إعداد: فرانس24 تابِع إعلان اقرأ المزيد

في المحطة الأولى من جولته في آسيا الوسطى، وصل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى كازاخستان الأربعاء.

وبرزت كازاخستان الغنية بالنفط بالفعل كمورد بديل للنفط الخام إلى الدول الأوروبية التي أوقفت الإمدادات الروسية وحلقة وصل مهمة في طريق التجارة الجديد بين الصين وأوروبا الذي يتجاوز روسيا.

وفي اجتماع مع قاسم جومارت توكاييف رئيس كازاخستان، أثنى ماكرون على أستانا لرفضها الوقوف إلى جانب موسكو في أزمة أوكرانيا وقال إن البلدين يعتزمان توقيع صفقات مهمة.

وقال عبر مترجم "سنتمكن من إحراز تقدم في أمور دولية مهمة وتسليط الضوء على التزامنا بميثاق الأمم المتحدة ومبادئها مثل وحدة الأراضي والسيادة الوطنية".

وعبرت روسيا مرارا عن قلقها إزاء النشاط الدبلوماسي المتزايد للغرب في دول سوفياتية سابقة في وسط آسيا. 

وقال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف الأسبوع الماضي إن الغرب يحاول إبعاد "جيران وأصدقاء وحلفاء" روسيا عنها. 

ورفضت كازاخستان وكذلك أوزبكستان التي سيتوجه إليها ماكرون بعد ذلك الاعتراف بضم روسيا لأراض أوكرانية وتعهدتا بالالتزام بالعقوبات الغربية على موسكو، بينما وصفتا روسيا ودولا غربية مثل فرنسا بالشركاء الاستراتيجيين.

وقالت حكومة كازاخستان إن الجانبين يعتزمان مناقشة التعاون في مجال الطاقة والتجارة والقضايا الإقليمية والعالمية. وقال توكاييف لماكرون "يمكننا أن نعتبر زيارتكم تاريخية وبالغة الأهمية".

فرانس24/ رويترز

المصدر: فرانس24

كلمات دلالية: الحرب بين حماس وإسرائيل الحرب في أوكرانيا ريبورتاج فرنسا إيمانويل ماكرون الحرب في أوكرانيا آسيا كازاخستان أوزبكستان

إقرأ أيضاً:

أوكرانيا تستهدف منشآت للطاقة والوقود في روسيا

قصفت مسيّرات أوكرانية، اليوم الإثنين، منشأة للوقود والطاقة في منطقة كالوغا الروسية، وفق ما أفاد مصدر بالاستخبارات العسكرية الأوكرانية، في أحدث هجوم عبر الحدود على منشآت الطاقة.

ويأتي ذلك مع إعلان السلطات الأوكرانية أن ضربة صاروخية روسية أصابت نحو 20 شخصاً في مدينة خاركيف (شرق)، وأن موسكو أطلقت 145 طائرة مسيرة على أوكرانيا خلال الليل.
وكثفت موسكو وكييف الهجمات المتبادلة بالصواريخ والطائرات المسيّرة عبر الحدود، وأطلقت روسيا الأسبوع الماضي صاروخها الجديد "أوريشنيك" على أوكرانيا، ما أثار دعوات دولية إلى وقف التصعيد.
وقال المصدر: "نتيجة عملية قامت بها الاستخبارات الدفاعية الأوكرانية، أصيبت منشأة للوقود والطاقة في منطقة كالوغا في روسيا ليلاً". ما مدى احتمال قيام روسيا باستخدام أسلحة نووية؟ - موقع 24وجه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في خطاب متلفز في 24 فبراير (شباط) 2022 أعلن فيه تضمن الاعلان عن الغزو الروسي لأوكرانيا، ما تم تفسيره بأنه تهديد باستخدام الأسلحة النووية ضد الدول الأعضاء في حلف شمال الأطلسي(ناتو) إذا ما تدخلوا. وقال حاكم مدينة كالوغا الروسية الواقعة جنوب العاصمة موسكو، إن أنظمة الدفاع الجوي في المنطقة أسقطت ثماني مسيّرات، مؤكّداً أن "مؤسسة صناعية" اشتعلت فيها النيران.
وأوضح المصدر الأوكراني أن "هدف الهجوم كان مستودع نفط لشركة Kaluganefteprodukt JSC التي تشارك في دعم العدوان الروسي المسلح على أوكرانيا".
وقال شهود عيان في خاركيف إن رصدوا سكاناً وعمال إنقاذ يعاينون الأضرار ويزيلون الأنقاض بعد الضربة الروسية على المدينة التي تعرضت لقصف متكرر منذ شن الكرملين غزوه مطلع العام 2022.
وقال رئيس بلدية المدينة إيغور تيريخوف إن 23 شخصاً أصيبوا في حين تضرر حوالى 40 مبنى.
وأعلن سلاح الجو الأوكراني أنه أسقط 71 مسيّرة بينهت طائرات من طراز شاهد الإيرانية الصنع أطلقتها القوات الروسية، فيما أسقطت 71 طائرة أخرى باستخدام أنظمة دفاعية للتشويش الإلكتروني.
وأضاف في بيان "في السابق، كانت الهجمات بمسيرات شاهد تُنفذ في الليل فقط. الآن يستخدم العدو مسيّرات هجومية خلال النهار أيضاً".
في غضون ذلك، قالت السلطات إن هجوماً روسياً على مدينة أوديسا الساحلية (جنوب)، ألحق أضراراً بمنشآت بنى تحتية وأسفر عن إصابة بعض الأشخاص.
روسيا تحذر أوروبا من "آثار ساحقة" بسبب صواريخ "أوريشنيك" - موقع 24هدد نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري مدفيديف، أوروبا من "آثار ساحقة" لصواريخ "أوريشنيك" الروسية، التي استخدمتها موسكو، مؤخراً خلال استهداف مجمع صناعات عسكرية في أوكرانيا. وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي: "يمكن وقف هذه الهجمات الروسية من خلال الضغط والعقوبات ومنع وصول المحتلين إلى المكونات التي يستخدمونها لصنع أدوات هذا الإرهاب، وإرسال مساعدات عسكرية لأوكرانيا".
وقالت روسيا الإثنين، إن دفاعاتها الجوية أسقطت ثمانية صواريخ بالستية أطلقتها أوكرانيا وسط تصاعد التوتر مع استخدام كييف صواريخ بعيدة المدى زودها بها الغرب ضد روسيا.
وقصفت روسيا وسط أوكرانيا الأسبوع الماضي بصاروخ بالستي جديد متوسط المدى فرط صوتي (يصل مداه إلى 5500 كيلومتر) بدون رأس  نووي، وتوعدت بزيادة هذا النوع من الضربات إذا واصلت كييف استخدام الصواريخ الغربية لاستهداف الأراضي الروسية.

مقالات مشابهة

  • موسكو: لا نستبعد نشر صواريخ في آسيا رداً على السلوك الأمريكي
  • بعد الكوريين الشماليين.. كيف وصل مرتزقة من اليمن إلى روسيا؟
  • روسيا تعلن إمكانية نشر صواريخ متوسطة المدى في آسيا
  • أوكرانيا تستهدف منشآت للطاقة والوقود في روسيا
  • تحركات عسكرية أمريكية في شرق آسيا وردود حاسمة من روسيا والصين
  • توقعات بتباطؤ وتيرة خفض الفائدة في آسيا بعد فوز ترامب
  • كازاخستان تؤكد التزامها بالوصول الى الحياد الكربوني بحلول 2060
  • بوتين: روسيا ستواصل اختبار الصاروخ جديد في أوكرانيا
  • وزير الكهرباء يزور محطة تحويل الربط المصري السعودي بمدينه بدر
  • «الري»: قناطر أسيوط الجديدة ثالث أكبر مشروع على نهر النيل ورفع كفاءة منظومة «مصر الوسطى»