سويلم ووزيرة الزراعة الأوغندية يوقعان مشروع مقاومة الحشائش المائية بالبحيرات العظمى
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
على هامش أسبوع القاهرة السادس للمياه، وقع الدكتور هانى سويلم وزير الموارد المائية والرى، وهيلين أوودا وزيرة الزراعة والثروة الحيوانية والأسماك الأوغندية، ملحق الاتفاق الخامس لمشروع مقاومة الحشائش المائية بالبحيرات العظمى.
وتوجه الدكتور سويلم بالتحية لهيلين على مشاركتها فى فعاليات إسبوع القاهرة السادس للمياه.
وأشار الى أن هذه الاتفاقية ستعمل على تمديد المشروع إلى مرحلته السادسة بناءا على ما تحقق من إنجازات ونجاحات خلال المراحل السابقة، مشيرا لتاريخ التعاون الفني الثنائي الناجح بين البلدين والذي بدأ في عام ١٩٩٩ مع إطلاق المرحلة الأولى من مشروع مكافحة الحشائش المائية بين مصر أوغندا ، حيث لعب المشروع خلال السنوات الماضية دورا محوريا في تحسين سبل عيش المجتمعات المحلية وتعزيز الظروف البيئية لبحيرات فيكتوريا وكيوجا وألبرت ومصب نهر كاجيرا.
كما تتضمن هذه الاتفاقية أيضا تنفيذ مرحلة جديدة من "إدارة الأعشاب المائية في بحيرتي كيوجا وألبرت"، والتي تعتمد على النتائج التي تم تحقيقها في المراحل السابقة من المشروع ، مع استكشاف تقنيات جديدة للتحكم اليدوي في الحشائش المائية في بحيرتي كيوجا وألبرت وإستخدام الحشائش المزالة في إنتاج الغاز الحيوي والأسمدة .
وأكد على التزام مصر الثابت بمواصلة دعم جمهورية أوغندا وشعبها في كافة القطاعات، بهدف تحقيق التنمية المستدامة والازدهار والرفاهية للشعب الأوغندى الشقيق.
بحث سبل تعزيز العلاقات والتعاون الفني الثنائي بين البلدينوقبل التوقيع عقد الدكتور سويلم اجتماعًا مع السيدة هيلين تم خلاله بحث سبل تعزيز العلاقات والتعاون الفني الثنائي بين البلدين فى مجال المياه، وخاصة في مجال مكافحة الأعشاب المائية.
وخلال اللقاء أشاد الوزراء بالعلاقات الثنائية القوية بين مصر وأوغندا ، كما تم استعراض المرحلة الجديدة للمشروع والتي سيتم تنفيذها خلال السنوات الثلاث المقبلة وتشتمل على مكافحة الحشائش المائية في منطقة البحيرات الكبرى ، حيث شدد الدكتور سويلم على أهمية بناء القدرات والتدريب في المرحلة الجديدة من المشروع ، كما تم خلال اللقاء استعراض المرحلة الجديدة لمشروع "إدارة الحشائش المائية في المواقع الضحلة في بحيرتي كيوغا وألبرت" الذي بدأ في عام ٢٠١٨ .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أسبوع القاهرة السادس والري الاوغندية مقاومة الحشائش المائية الحشائش المائیة المائیة فی
إقرأ أيضاً:
“الإمارات للطاقة النووية” و”مركز الشباب العربي” يوقعان مذكرة تفاهم
وقعت مؤسسة الإمارات للطاقة النووية ومركز الشباب العربي مذكرة تفاهم في مجال البحث والتطوير النووي، وتعزيز دور الشباب في قطاع الطاقة النووية عبر تنفيذ مبادرات هادفة ومشتركة في مجالات متنوعة.
وقع المذكرة – بحضور معالي الدكتور سلطان بن سيف النيادي وزير دولة لشؤون الشباب، نائب رئيس مركز الشباب العربي، وسعادة محمد إبراهيم الحمادي، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمؤسسة الإمارات للطاقة النووية – كل من أحمد المزروعي نائب المدير التنفيذي للبحث والتطوير النووي في مؤسسة الإمارات للطاقة النووية، وصادق جرار المدير التنفيذي لمركز الشباب العربي.
وقال معالي الدكتور سلطان النيادي إن للمؤسسات دورا كبيرا في دعم جهود دولة الإمارات لتمكين وإشراك الشباب في مختلف القطاعات الحيوية، واستكشاف المواهب واحتضان المبدعين.
وأضاف أن هذه الشراكة توفر من خلال جهود مؤسسة الإمارات للطاقة النووية فرص التوظيف والتدريب والاستثمار في مشاريع أو ابتكارات الشباب في قطاع الطاقة النووية، بما يعود بالنفع عليهم وعلى بلدانهم، ويسهم في مواجهة التحديات الخاصة بضمان أمن الطاقة والحد من تبعات ظاهرة التغير المناخي.
وأكد أن شباب اليوم يمتلك القدرات والمهارات اللازمة للتميز في حقول الطاقة النووية بفعالية وقال إن استثمارنا بإمكانياتهم في هذا المجال يعزز من مساهمات الطاقة النظيفة، وضمان مستقبل آمن ومستدام للطاقة النووية.
من جانبه، قال سعادة محمد إبراهيم الحمادي إنه منذ انطلاق البرنامج النووي السلمي الإماراتي، حرصت مؤسسة الإمارات للطاقة النووية، على توفير المنح الأكاديمية والبرامج التدريبية لتطوير الكفاءات الإماراتية في هذا القطاع العلمي والتقني المتقدم، من أجل استدامة البرنامج عبر تطوير قدرات وإمكانيات القادة المستقبليين لقطاع الطاقة النووية في دولة الإمارات.
وأضاف أن هذا النهج يكشف عن الثقة في قدرة الشباب على لعب دور محوري في مسيرة انتقال دولة الإمارات لمصادر الطاقة النظيفة، وتحقيق أهداف مبادرتها الاستراتيجية الخاصة بالوصول إلى الحياد المناخي بحلول عام 2050″.
وبموجب مذكرة التفاهم ، يسعى المركز بالتعاون مع مؤسسة الإمارات للطاقة النووية، إلى الاستفادة من المواهب والخبرات لدى الجانبين، وتعزيز الاستخدام الفعال للمرافق والموارد والمشاريع المشتركة، وتطوير برامج وورش عمل تعليمية مشتركة لتطوير المعارف والمهارات من خلال إشراك أعضاء مبادرة “رواد الشباب العربي” وكذلك الشباب العربي من ذوي الخبرة في هذا المجال، ودعمهم والمساهمة في تحقيق إنجازاتهم، إلى جانب تنظيم البرامج التدريبية لدعم المسارات الوظيفية في قطاع الطاقة النووية بالتعاون مع “مجلس الشباب العربي لتغير المناخ”، و”مجلس براكة للشباب” التابع لمؤسسة الإمارات للطاقة النووية.
وسيعمل الجانبان بموجب المذكرة على إطلاق مشاريع مشتركة مخصصة لدعم المجتمعات الشبابية في المنطقة، وتعزيز المناقشات البناءة فيما بينها، وتوفير جلسات وورش عمل متخصصة من خلال مجلس الشباب العربي لتغير المناخ خلال البرنامج التدريبي القادم، إضافة إلى إدراج “المنظور النووي” بشأن تغير المناخ في الدراسات التي يعمل عليها المجلس، واستضافة الحلقات الشبابية حول فهم الشباب وتوعيتهم بقضايا الطاقة النووية، وإعداد ورقة بحثية للتوعية بالطاقة النووية.
ويساهم أعضاء مبادرة رواد الشباب العربي وبرنامج الزمالة التقنية للشباب العربي بدعم أهداف هذا التعاون بما يسهم باستقطاب وتمكين المزيد من المواهب الواعدة في هذا القطاع.وام