أبوظبي في الأول من نوفمبر/وام/ قررت الجمعية العمومية لشركة "إشراق للاستثمار "إشراق" المدرجة في سوق أبوظبي للأوراق المالية، في اجتماعها يوم امس الثلاثاء، تخفيض عدد أعضاء مجلس إدارة الشركة من سبعة إلى خمسة أعضاء، وانتخبت عضوين جديدين في المجلس هما فهد عبد القادر القاسم، وجاك فاخوري.

ويتوافق هيكل مجلس الإدارة المعدل، الذي يضم الآن أربعة أعضاء مستقلين من أصل خمسة، بشكل تام مع إرشادات هيئة الأوراق المالية والسلع، وسيستمر في دعم مصالح المساهمين الأقلية بشكل كبير.

ويمتلك القاسم خبرات واسعة في قطاع إدارة المحافظ والخدمات المصرفية الاستثمارية، حيث يشغل حالياً منصب المدير التنفيذي لخدمات الرعاية الصحية وعلوم الحياة في "القابضة ADQ" ، ومنصب المدير العام بالإنابة لهيئة الأوقاف وإدارة أموال القُصَّر، فيما شغل سابقا منصب الرئيس التنفيذي لشركة الإمارات دبي الوطني كابيتال، ورئيس الاستثمارات الرئيسية في الواحة كابيتال.

أما فاخوري فيمتلك خبرات قيّمة في مجموعة متنوعة من القطاعات، وفي حوكمة الشركات والشؤون التنظيمية ومسائل الامتثال، وهو محاسب قانوني في المملكة المتحدة وكندا، ويشغل حالياً منصب مستشار أول لشركة "بي دبليو سي الشرق الأوسط"، وقد عمل لمدة 44 عاماً في مجالات التدقيق، وضمان المخاطر، وخدمات المعاملات، والاستشارات، والخدمات الضريبية، وتحليل النزاعات عبر الخدمات المصرفية والتأمين، والمستهلكين، والصناعات، والنفط والغاز، والإنشاءات، والعقارات، والاتصالات، والقطاع العام.

وتأتي إعادة تشكيل مجلس الإدارة الذي يضم أيضا ، كلا من مطر العامري ومها الفهيم وأجيت جوشي، في أعقاب تعيين الرئيس التنفيذي محمد السيد الهاشمي مؤخراً في أغسطس 2023، والذي تم تكليفه بقيادة الشركة خلال مرحلتها الجديدة والطموحة من التوسع والتطوير.

وكانت الشركة أعلنت في 18 أكتوبر الماضي أن مجلس الإدارة وافق على توصية الإدارة باستمرار برنامج إعادة شراء الأسهم، بهدف تعزيز القيمة للمساهمين على المدى الطويل مع الاستفادة من وضع الميزانية العمومية القوي، وقدرة الشركة على إعادة فائض السيولة إلى المساهمين.

أحمد النعيمي/ إبراهيم نصيرات

المصدر: وكالة أنباء الإمارات

إقرأ أيضاً:

الرئيس التنفيذي لـ«M42»: الرعاية الصحية في الإمارات تحولت لمعيار عالمي

أبوظبي - وام
أكد حسن جاسم النويس، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة «M42» الطبية العالمية أن منظومة الرعاية الصحية في دولة الإمارات تحولت إلى معيار عالمي في الطب الوقائي، في ظل احتضان العاصمة أبوظبي وإمارات الدولة اليوم مستشفيات متطورة، وتقنيات روبوتية سبَّاقة، وبحوث مبتكرة في علم الجينوم، فضلاً عن بنية تحتية للرعاية الصحية مدعومة بالذكاء الاصطناعي، وقدرتها على إطلاق ابتكارات سبَّاقة في الطب الدقيق والوقائي والتنبؤي.
وأوضح في تصريح لوكالة أنباء الإمارات «وام» أن التطور في القطاع الطبي بالدولة تحقق بفضل الرؤى الطموحة والتوجيهات السديدة للقيادة الرشيدة للدولة وحرصها على تطوير ومواكبة الأحدث عالمياً في هذا المجال، لافتاً إلى أن النجاح الذي أحرزته الإمارات يمكن تحقيقه في أماكن أخرى بوجود الإرادة اللازمة والعزيمة على التغيير والعمل الجاد والطموح لتحقيق الأفضل في هذا القطاع الصحي الذي وصل حجم الإنفاق العالمي عليه في العام 2021 إلى 9.8 تريليون دولار، وهو ما يشكل 10.3% من الناتج المحلي الإجمالي العالمي.
وذكر أن تعاون «M42» مع الجهات الحكومية يسهم في رسم ملامح جديدة للرعاية الصحية، بدءاً من تحليل البيانات إلى التعرف إلى التهديدات الصحية وتقديم العلاجات الموجهة بشكل أسرع وبأسلوب أكثر كفاءة من حيث التكلفة.
وأشار إلى أن البشرية تواجه تهديدات صحية جمة تضع دول العالم تحت أعباء كبيرة بسبب عوامل عديدة أبرزها تصاعد وتيرة انتشار الأمراض المزمنة، وزيادة معدل أعمار السكان، وارتفاع التكاليف، وعدم المساواة في القطاع الصحي، فضلاً عن وجود فجوات في مجالات التمويل والابتكار والتفاوت في سهولة الوصول إلى الخيارات العلاجية المتقدمة.
وقال النويس: إن ما يميز مجموعة «M42» هو حرصها على تسريع وتيرة التحول من المنهجية التقليدية لمعالجة المرض نحو نموذج استباقي قائم على الوقاية منه، وتعزيز التعاون لاستكشاف سبل دعم الشيخوخة الصحية، والارتقاء بجودة الحياة، والانتقال إلى نموذج أكثر استدامة وتحقيق الرفاه العام.
وأضاف: إنه من أجل إحداث تغيير حقيقي ودائم وإيجابي لتعزيز الحياة المديدة للبشرية جمعاء، نحتاج جميعاً إلى التكاتف لتعزيز عناصر ثلاثة هي الطب الدقيق والوقائي والتنبؤي، وإنشاء نموذج رعاية صحية أكثر استدامة يكتشف الأمراض في وقت مبكر قبل ظهور الأعراض حيث يستدعي ذلك تبني الذكاء الاصطناعي وعلم الجينوم وتعزيز علاقات التعاون على مختلف المستويات للمضي قدماً لصالح البشرية بأسرها.
ولفت إلى أن مجموعة «M42» تقوم بابتكار حلول قائمة على الذكاء الاصطناعي وعلم الجينوم للدفع نحو تحول نوعي في الرعاية الصحية، وتحسين الرعاية الوقائية والشخصية ومن بين أهم ابتكاراتها نموذج «ميد42»، اللغوي السريري الضخم المفتوح المصدر، ونظام «AIRIS-TB» الذي يقوم بإجراء 2000 فحص للصدر يومياً باستخدام الأشعة السينية بدعم من الذكاء الاصطناعي لمكافحة مرض السل، وذلك في تحول كبير بقدرات تشخيص هذا المرض، لاسيما وأن الفحوصات التقليدية يمكنها إجراء 200 فحص فحسب في المنطقة.
ونوه العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة «M42» إلى أن تكامل الذكاء الاصطناعي يمتد إلى الفحوصات بالمنظار، حيث يعزز دقة الكشف عن التشوهات ومؤشرات أمراض السرطان، مشيراً إلى مركز «أوميكس للتميز» التابع للمجموعة الذي يعمل على تعزيز البحث في علم الجينوم، بما في ذلك «برنامج الجينوم الإماراتي»، ما يمهد الطريق لتطوير الطب الدقيق وإدارة الصحة بأسلوب استباقي في دولة الإمارات.

مقالات مشابهة

  • الرئيس التنفيذي لـ«M42»: الرعاية الصحية في الإمارات تحولت لمعيار عالمي
  • السفير غملوش: منصب الرئيس في لبنان سيكون أسير التوافقات
  • ونيس: تشكيل الحكومة الموحدة قيد المناقشة مع البرلمان.. والتباطؤ سببه انقسام مجلس الدولة
  • الرئيس التنفيذي لـ شركة آبل يتقرب من ترامب
  • عمومية القوس والسهم تعتمد فوز قائمة العميد هاني حسين بالتزكية
  • بعد عزل يون سوك يول.. من هو هان داك سو الرئيس المؤقت لكوريا الجنوبية؟
  • ثنائي أجنبي يرفضان منصب «مدرب الزمالك الجديد» وإخطار الإدارة
  • ترامب يستضيف الرئيس التنفيذي لشركة آبل
  • «عمومية الشراع» تعتمد أحمد حبش رئيسًا للاتحاد بالتزكية
  • وزير الخارجية يلتقي بالرئيس التنفيذي لـشركة صناعة الطيران الصينية المحدودة (AVIC)