ليبيا – قال رئيس المؤتمر الوطني العام السابق نوري أبوسهمين رئيس “تيار يا بلادي” الملقب بـ “تيار التأزيم” إن الجثامين لا زالت يومياً تخرج من البحر بعد الكارثة التي وقعت في درنة لكن لا وجود لأي تحرك من قبل الحكومتين في الغرب والشرق كما كان العمل خلال الأيام الأولى من وقوع الكارثة.

أبوسهمين أضاف خلال استضافته عبر برنامج “قضايا وآراء” الذي يذاع على قناة “التناصح” التابعة للمفتي المعزول الغرياني وتابعته صحيفة المرصد :”عندما حدث طوفان درنة والسيول التي دمرتها انطلق الليبيين جميعاً وتناسوا جروحهم وعداوتهم السابقة، الآن درنة ماذا حصل فيها؟ هل الأمور جيدة وتم إنشاء خطط للإعمار؟ حتى فزعة خوت تريد متابعة ولجان والوقوف عليها، الآن هناك أطفال يتموا ونساء رملت ومباني تدمرت وناس هجروا، الذين هجروا من الذي سيهتم بهم! وحتى إن هجروا لمدة سنة أو سنتين من الذي سيشرف على تسكينهم؟”.

واستطرد خلال حديثة: “بيانات المفتي ودار الإفتاء نعتز إن ديننا الإسلام ودائماً أصناف المواطنين نحتاج لآراء العلماء ودار الإفتاء على رأسها الصادق الغرياني لم يتأخر في مثل هذه المواقف لنشر الوعي الديني السليم والتحذير، ربما الذي يوضحه الشيخ أن هناك أشياء واجبه علينا وليس تطوعاً، عندما يصدر الشيخ بيان ويوضح للمواطن الليبي أنه قادر على فعل شيء وإن لم يستطيع كالتضحية بالمال أو النفس او الدعوة للجهاد دار الإفتاء أوضحت ذلك لمن يستطيع فعل أي شيء وإن تأخر عليه إثم في هذا الموضوع”.

وتابع: “العلماء ننتظر منهم أن يوجهونا ويرشدونا ويبينوا لنا الحلال من الحرام والواجب من المستحب وأنا استغرب إذا تخلف العلماء وخاصة علماء الفقه والشريعة والدين ومن يفهمون في تفسير القرآن وموجودين في هيئات دينية إذا ماذا ينتظر منه أن لم يقدم هذا الشيء وإن لم توقظ ضميره هكذا محنه كمحنة غزة؟”، معتبراً أن جامعة الدول العربية هي عبارة عن جسم من ورق.

أما بشأن ما تم تداوله من مقطعًا له مؤخراً، علق: “هذه تهمتين، هؤلاء أسماء رموز وأبطال وشهداء نحسبهم وهم رموز المقاومة في بنغازي ودرنه إن كانت هذه تهمه أنا افتخر فيها وربما لو سمحت لنفسي أن البس تاج سأعلقها على رأسي كتاج افتخر به وليس العبارة دعم للثوار، كنا في رئاسة المؤتمر وهذا الفهم الذي يجب على ليبي أن يفهمه، المؤتمر الوطني 200 عضو والقائد الأعلى للجيش الليبي ومن خلال الناحية العملية يفوضون رئيس المؤتمر تفويضات تكون محدودة المدة والمواضيع وأنا افتخر إن نجحت في عملي وخاصه دعم المقاومة كثوار بنغازي، عندما قاموا من انقلب على الشرعية الدستورية عقيد أو لواء متقاعد ينفرد أن يجمد الإعلان الدستوري ويطلب القبض على الرئيس وأعضاء المؤتمر الوطني أينما وجدوا في المنافذ ويعتبر الحكومة والمؤتمر الوطني في حكم الموقوفين وهو باعتبار أمر عسكري يفهم بهذا الشأن”.

وأشار إلى أن الأمر العسكري المستديم يلغى بأمر لاحق ولليوم لم يلغي أمر التجميد، مجلس النواب هو جاء بموجب الإعلان الدستوري المجمد وللأسف أول قرار تم أخذه اعترفوا بعمليه الكرامة بأثر رجعي ونصبوا من جمّد الإعلان الدستوري مشير وقائد عام بحسب قوله.

وأردف: “أفتخر وأعتذر وهم أموات الآن إن جهدنا لم يكون كبير في تمويلهم بالأشياء المطلوبة حتى يواجهون هذا المنقلب الذي كانت تمده بعض الدول بالطيران والأسلحة الثقيلة وفرنسا راعيه له بكل خطواته ونحن بالأسلحة البسيطة، أفتخر بهذا ويجب كل عضو في المؤتمر أن يفتخر بذلك. الكلام الذي قلته هم فبركوه وأعضاء مؤتمر بنغازي إن خرج منهم واحد وقال هؤلاء دواعش ليخرج ويقول هذا. هم من حمونا وحموا حكومة علي زيدان وصندوق الانتخابات في المجالس البلدية”.

وفي الختام اعتبر أن التهمة الثانية الموجهة له مردودة على من ادّعاها عليه، مؤكداً على أن قناعته مستميته في الموضوع وهو قد تعاون معهم وهم من قاوموا الدواعش والظلم على حد زعمه.

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: المؤتمر الوطنی

إقرأ أيضاً:

“وزير الصناعة” يفتتح النسخة الرابعة من مؤتمر التعدين الدولي

نيابة عن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود – حفظه الله -؛ افتتح معالي وزير الصناعة والثروة المعدنية الأستاذ بندر بن إبراهيم الخريف، النسخة الرابعة من مؤتمر التعدين الدولي التي انطلقت فعالياتها اليوم في العاصمة الرياض، بحضور أكثر من 20 ألف مشارك من 170 دولة، و250 متحدثًا في أكثر من 70 جلسة.

وفي كلمته خلال افتتاح المؤتمر، قال معاليه: “يشرفني أن أفتتح اليوم أعمال هذا المؤتمر، نيابة عن خادم الحرمين الشريفين – أيده الله -، كما يسرني أن أنقل لكم حرص قيادة المملكة، ممثلة في خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء – حفظهما الله – على نجاح المؤتمر وتحقيقه للأهداف المنشودة للمنطقة والعالم.

 

وأكد أن مؤتمر التعدين الدولي يعكس رؤية المملكة لتعزيز قطاع التعدين ليكون أحد المحركات الرئيسة للتنوع الاقتصادي، بما يتماشى مع رؤية المملكة 2030.

وقال :” إننا نواجه اليوم تحديات عالمية ملحة، مثل تأمين المعادن الحرجة وضمان تحقيق انتقال الطاقة بشكل مستدام، ومن خلال هذا المؤتمر، فإننا نسعى لتعزيز التعاون الدولي وبناء الشراكات الاستراتيجية وتسخير الابتكار والتكنولوجيا لتلبية الاحتياجات المتزايدة على مستوى العالم”.

واستعرض معاليه الإنجازات التي حققتها المملكة في قطاع التعدين بفضل رؤية طموحة وقيادة حكيمة؛ منها إطلاق مبادرات نوعية مثل برنامج تمكين الاستكشاف، الذي أسهم في تنفيذ أكثر من 440,000 متر من الحفر، والبدء في استكشاف مناطق جديدة تغطي أكثر من 50,000 كم² من المناطق المعدنية الواعدة.

وإطلاق استوديو الابتكار في التعدين، الذي يعد خطوة جديدة نحو تحويل الرياض إلى مركز عالمي للابتكار في قطاع المعادن.

وأشار وزير الصناعة والثروة المعدنية إلى انعقاد الاجتماع الوزاري الدولي الرابع للوزراء المعنيين بشؤون التعدين، أمس، بحضور 89 دولة، حيث ركز الاجتماع على اتخاذ خطوات عملية لمواصلة تعزيز سبل التعاون بين الحكومات والمنظمات الدولية لإنشاء سلاسل قيمة مرنة ومسؤولة للمعادن في منطقة التعدين الممتدة من أفريقيا إلى غرب ووسط آسيا.

 

ودعا معاليه الحضور للاستفادة من مؤتمر التعدين الدولي كمنصة مهمة لتبادل الأفكار والخبرات، والعمل معًا لتعزيز قطاع التعدين بما يخدم التنمية المستدامة، ويوفر فرصًا اقتصادية واجتماعية ملموسة، مشيراً إلى أن التحديات التي تواجه العالم في هذا المجال لا يجب النظر إليها على أنها عقبات؛ بل هي فرص للإبداع والتعاون لإيجاد حلول مبتكرة تخدم شعوب العالم أجمع.

وعلى مدى يومين تنعقد جلسات المؤتمر تحت عنوان: “معالجة القضايا الملحة لتعزيز إمدادات المعادن”، حيث سيتم تناول قضايا محورية تشمل إضافة القيمة، والتعاون عبر سلاسل إمداد المعادن، والاستثمارات الحيوية في البنية التحتية للقطاع، بالإضافة إلى مناقشة الموارد غير المستغلة في قطاع التعدين في أفريقيا وغرب ووسط آسيا، واستراتيجيات بناء سلاسل إمداد معادن مرنة.

اقرأ أيضاًالمملكة“وزارة الصناعة” توقع مذكرات تفاهم مع 6 دول

وتشمل الموضوعات الأخرى التي ستتناولها جلسات المؤتمر، تعزيز الشراكات الاستثمارية في مشاريع التعدين ومعالجة المعادن، وإسهام القطاع في تنمية المجتمعات، واستكشاف مناطق تعدينية جديدة لدعم قطاعات التصنيع، وتمكين القرارات المستقبلية من خلال ما تتيحه تقنيات الذكاء الاصطناعي.

كما سيتم تسليط الضوء على استراتيجيات الاستفادة من الاستثمارات والشراكات المحلية لتعزيز نمو القطاع التعديني، مع تقديم رؤى جديدة حول كيفية دمج المجتمعات والاقتصادات المحلية في سلسلة القيمة للمعادن؛ مما يعزز التكامل بين الابتكار والاستدامة لتحقيق مستقبل مستدام.

 

وتتضمن قائمة المتحدثين في المؤتمر هذا العام، صاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن سلمان بن عبد العزيز وزير الطاقة، ومعالي وزير الصناعة والثروة المعدنية الأستاذ بندر الخريف، ومعالي وزير المالية الأستاذ محمد بن عبد الله الجدعان، ومعالي وزير الاستثمار المهندس خالد الفالح، ومعالي وزير التعليم الأستاذ يوسف البنيان، ومعالي وزير النقل والخدمات اللوجستية الأستاذ صالح الجاسر، إضافة إلى معالي رئيس مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية الدكتور منير دسوقي، ومعالي نائب وزير الصناعة والثروة المعدنية لشؤون التعدين المهندس خالد المديفر، إلى جانب عدد من الوزراء وممثلي الحكومات رفيعي المستوى من مختلف الدول.

وسيشارك رؤساء شركات التعدين الأبرز على مستوى العالم في فعاليات وجلسات المؤتمر؛ ومنهم دومينيك بارتون رئيس مجلس إدارة شركة ريو تينتو، وماكسيمو باتشيكو رئيس مجلس إدارة شركة كوديلكو، ودنكان وانبلاد الرئيس التنفيذي لشركة أنجلو أميركا، وجينجهي تشين الرئيس التنفيذي لشركة زينجين، وكينت ماسترز الرئيس التنفيذي لشركة ألبمارل، ويوان هونغلين رئيس مجلس إدارة سي إم أو سي، وجوناثان برايس الرئيس التنفيذي لشركة تيك ريسورسز، وجيريمي وير رئيس مجلس الإدارة لشركة “ترافيجورا”، وبوب ويلت الرئيس التنفيذي لشركة معادن، وجاسبر جونغ المدير التنفيذي للمبادرات الإستراتيجية والسياسات العامة في جنرال موتورز، إضافة إلى جو كايسر رئيس المجلس الإشرافي لشركة سيمنس إنرجي وشركة دايملر، وروبرت فريدلاند المؤسس والرئيس التنفيذي المشارك لشركة “إيفانهو ماينز”، وفيليب ليندوب رئيس قسم الموارد الطبيعية لمنطقة أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا في بنك باركليز الاستثماري.

وسيتم على هامش المؤتمر عقد دوائر النقاش الإقليمية، لمناقشة مسائل ملحة في قطاع التعدين، مثل جذب الاستثمارات، وتطوير البنية التحتية، وإضافة القيمة الاقتصادية، وإنشاء مراكز لمعالجة المعادن، إضافة إلى محاور إقليمية تركز على أفريقيا وآسيا الوسطى وأمريكا اللاتينية؛ بهدف توحيد الجهود وتعزيز التعاون والتكامل الدوليين في قطاع التعدين.

 

مما يذكر أنه تم أمس إطلاق عدد من فعاليات المؤتمر مثل يوم التواصل المعرفي، الذي يهدف إلى توفير منصة متخصصة للنقاش وتبادل الأفكار حول أبرز التطورات في مجالات المعلومات المعدنية، والجيولوجيا، والتكنولوجيا، والاستدامة، وتنمية المواهب، بالإضافة إلى افتتاح المعرض الدولي الذي شهد مشاركة أكثر من 170 عارضًا من مختلف أنحاء العالم، يمثلون سلسلة القيمة في قطاع التعدين والمعادن، إلى جانب أجنحة وطنية لـ 8 دول؛ تشمل أستراليا، والنمسا، والبرازيل، وكندا، والهند، وباكستان، والسويد، والمملكة المتحدة، لعرض أحدث ما لديها من تقنيات وابتكارات تسهم في تعزيز استدامة سلاسل التوريد، وتُبرز دور المعادن في دعم التحولات العالمية نحو الطاقة النظيفة والصناعات المتقدمة.

مقالات مشابهة

  • رحيل أحد رموز العلم والدعوة في السعودية.. التفاصيل الكاملة لوفاة الشيخ المباركي
  • كيف تحقق الخشوع في الصلاة وهل السرحان يتطلب إعادتها ؟.. العلماء ينصحون
  • “الصناعة” تختتم النسخة الرابعة من مؤتمر التعدين الدولي
  • الإفتاء توضح حكم صلاة الجمعة خلف التلفاز
  • “التجارة” توضح الحالات التي يحق للمستهلك فيها الحصول على سيارة بديلة
  • احتفالات في غزة على أصداء “القصف الإسرائيلي” الذي لم يتوقف بعد 
  • المرتضى يعلن تحرير الأسير “البحري” ويستنكر التعذيب الذي تعرض له في سجون “الإصلاح”
  • شاهد بالفيديو والصور| هكذا تمت عملية تطهير منطقة حنكة آل مسعود من “داعش” والأماكن التي كانت تتمترس فيها العناصر التكفيرية وطريقة تعامل رجال الأمن مع الأسرى
  • “وزير الصناعة” يفتتح النسخة الرابعة من مؤتمر التعدين الدولي
  • “مركز بنغازي الطبي” يستأنف عمليات جراحة المفاصل الصناعية والمناظير المتقدمة