الرئيس الأمريكي والعاهل الأردني يبحثان أحدث التطورات في غزة
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
ناقش الرئيس الأمريكي جو بايدن، والعاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، أحدث التطورات في غزة والتزامهما المشترك بتسهيل إيصال المساعدات الإنسانية المتزايدة والمستدامة للمدنيين في غزة واستئناف الخدمات الأساسية.
وأكد بايدن، بحسب ما نشره البيت الأبيض عبر موقعه الإلكتروني، اليوم الأربعاء، أهمية حماية أرواح المدنيين واحترام القانون الإنساني الدولي.
كما اتفقا على أهمية ضمان عدم تهجير الفلسطينيين قسرًا خارج غزة.
وناقش القادة الآليات العاجلة لوقف العنف وتهدئة الخطاب والحد من التوترات الإقليمية، وأكدا التزامهما بالعمل معًا ومع الشركاء الإقليميين الآخرين لتهيئة الظروف لتحقيق سلام دائم ومستدام في الشرق الأوسط، بما في ذلك إقامة دولة فلسطينية.
وأعرب الرئيس الأمريكي عن تقديره لدور الأردن في تعزيز الاستقرار الإقليمي، وأكد مجددا أن الأردن حليف حاسم.
كما أكد دعم الولايات المتحدة الثابت للأردن وقيادة الملك عبدالله الثاني.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الرئيس الأمريكي التطورات في غزة الأردن
إقرأ أيضاً:
الرئيس البولندي يستقبل البابا تواضروس الثاني في القصر الرئاسي بـ وارسو
استقبل رئيس بولندا الرئيس أندريه دودا، البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، والوفد المرافق له، اليوم الإثنين، في القصر الرئاسي في وارسو، وذلك في إطار جولة قداسة البابا الحالية في إيبارشية وسط أوروبا التي بدأها يوم الجمعة الماضي بزيارة بولندا.
ورحب الرئيس البولندي دودا، بالبابا تواضروس الثاني، معربًا عن سعادته بهذا اللقاء الذي وصفه بأنه "لقاء رد المحبة" على خلفية زيارته لمصر في مايو 2022 ولقائه قداسة البابا بالمقر البابوي بالقاهرة.
وأكد الرئيس البولندي المكانة العميقة التي تحتلها مصر في قلوب البولنديين قائلاً: "مصر صاحبة تاريخ طويل وكنيستها القبطية الأرثوذكسية صاحبة أقدمية روحية عظيمة، فبولندا عرفت المسيحية قبل نحو 1000 عام، حيث دخلت المسيحية إلى أراضيها في القرن العاشر الميلادي."
وعبر الرئيس دودا عن تقديره لتواجد الأقباط في بولندا وخدمتهم الرعوية في أجواء من الهدوء والسلام، مشيرا إلى أن بولندا تعد من أكثر الدول الأوروبية تدينًا، حيث تزخر بالعديد من الأديرة المفتوحة والمغلقة.
من جهته، أعرب البابا تواضروس الثاني في كلمته عن امتنانه العميق لحفاوة الاستقبال، قائلاً: "يسعدني أن أعبر عن خالص امتناني لفرصة زيارة بلدكم الجميل، بولندا، هذا البلد الذي يحمل داخله تاريخًا عظيمًا، مع قيادة حكيمة وشعب قوي يعتز بتاريخه ويعمل بجد من أجل مستقبله".
وأشار البابا تواضروس إلى كلمات الرئيس دودا خلال لقائهما في القاهرة بأن مصر كانت ملجأ للعائلة المقدسة، وبالتالي فوجود الأقباط فيها منذ آلاف السنين مهم لكل للإيمان المسيحي، وعلق: "هذه الكلمات نحملها في قلوبنا ونفرح بوجودنا في بلاد نابضة بالحياة وجمال التاريخ".
واستعرض قداسة البابا لمحة عن تاريخ الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، مشيرًا إلى أنها كنيسة عريقة يعود تاريخها إلى نحو ألفي عام، تأسست في الإسكندرية على يد القديس مرقس الرسول.
وأعرب البابا تواضروس عن تقديره للدعم الذي يلقاه المصريون ومن بينهم الأقباط، من الدولة في بولندا، مثمنًا الجهود المبذولة لدعم كنيسة الأقباط الناشئة هناك وخدمتها تحت رعاية نيافة الأنبا چيوڤاني..ودعا الرئيس دودا لزيارة مصر مجددًا، مُرَحِبًا باستقباله في الكنيسة القبطية الأرثوذكسية.
وفي نهاية اللقاء تم تبادل الهدايا التذكارية بين فخامة الرئيس البولندي والبابا تواضروس الثاني.