هيئة أركان جيش التحرير الفلسطيني: تهافت الدول الاستعمارية لنجدة الاحتلال يؤكد شراكتها بقتل شعبنا
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
دمشق-سانا
أكدت رئاسة هيئة أركان جيش التحرير الفلسطيني أن الدول الاستعمارية التي زرعت كيان الاحتلال الإسرائيلي على أرض فلسطين، واستمرت بدعمه في تنفيذ جرائمه ومجازره التي ارتكبها خلال عقود تتهافت اليوم لنجدة الكيان عسكرياً وسياسياً بعد انهياره خلال ساعات في عملية المقاومة الفلسطينية طوفان الأقصى، مؤكدة شراكتها العلنية في قتل الشعب الفلسطيني.
وقالت رئاسة هيئة أركان جيش التحرير في بيان اليوم بالذكرى الـ 106 لوعد بلفور المشؤوم تلقت سانا نسخة منه: تمر على شعبنا العربي الفلسطيني وعلى أمتنا العربية وعلى أحرار العالم في الثاني من تشرين الثاني ذكرى سوداء مؤلمة لإحدى أكبر جرائم السرقة والسلب التي شهدها التاريخ الحديث، سرقة وطن من أصحابه، ذكرى وعد بلفور المشؤوم، الذي كان بداية الجريمة النكراء المتمثلة بإقامة الكيان الصهيوني السرطاني كنتاج للعلاقة بين الحركة الصهيونية والاستعمار الغربي المجرم، وكانت النتيجة الحتمية هي الحروب والدمار والويلات وسفك الدماء.
وأوضحت أن القوى الاستعمارية الغربية، وعلى رأسها بريطانيا والولايات المتحدة وفرنسا استمرت بدعم الكيان الصهيوني ومساعدته في تنفيذ جرائمه ومجازره التي ارتكبها خلال عقود، وظهرت هذه العلاقة العضوية في تهافت هذه القوى لنجدة الكيان الصهيوني بعد انهياره خلال ساعات في عملية طوفان الأقصى، فهبّوا يقدمون كل ما يملكون من دعم عسكري وسياسي لهذا الكيان المجرم، فأصبحوا بذلك علناً شركاء في قتل أطفالنا ونسائنا وشيوخنا، وكشفوا عن وجوههم الحقيقية التي تدل على أنهم عصابة من القتلة وناهبي خيرات الشعوب، لا تهزهم صورة القتل والتدمير غير المسبوق في قطاع غزة المحاصر الصامد منذ سنين، وهدفهم الوحيد أن يبقى الكيان الصهيوني صورة جوفاء للقوة والجبروت.
وأشارت رئاسة هيئة أركان جيش التحرير الفلسطيني إلى أن بطولات الشعب الفلسطيني وصموده ومقاومته حركت كل أحرار الأمة والعالم، ودفعتهم لإعلاء صوت الحق والدعوة لنصرة المظلوم في وجه الظلم والطغيان، مؤكدة أن المعركة ضد هذا الظلم مستمرة حتى يدفع الصهاينة ومشغلوهم ثمن جرائمهم، ويكتب اسم بلفور المشؤوم في السجل الأسود للتاريخ مع نظرائه من القتلة واللصوص الذين لا يعترفون بالقانون الدولي الإنساني، ولا ينصاعون إلا لرغباتهم وأهوائهم الشاذة، فهو مسؤول عما ارتكبه ويرتكبه الكيان الصهيوني من قصف للمدارس والمباني السكنية والمشافي، والمنشآت العامة والخاصة، ومن قتل وتشريد وظلم وتنكيل، واضطهاد وخرق لحقوق الإنسان وللشرعية الدولية منذ قيامه وحتى اندثاره القادم تحت أقدام المقاومة البطلة.
ولفتت إلى أن جيش التحرير الفلسطيني يجدد رفضه لوعد بلفور المشؤوم، وتمسكه بحقوق الشعب الفلسطيني، في استخدام كل السبل المتاحة وفي مقدمتها المقاومة المسلحة لاسترداد الأرض والحقوق، لأن العدو الإسرائيلي المجرم لا يعرف إلا لغة القوة، ولا ترضي نزعته التوسعية إلا أشلاء أطفال فلسطين، داعياً كل القوى الحية في الأمة العربية والعالم إلى دعم صمود الفلسطينيين ومقاومتهم، وكشف زيف ادعاءات العدو وفضح جرائمه التي تجاوزت حدود التصور.
وأكدت رئاسة هيئة أركان جيش التحرير أن النصر في طوفان الأقصى صفحة جديدة ناصعة في سجل الشرف والكبرياء للمقاومة الفلسطينية الباسلة، وفي مسيرة الشعب الفلسطيني النضالية المتوجة حتماً بالنصر والتحرير، ورفض كل أشكال الذل والخنوع والتطبيع المذل.
وختمت رئاسة هيئة أركان جيش التحرير الفلسطيني بالقول: إن الالتفاف حول راية النهج المقاوم هو السبيل الأمثل للحفاظ على الكرامة والحقوق ودحر الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة فوق كامل ترابنا الوطني المحرر وعاصمتها القدس.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: الشعب الفلسطینی الکیان الصهیونی
إقرأ أيضاً:
حزب الله يواصل ضرباته الصاروخية في عمق الكيان الصهيوني الغاصب
الثورة نت/
يواصل حزب الله اللبناني اليوم السبت، ضرباته الصاروخية في عمق الكيان الصهيوني الغاصب.. مُستهدفاً المزيد من تجمعات قوات العدو الصهيوني ومواقعه وقواعده العسكرية ومستوطناته، مُحققاً فيها إصابات مباشرة.
وفي هذا السياق جاء في سلسلة بيانات لحزب الله: استهدف مجاهدو المُقاومة الإسلاميّة عند الساعة 12:05 من ليل الجمعة السبت، مستوطنة كريات شمونة، بصليةٍ صاروخية.
واستهدف مجاهدو المُقاومة الإسلاميّة عند الساعة 11:30 من اليوم السبت، تجمعًا لقوات العدو الصهيوني في مستوطنة حانيتا، بصليةٍ صاروخية.
وبعد رصد تحركات لقوة من جيش العدو الصهيوني تحاول التقدم باتجاه بلدة البياضة، وعند الساعة 11:50 من ظهر اليوم السبت، اشتبك مجاهدو المقاومة الإسلامية عند الأطراف الشرقية للبلدة مع القوة المُتقدمة، وأوقعوا أفرادها بين قتيل وجريح، وما زالت الاشتباكات مستمرة حتى وقت صدور هذا البيان.
كما استهدف مجاهدو المُقاومة الإسلاميّة عند الساعة 09:00 من صباح اليوم، تجمعًا لقوات العدو شرق مدينة الخيام، بصليةٍ صاروخية.
كذلك استهدف مجاهدو المُقاومة الإسلاميّة عند الساعة 09:30 من صباح اليوم، تجمعًا لقوات العدو شرق مدينة الخيام، للمرّة الثانية، بصليةٍ صاروخية.
استهدف مجاهدو المُقاومة الإسلاميّة أيضاً عند الساعة 10:00 من صباح اليوم، تجمعًا لقوات العدو عند مثلّث دير ميماس – كفركلا، بصليةٍ صاروخية.
واستهدف مجاهدو المُقاومة الإسلاميّة عند الساعة 12:15 من ظهر اليوم، مستوطنة أفيفيم، بصليةٍ صاروخية.
كما استهدف مجاهدو المُقاومة الإسلاميّة عند الساعة 12:30 من ظهر اليوم، مستوطنة ديشون، بصليةٍ صاروخية.
كذلك استهدف مجاهدو المُقاومة الإسلاميّة عند الساعة 12:40 من ظهر اليوم، تجمعًا لقوات العدو شرق مدينة الخيام، للمرّة الثالثة، بصليةٍ صاروخية.
واستهدف مجاهدو المُقاومة الإسلاميّة أيضاً عند الساعة 12:55 من ظهر اليوم، تجمعًا لقوات العدو شرق مدينة الخيام، للمرّة الرابعة، بصليةٍ صاروخية.
وأكد حزب الله في جميع بياناته أن هذه العمليات تأتي دعماً للشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة والشريفة، ودفاعًا عن لبنان وشعبه.