عمومية “إشراق” تعيد تشكيل مجلس إدارتها وتخفض عدد أعضائه
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
قررت الجمعية العمومية لشركة “إشراق للاستثمار “إشراق” المدرجة في سوق أبوظبي للأوراق المالية، في اجتماعها يوم امس الثلاثاء، تخفيض عدد أعضاء مجلس إدارة الشركة من سبعة إلى خمسة أعضاء، وانتخبت عضوين جديدين في المجلس هما فهد عبد القادر القاسم، وجاك فاخوري.
ويتوافق هيكل مجلس الإدارة المعدل، الذي يضم الآن أربعة أعضاء مستقلين من أصل خمسة، بشكل تام مع إرشادات هيئة الأوراق المالية والسلع، وسيستمر في دعم مصالح المساهمين الأقلية بشكل كبير.
ويمتلك القاسم خبرات واسعة في قطاع إدارة المحافظ والخدمات المصرفية الاستثمارية، حيث يشغل حالياً منصب المدير التنفيذي لخدمات الرعاية الصحية وعلوم الحياة في “القابضة ADQ” ، ومنصب المدير العام بالإنابة لهيئة الأوقاف وإدارة أموال القُصَّر، فيما شغل سابقا منصب الرئيس التنفيذي لشركة الإمارات دبي الوطني كابيتال، ورئيس الاستثمارات الرئيسية في الواحة كابيتال.
أما فاخوري فيمتلك خبرات قيّمة في مجموعة متنوعة من القطاعات، وفي حوكمة الشركات والشؤون التنظيمية ومسائل الامتثال، وهو محاسب قانوني في المملكة المتحدة وكندا، ويشغل حالياً منصب مستشار أول لشركة “بي دبليو سي الشرق الأوسط”، وقد عمل لمدة 44 عاماً في مجالات التدقيق، وضمان المخاطر، وخدمات المعاملات، والاستشارات، والخدمات الضريبية، وتحليل النزاعات عبر الخدمات المصرفية والتأمين، والمستهلكين، والصناعات، والنفط والغاز، والإنشاءات، والعقارات، والاتصالات، والقطاع العام.
وتأتي إعادة تشكيل مجلس الإدارة الذي يضم أيضا ، كلا من مطر العامري ومها الفهيم وأجيت جوشي، في أعقاب تعيين الرئيس التنفيذي محمد السيد الهاشمي مؤخراً في أغسطس 2023، والذي تم تكليفه بقيادة الشركة خلال مرحلتها الجديدة والطموحة من التوسع والتطوير.
وكانت الشركة أعلنت في 18 أكتوبر الماضي أن مجلس الإدارة وافق على توصية الإدارة باستمرار برنامج إعادة شراء الأسهم، بهدف تعزيز القيمة للمساهمين على المدى الطويل مع الاستفادة من وضع الميزانية العمومية القوي، وقدرة الشركة على إعادة فائض السيولة إلى المساهمين.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
الأمير عبد الرحمن بن مساعد يعلق على “دور” بلاده بتكليف نواف سلام تشكيل الحكومة في لبنان
السعودية – رد الأمير السعودي عبدالرحمن بن مساعد، على ما تم تداوله عن دور بلاده في تكليف القاضي نواف سلام بتشكيل الحكومة في لبنان، قائلا “أي ألو من الرياض هي لخير لبنان”.
وبعد أن كتب الإعلامي خليل نصرالله منشورا على منصة “إكس” قال فيه: “ما حصل.. الرياض: ألو سلام”، رد الأمير عبدالرحمن بن مساعد قائلا: “ما حصل هو أن 84 نائبا لبنانيا صوتوا لنواف سلام – رئيس محكمة العدل الدولية الذي أشرف على إصدار قرارات إدانة بحق غالانت ونتنياهو! وصوت 9 نواب لميقاتي ولم يسم قرابة الـ35 نائبا الباقين أحدا”.
وتابع الأمير السعودي: “ما حصل أن مرحلة طهران: ألو فلان! هي من أوصلت لبنان الى أسوا وضع طوال السنوات الماضية بإدخاله في كل مناطق الصراع المشتعلة في المنطقة تنفيذا لأجندة خارجية جرت على لبنان الخراب وسوء الأحوال اقتصاديا وسياسيا وأمنيا وأضرت بعلاقاته عربيا وعالميا فتحولت سياسة النأي بالنفس إلى سياسة الزج بالنفس والنفيس لخدمة هذه الأجندة الخارجية!”.
وأردف الأمير عبدالرحمن بن مساعد: “إسرائيل عدو غاصب ومحتل ومجرم…. ولكن لا حاجة للقول أن مقولة سلاح الفصائل اللبنانية هو قوة الردع الكبرى لإسرائيل الأوهن من بيت العنكبوت وأن صواريخه قادرة على دك تل أبيب وحيفا وعمل توازن مع التهديد الإسرائيلي ومنعه هذه المقولة ثبت عدم صحتها بالحجة والبرهان وثبت أن هذا السلاح المنفلت عن الدولة قوته على معارضي نهجه في لبنان فقط!”.
وأضاف: “لم يأت سابقا ولا حاضرا ولن يأتي مستقبلا من الرياض إلا كل الخير للبنان واللبنانيين.. مئات آلاف اللبنانيين يعملون في السعودية معززين مكرمين لهم كل الاحترام والتقدير.. المساعدات السعودية للبنان بمختلف طوائفه لا ينكرها الا جاحد.. استثمارات السعوديين في لبنان لا حصر لها.. على مدى تاريخ علاقة السعودية بلبنان لم يأت منها الا الخير”.
وختم الأمير عبدالرحمن بن مساعد بالقول: “أخيرا: – هناك نواب غير متوافقين مع السعودية صوتوا لسلام.. وبرغم ذلك أقول: أي (الو) من الرياض هي لخير لبنان.. أما (الألوهات الأخرى)- جمع ألو- على مدى السنوات الماضية فنتائجها المريعة على لبنان واللبنانيين ماثلة للعيان ..! حمى الله لبنان وحفظ أهله”.
وحظي القاضي نواف سلام، رئيس محكمة العدل الدولية، بتأييد 85 نائبا في البرلمان اللبناني لتسميته رئيسا للحكومة في لبنان، بينما امتنع أعضاء حزب الله وحركة أمل عن التصويت لصالح أي مرشح.
المصدر: RT