لبنان ٢٤:
2024-08-03@00:51:12 GMT

المراوحة بإنتظار نصرالله... تل ابيب تذهب بعيداً

تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT

المراوحة بإنتظار نصرالله... تل ابيب تذهب بعيداً

بدأت تل ابيب تظهر جدية كبيرة في التعامل مع الملف العسكري في قطاع غزة، بمعنى انها لم تعد تتعامل مع المعركة الحاصلة في القطاع بإعتبارها فرصة لتسجيل النقاط او للحفاظ على ماء الوجه بعد الضربة الكبيرة التي تعرضت لها في 7 تشرين، اذ من الواضح ان التعامل مع الهجوم البري يعطي انطباعا ان هناك استعداد للذهاب بعيداً في المواجهة.



كما ان اسرائيل تضرب عرض الحائط كل التهديدات التي تصل اليها من امكانية توسع الحرب الى حرب اقليمية، وتستمر في استغلال الغطاء الاميركي لممارسة كمّ كبير من العنف تجاه المدنيين وهذا ما ظهر من خلال المجازر التي لا تزال ترتكب من دون اي حذر من امكانية تدحرج المعركة.

وبحسب مصادر مطلعة فإن "الايام المقبلة ستكون حاسمة لجهة القرار او التوجه الذي سيأخذه "حزب الله" والذي سيحدد خطوطه العريضة الامين العام للحزب السيد حسن نصرالله، وعليه فإن استمرار تل ابيب بالتصعيد واعلانها النهائي والواضح عن بدء الهجوم البري مع كل ما يعنيه الامر من تطورات عسكرية يؤكد ان اسرائيل مستعدة للمخاطرة ولدفع اثمان كبرى من اجل تحقيق الانتصار المزعوم".

وترى المصادر انه في الوقت الذي لا تملك تل ابيب خيار خسارة الحرب فإن "حزب الله" والمحور المتحالف مع حماس ليس في وارد التسليم بخسارة غزة لان ذلك سيعني ان الهدف الثاني سيكون النظام في سوريا او الجبهة اللبنانية، كما ان كل هذا المحور سيخسر خطابه السياسي الى الأبد، وسيبدأ مساراً تراجعياً على الصعيد السياسي والشعبي وليس فقط العسكري..

وتعتبر المصادر ان كل هذا المشهد، وبالرغم من تطوراته، لن يكون ذاته بعد كلام الامين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله، بغض النظر عن مضمون الحديث، فاذا ذهب نصرالله الى التصعيد فإن ذلك سيبدل كل الحسابات الميدانية، والامر ذاته سيحصل اذا جنح نحو التهدئة، لان حماس ستكون وحيدة عندها، وسيكون الذهاب نحو تصفيتها، او أقله اضعافها خيارا مطروحاً وقابلاً للتحقيق.

وتشير المصادر الى ان تل ابيب غير مقتنعة بإمكانية ذهاب "حزب الله" الى حرب اقليمية معها، لذلك فإنها تتعاطى فعليا مع كل ما يحصل بوصفه تصعيدا له سقف ولا يمكن للحزب ان يتجاوزه بسبب سلسلة معقدة من المصالح التي تقيده، لذا فإنها تعمل عسكريا في غزة من دون اي رادع فعلي، وهذا ما يظهر بشكل يومي ويبدو انه سيستمر خلال الايام المقبلة بإنتظار كلمة نصرالله التي قد تبدل القناعة الاسرائيلية او تكرسها.  المصدر: خاص "لبنان 24"

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: حزب الله تل ابیب

إقرأ أيضاً:

الحزب يُحضّر للحرب... كيف علّقت إسرائيل على خطاب نصرالله؟

ذكر موقع "الميادين" أنّ وسائل إعلام إسرائيلية وصفت خطاب الأمين العام لـ"حزب الله" حسن نصرالله، في تشييع  الشهيد فؤاد شكر، بأنه كان "هجومياً جداً".

وأشار الإعلام الإسرائيلي إلى أنّ أهم ما جاء في الخطاب هو "حديثه عن دخول حزب الله مرحلة جديدة من القتال"، بعد أن تجاوزت إسرائيل الخطوط الحمر باستهداف الضاحية الجنوبية لبيروت.

وأكّد أنّ السيد نصرالله "يُبقي إسرائيل في حالة توتر، من خلال تهديده الدراماتيكي بأنّ عليها أن تنتظر الرد الآتي بالتأكيد".

ولفت الإعلام الإسرائيلي إلى أنّ نصرالله ومن خلال كلامه عن الهجوم على الضاحية وتأكيده على أنّه عدوان وليس ردّ على مجدل شمس، وإشارته إلى قتل مدنيين بينهم أطفال، "يمنح شرعية للرد الذي قد يحصل"، فيما "يمكن الاستخلاص من كلامه هذا عن شكله"، والحديث هنا عن معادلة السيد التي تثبّت أنّ "المدنيين مقابل المدنيين". 

وفي السياق، قال محلل الشؤون العسكرية في "القناة 13" الإسرائيلية ألون بن دافيد، تعقيباً على الخطاب: "سمعنا نصرالله يهدد بالرد بشكل قاسٍ، ونحن نأخذ كلامه بجدية، لأنّنا نرى حزب الله يقوم بتحضيرات للحرب".

وتابع أنّ حزب الله "لا يريد الحرب"، ولكنّه "يعلم أنّ الرد القاسي الخاص به يحتمل أن يقود إلى حرب، ولذلك يستعد لهذا السيناريو، كما يستعدون في إسرائيل في ما يخص الدفاع الجوي". 

بدوره، قال معلق الشؤون العربية في "القناة 13" حيزي سمنتوف: "يُتوقّع أن يرد حزب الله بشكل استثنائي، وأكبر ممّا اعتدنا عليه بالتصعيد في الشمال، والمقصود بذلك هو إطلاق طائرات من دون طيار انقضاضية، وصواريخ، إلى عمق أكبر في إسرائيل".

وأشار إلى أنّ "إيران تخطط كما حصل في السابق لإطلاق صواريخ وطائرات مُسيّرة. وفي حال حصل ذلك، فقد يكون بمشاركة اليمنيين، وأيضاً العراق وسوريا، الذين يشعرون أن لديهم إمكانية أن يفعلوا أكثر من السابق، وهذا التحدي الكبير لإسرائيل". (الميادين)

مقالات مشابهة

  • لماذا تذهب الترجيحات إلى اغتيال هنية بصاروخ موجه لا بعبوة ناسفة؟
  • الحزب يُحضّر للحرب... كيف علّقت إسرائيل على خطاب نصرالله؟
  • خطاب نصرالله والرد المحسوم.. أسهم الحرب الشاملة تتراجع؟!
  • ضغوط ديبلوماسية لردٍّ ضمن القواعد.. ميقاتي: الحل لا يكون الا سياسياً عبر الـ1701
  • ماذا سيعلن نصرالله اليوم؟
  • خطاب نصرالله: عن كل المحور
  • كلمة لنصرالله في هذا التاريخ!
  • بعيداً عن الصدمة المغربية!
  • تعميم داخلي في التيار؟
  • لجنة الطوارئ الحكومية حاضرة بعيداً من الإعلام