«الخارجية الصينية» تنتقد العدوان الإسرائيلي على فلسطين: العالم ينحدر نحو الهاوية
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية، هوا تشونينج، اليوم، إنّ بلادها تدعو إلى وقف فوري للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، كما أكدت دعم جهود المجتمع الدولي لحل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي بشكل سلمي.
وأضافت هوا، أنّ الصين تشعر بقلق عميق إزاء التصعيد المستمر للصراع في غزة، داعية جميع الأطراف إلى ضبط النفس وتجنب التصعيد.
وتابعت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية، في تغريدة عبر حسابها على موقع X نشرتها باللغة العربية: «لا يزال القصف على قطاع غزة متواصلا، كم عدد أرواح الأطفال والمدنيين المفترض قتلهم ليكون ذلك كافيا لإيقاف العدوان؟»، مضيفة: «إذا ضاع الحد الأدنى من الاحترام والتبجيل للحياة والقانون الدولي، سيغيب الخط الأحمر الأخلاقي، وذلك يعني الانحدار إلى الهاوية».
لا يزال القصف على قطاع غزة متواصلا. كم عدد أرواح الأطفال والمدنيين سيكون كافيا لإيقاف ذلك؟! إذا ضاع الحد الأدنى من الاحترام والتبجيل للحياة والقانون الدولي، سيغيب الخط الأحمر الأخلاقي، وذلك يعني الاندحار إلى الهاوية. pic.twitter.com/OAiylTVEeH
— Hua Chunying 华春莹 (@SpokespersonCHN) November 1, 2023وبعد نحو 3 ساعات من نشرها، شاهد التغريدة أكثر من 57 ألف مستخدم، وتلقت أكثر من 70 تعليقًا وتمت إعادة نشرها 147 مرة، كما أعرب نحو 440 مستخدما عن إعجابهم بها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الصين إسرائيل الاحتلال الإسرائيلي فلسطين غزة وزارة الخارجية الصينية
إقرأ أيضاً:
لو عاوز تدفع 1000 عادي .. أمين الفتوى: 35 جنيها الحد الأدنى لزكاة الفطر
أكد الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن زكاة الفطر واجبة على كل مسلم، سواء صام رمضان أو لم يصم، وسواء كان كبيرًا في السن أو صغيرًا، حتى المولود حديثًا تُخرج عنه زكاة الفطر.
وأوضح خلال فتوى له، أن دار الإفتاء تعلن عن قيمة زكاة الفطر في بداية شهر رمضان، حتى يتمكن المسلمون من إخراجها في الوقت المناسب، مشيرًا إلى أن الحد الأدنى لزكاة الفطر هذا العام هو 35 جنيهًا عن كل فرد، لكن من استطاع الزيادة فله الأجر والثواب، إذ يمكن لمن أراد أن يخرج 100 أو حتى 1000 جنيه عن الفرد الواحد.
وأشار إلى أن هناك جدلًا يتجدد كل عام حول إخراج الزكاة طعامًا أو نقدًا، مؤكدًا أن الأصل في الأمر هو تحقيق المنفعة للفقراء، ولهذا أجاز عدد من الأئمة، مثل الإمام أبو حنيفة والإمام الأعمش وعمر بن عبد العزيز، إخراجها نقدًا بدلًا من الحبوب.
كما أوضح أن زكاة الفطر يمكن إخراجها من أول يوم في رمضان، لكن الأفضل أن تكون قبل صلاة العيد، ويمكن إخراجها حتى آخر يوم العيد لمن نسي أو تعذر عليه إخراجها في الوقت المحدد.
وشدد على ضرورة الحرص على أداء هذه الفريضة، وعدم الانشغال بالجدل حول كيفية إخراجها، فالأهم هو إيصالها إلى مستحقيها بوسيلة تحقق لهم الفائدة الحقيقية.