وزير الطاقة الفلسطيني: الوضع في قطاع غزة حرج وصعب للغاية
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
قال وزير الطاقة الفلسطيني ظافر ملحم، إن الوضع في قطاع غزة صعب وحرج للغاية، مؤكدا أن إسرائيل تسعي لتفريغ الوجود الفلسطيني.
وقال وزير الطاقة الفلسطيني - في مداخلة هاتفية مع قناة (النيل) الإخبارية، اليوم الأربعاء - إن "موضوع الوقود أصبح موضوعا تستخدمه إسرائيل كورقة للعقاب الجماعي ضد الفلسطينيين ولتفريغ المستشفيات المتواجدة في قطاع غزة وتحضيرهم إلى مستشفيات في منطقة الجنوب والوسط ".
وأضاف: "نحن توجهنا إلى جميع المنظمات الدولية والمجتمع الدولي للضغط على إسرائيل بإرسال كميات من الوقود اللازم لتشغيل المرافق الحيوية لفلسطين وقطاع غزة"، مؤكدا أن "طواقم المنقذين والدفاع المدني تعاني من ظروف صعبة للغاية".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وزير الطاقة الفلسطيني قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
دولة مجاورة للعراق تكافح لمواجهة نقص الوقود وسط موجة برد قارص
الاقتصاد نيوز - متابعة
أجبرت موجة برد شديدة على إغلاق المدارس وتعطيل الحياة العامة في أجزاء واسعة من إيران، حيث تواجه السلطات نقصاً في الغاز الطبيعي المستخدم للتدفئة وتوليد الكهرباء.
ذكرت وسائل إعلام إيرانية أن إغلاق المدارس والمؤسسات العامة بدأ مطلع الأسبوع في المحافظات الواقعة في النصف الشمالي من البلاد، وسيستمر في الأيام المقبلة كجزء من جهود إدارة الطلب المرتفع على إمدادات الوقود.
تواجه إيران، التي يزيد عدد سكانها عن 85 مليون نسمة، صعوبات متزايدة في تلبية احتياجاتها المحلية من الطاقة، رغم امتلاكها ثاني أكبر احتياطي من الغاز الطبيعي في العالم. أصبحت فصول الشتاء القاسية تشكل أزمة سنوية، حيث تؤدي إلى ارتفاع استهلاك الغاز، وتكشف عن نقاط ضعف أخرى في البنية التحتية للطاقة في البلاد.
ترشيد الاستهلاك
رداً على ذلك، أطلقت الحكومة حملة وطنية تدعو المواطنين إلى ترشيد استهلاك الطاقة. قال الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان في خطاب مقتضب عبر التلفزيون هذا الأسبوع: “ندعو الجميع إلى خفض درجة حرارة منازلهم بمقدار درجتين على الأقل”.
ذكرت وكالة “مهر” شبه الرسمية، أن استهلاك الغاز في القطاع السكني في إيران بلغ مستوى قياسياً يوم السبت، حيث تجاوز الطلب على مستوى البلاد 600 مليون متر مكعب.
لا تقتصر أزمة الطاقة في إيران على القطاع السكني، حيث تُجبر السلطات غالباً على قطع إمدادات الكهرباء عن المصانع خلال الأشهر الباردة للحفاظ على الإمدادات.
مع عدم كفاية الغاز لتلبية الطلب المتزايد على الطاقة، لجأت الحكومة إلى حرق أنواع وقود ملوثة بشدة مثل “المازوت”، وهو نوع من زيت الوقود الثقيل، للحفاظ على إنتاج الكهرباء. أدى ذلك بدوره إلى مستويات خطيرة من تلوث الهواء، حيث غطى الضباب الكثيف الرمادي المدن الكبرى، بما في ذلك طهران، بشكل متكرر.