبة الإنتاج وضمان استقرار الشبكة الكهربائية وتوفر المحطة الكهرباء لأكثر من 860 منزلاً، كما يساهم المشروع في الحد من حرق أكثر من 284 ألف لتر من وقود الديزل، وتفادي انبعاث 708 أطنان من انبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون سنوياً.

- محطة الطاقة الشمسية - فانواتو

ويتكون المشروع الذي تبلغ تكلفته 4.4 مليون دولار من ثلاث محطات للطاقة الشمسية الكهروضوئية في جزيرة بورت فيا، حيث يلبي الطلب السنوي على الطاقة الكهربائية لأكثر من 1500 منزل، كما يمد الشبكة ب 767 كيلوواط من الطاقة سنوياً، ما يؤدي إلى الحد من حرق 452 ألف لتر من وقود الديزل سنويا ويساعد أيضاً على تفادي 1020 طناً من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون الضارة سنوياً.

- محطة توليد الطاقة من الرياح - ساموا

وتعتبر محطة توليد الطاقة من الرياح في ساموا التي تبلغ تكلفتها 5.4 مليون دولار، أول مشاريع توليد الطاقة النظيفة بطاقة إنتاجية مقدارها 550 كيلوواط، وتساعد توربينات المحطة المبتكرة في تجنب الأضرار الناجمة عن الأعاصير التي تضرب المنطقة.

ويعمل المشروع على تسخير الظروف المناخية المواتية لتلبية الاحتياجات المتزايدة من الطاقة في ساموا. وتلبي محطة الرياح احتياجات الطاقة في أوبولو، عاصمة ساموا، التي يقطنها حوالي 75% من السكان.

كما يساهم المشروع في توفير 183 ألف لتر من وقود الديزل سنوياً، وتفادي إطلاق أكثر من 506 أطنان سنوياً من انبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون الضارة في الجزيرة.

- محطة الطاقة الشمسية - جزر مارشال

ومول الصندوق بناء محطة للطاقة الشمسية في جزر مارشال بقيمة 4 ملايين دولار، حيث يشمل المشروع بناء محطة الطاقة الشمسية بجوار أحد السدود الاستراتيجية في جزيرة ماجورو عاصمة جزر مارشال، وتزيد المحطة من كمية المياه المخزنة سنوياً بنسبة 20%، كما تساهم المحطة في توليد الكهرباء عن طريق الطاقة الشمسية، إضافة إلى توفير كميات الوقود المستهلكة، ويهدف المشروع إلى الحد من حرق 236 ألف لتر من وقود الديزل سنوياً، ويساعد كذلك على تفادي إطلاق 652 طناً من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون الضارة سنوياً.

- محطة لمعالجة المياه بالطاقة الشمسية - جزر بالاو

وشمل المشروع الذي تبلغ تكلفته 5 ملايين دولار إنشاء ثلاثة مشاريع مبتكرة لمحطة معالجة مياه تعمل بالطاقة الشمسية في بالاو، وهو مصمم لتوفير كميات كبيرة من الوقود تصل قيمتها إلى 215 ألف دولار سنوياً، ويوفر المشروع ما يصل إلى 50 متراً مكعباً من المياه الصالحة للشرب يومياً، ويساهم تركيب المحطة في تفادي إطلاق 596 طناً من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون الضارة سنوياً.

- محطة للطاقة الشمسية الكهروضوئية - جزر ناورو

ويعمل المشروع الذي موله الصندوق بقيمة 3.6 مليون دولار على تدوير النفايات وتحويل مكب النفايات إلى محطة للطاقة الشمسية لتوليد الكهرباء بسعة 500 كيلوواط، ويشمل بناء شبكة من الألواح الشمسية باستخدام التكنولوجيا الضوئية. ويهدف المشروع إلى الحد من حرق 274 ألف لتر من وقود الديزل سنوياً، ويساعد على تفادي إطلاق 658 طناً من انبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون الضارة سنوياً.

- محطة للطاقة الشمسية الكهروضوئية - جزر سليمان

ومول الصندوق محطة للطاقة الشمسية الكهروضوئية بقيمة 4 ملايين دولار، بطاقة إنتاجية حجمها 1000 كيلوواط، وقد شمل المشروع أعمال الحفر لمجمع واسع للطاقة المتجددة بسعة تصل إلى 3 ميجاواط لتعزيز البنية التحتية للطاقة في جزيرة هونيارا، وسيقلل من الاستهلاك السنوي لوقود الديزل بنسبة 454 ألف لتر، ما يعني توفير 577 دولاراً سنوياً.

وتتيح المواصفات عالية الجودة لمحطة توليد الكهرباء بإجراء تحسينات في المستقبل لتلبية حاجة السكان المحليين، وسيقلل المشروع من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بنسبة تزيد على 1254 طناً سنوياً.

- مشروع الطاقة الشمسية - ولايات ميكرونيسيا المتحدة

ويشمل المشروع إنشاء محطة للطاقة الشمسية في فونبي بسعة 600 كيلوواط بتكلفة تبلغ 3.9 مليون درهم، ويساهم المشروع بتقليل الاعتماد على الديزل في التوليد الكهربائي لدرجة تصل إلى 10% من احتياج الطاقة في الجزيرة في وقت الذروة، يساهم المشروع بشكل مباشر في توفير 317 ألف لتر من الديزل وتقليل 876 طناً من الانبعاثات الكربونية. كما يساهم في بناء القدرات والكوادر في مجال الطاقة المتجددة من خلال إشراك موظفين محليين في بناء وتشغيل المحطة.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات جزر المحيط الهادئ الطاقة المتجددة محطة للطاقة الشمسیة الکهروضوئیة من انبعاثات ثانی أکسید الکربون فی جزر المحیط الهادئ محطة الطاقة الشمسیة الطاقة المتجددة الطاقة النظیفة الصندوق بقیمة ملایین دولار ملیون دولار الشمسیة فی من الطاقة من الطلب بقیمة 4

إقرأ أيضاً:

حصاد الكهرباء 2024.. خطوات عملاقة نحو الاستدامة ودور أكبر للقطاع الخاص

شهد قطاع الكهرباء في مصر تطورات متسارعة في عام 2024، حيث تسعى الدولة إلى تعزيز أمن الطاقة وتلبية الطلب المتزايد على الكهرباء، وذلك في ظل تحديات متعددة، أبرزها ارتفاع أسعار الوقود والتغير المناخي، وتعتبر الطاقة المتجددة تحسين كفاءة البنية التحتية لشبكة نقل وتوزيع الكهرباء ركائز أساسية في هذه الاستراتيجية، حيث يتم التركيز على تطوير مشاريع الطاقة الشمسية وطاقة الرياح بالتعاون مع القطاع الخاص.

وتعمل الدولة المصرية، ممثلة في وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة، على تنويع مصادر الطاقة، وضمان استقرار الشبكة الكهربائية وتغطية ساعات الذروة، عبر زيادة مساهمة الطاقة المتجددة وتقليل الاعتماد على الوقود الأحفوري، بما يتماشى مع رؤية الدولة لتحقيق التنمية المستدامة وخفض الانبعاثات الكربونية، عبر إضافة 4000 ميجاواط من الطاقة الشمسية والرياح.

وشهد قطاع الكهرباء في مصر خلال عام 2024 تحقيق إنجازات ملحوظة ضمن استراتيجياته الطموحة لتحقيق التنمية المستدامة وتعزيز استدامة الطاقة، حيث من المتوقع أن تصل الاستثمارات في القطاع ستصل إلى 90 مليار دولار بحلول عام 2030، ما يعزز هدف مصر في التحول إلى مركز إقليمي للطاقة.

وتضمنت الإنجازات تعزيز مشاركة الطاقة المتجددة في مزيج الطاقة، حيث تستهدف الاستراتيجية الوطنية الوصول إلى نسبة 42% من الطاقة المتجددة بحلول 2030 و60% بحلول 2040، فتم العمل على تحسين كفاءة الشبكة وتقليل معدلات الفقد من خلال إدخال أنظمة بطاريات التخزين لأول مرة في مصر، إضافة إلى تقليل استهلاك الوقود بنسبة كبيرة، مما وفر حوالي 1.2 مليار جنيه شهرياً.

في إطار دعم الطاقة النظيفة، تم توجيه استثمارات كبيرة نحو مشروعات الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، مع تخصيص مساحة 42، 000 كيلومتر مربع لهذه المشروعات. كما تم إصدار قوانين لتشجيع الاستثمار في الطاقة المتجددة والهيدروجين الأخضر، مما ساعد على جذب مستثمرين محليين ودوليين.

كما تم توقيع اتفاقيتين لتنفيذ مشروع محطة رياح بقدرة 500 ميجاوات بخليج السويس، باستثمارات تقدر بنحو 600 مليون دولار، وذلك بالتعاون بين وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة، ممثلة في الشركة المصرية لنقل الكهرباء، وهيئة الطاقة الجديدة والمتجددة من جانب، وشركة «إيميا باور » الإماراتية، إحدى شركات مجموعة النويس الإماراتية للاستثمار.

كما تم توقيع إتفاقيي شراء الطاقة وإتاحة الأراضي لتنفيذ مشروع لطاقة الرياح بقدرة 500 ميجاوات برأس شقير بخليج السويس، بين وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة وشركة، إيميا باور، التابعة لمجموعة، النويس للاستثمار.

ويعمل القطاع أيضاً على تطوير شبكة النقل لتكون قادرة على استيعاب القدرات الإضافية من الطاقة المتجددة، حيث تم إنشاء 780 محطة محولات جديدة وزيادة أطوال الخطوط إلى حوالي 58 ألف كيلومتر، كما تم الإسراع بوتيرة تركيب العدادات مسبقة الدفع لتحسين كفاءة إدارة الاستهلاك.

كما شهد القطاع تطوراً ملحوظاً في مشروعات الربط الكهربائي مع دول الجوار، مثل السودان وليبيا والأردن، إلى جانب الربط مع أوروبا عبر إيطاليا واليونان، بتكلفة مشروعات تجاوزت 15 مليار دولار، هذه المشروعات تجعل مصر مركزاً إقليمياً للطاقة، قادراً على تصدير الكهرباء وتعزيز علاقاتها الإقليمية والدولية.

ويعكس مشروع محطة الضبعة النووية التزام القطاع بتوفير حلول مستدامة للطاقة، حيث يُعد من أبرز المشروعات القومية التي تدعم تلبية الاحتياجات المستقبلية وتعزز من أمن الطاقة في مصر، حيث أشارت هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء إلى أنه سيتم بدء أعمال اختبارات التشغيل التجريبي للوحدة النووية الأولى خلال الربع الرابع من عام 2027، على أن تبدأ عمليات التشغيل لهذه الوحدة بالربع الرابع من 2028.

كما ستوالى باقي الوحدات للدخول إلى الخدمة تباعاً حتى الوحدة الرابعة في عام 2030، لينتقل المشروع من مرحلة الإنشاءات والتركيبات إلى مرحلة التشغيل والصيانة لتحقيق الاستدامة كأحد أهم المصادر الآمنة للطاقة.

يستمر قطاع الكهرباء في جهوده لتحقيق رؤية مصر 2030 من خلال التوسع في الطاقات المتجددة، تحسين كفاءة الشبكات، وتشجيع الصناعات المحلية، مما يضع مصر في موقع ريادي في مجال الطاقة على المستوى الإقليمي والدولي.

اقرأ أيضاًالدكتور محمود عصمت: شراكة استراتيجية بين مصر والسعودية فى مجالات الكهرباء

توفر الكهرباء لـ250 ألف منزل.. تفاصيل هامة عن محطة أبيدوس للطاقة الشمسية بأسوان.. فيديو

رئيس الوزراء يتابع جهود توفير احتياجات قطاع الكهرباء

مقالات مشابهة

  • «الوزراء» يمنح إحدى شركات الطاقة المتجددة موافقة على إدارة وتشغيل محطة أبيدوس
  • عمالقة التكنولوجيا يوسعون الاعتماد على الطاقة الحرارية الأرضية
  • شبكات صغيرة هجينة توفر طاقة مستدامة للمجتمعات النائية
  • تدشين تأهيل مشروع مياه كبار في مديرية السدة بمنظومة الطاقة الشمسية
  • المشاط تتفقد أعمال تطور الري ومحطات الطاقة الشمسية والمدارس الحقلية بغرب سمالوط
  • وزير الزراعة يشهد افتتاح محطة مطورة للري باستخدام الطاقة الشمسية في سمالوط
  • افتتاح محطة مطورة للري باستخدام الطاقة الشمسية في سمالوط -صور
  • حصاد الكهرباء 2024.. خطوات عملاقة نحو الاستدامة ودور أكبر للقطاع الخاص
  • افتتاح محطة أبيدوس 1 للطاقة الشمسية.. أبرز أنشطة رئيس الوزراء خلال أسبوع
  • «موانئ دبي العالمية» تصدر سندات زرقاء بـ 100 مليون دولار لتمويل مشاريع مستدامة