القدس.. عشرات المعتقلين ومصادرة أموال ومركبات
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
القدس – شنّت قوات الاحتلال الإسرائيلي الليلة الماضية حملة مداهمات واسعة في مدينة القدس المحتلة، تخللتها عشرات الاعتقالات واقتحام بيوت أسرى وتخريب ومصادرة مركبات وممتلكات وأموال.
وأسفرت حملة المداهمات لقرى وبلدات وأحياء القدس عن اعتقال نحو 30 فلسطينيا بعد اقتحام منازلهم وتفتيشها وتخريب محتوياتها، مما يرفع عدد المعتقلين هناك خلال الأسابيع الأخيرة إلى نحو 350.
ووفق وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية، فإن 25 من بين المعتقلين الليلة الماضية تم اعتقالهم من القرى المعزولة عن مدينة القدس بجدار الفصل، والباقي من مناطق داخلها.
وأفاد مركز معلومات وادي حلوة الحقوقي بأن المداهمات لمنازل المعتقلين يتخللها "تفتيش وتخريب لكامل غرف ومحتويات المنزل"، إذ يتم "تفتيش دقيق للخزائن والكتب والملابس والطعام، والتفتيش الجسدي لأفراد العائلة، وتمزيق المصحف".
تغطية صحفية: "قوات الاحــتلال تقتحم منزل الأسير المحرر أنس أبو ميالة في القدس المحتلة وتدمر محتوياته وتصادر مبلغاً من المال وتمزق المصحف الشريف". pic.twitter.com/VPpaKyNa6B
— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) November 1, 2023
وأضاف أن قوات الاحتلال داهمت على الأقل منازل 10 أسرى سابقين، و"صادرت مركبات وأموالا ومصاغات ذهبية"، موضحا أن من بين الأسرى "الأسير المقدسي المحرر حسن عميرة الذي تم تفتيش منزله وتخريب محتوياته ومصادرة مركبته ومصاغ ذهبي لزوجته، وتسليمه غرامة مالية بقيمة 140 ألف شيكل".
وأشار المركز الحقوقي إلى مصادرة مركبة النائب المقدسي المعتقل والمحكوم بالإبعاد عن القدس أحمد عطون بعد اقتحام منزله في قرية صور باهر، وأنه تمت مصادرة مقتنيات ذهبية من والدة وشقيقة الأسير المحرر هشام البشيتي، إضافة إلى مصادرة مركبته.
من جهة أخرى، أفرجت قوات الاحتلال أمس الثلاثاء عن الباحث المقدسي ناصر الهدمي بعد ساعات من اعتقاله، وسلمته قرارا بإبعاده إلى الضفة الغربية.
في حين مددت سلطات الاحتلال اعتقال المرابطة المقدسية خديجة خويص حتى يوم الجمعة المقبل، بعد اعتقالها الأربعاء الماضي بتهمة "التحريض".
#فيديو
اقتحام منزل الأسير #المقدسي المحرر حسن عميرة وتفتيشه وتخريب محتوياته ومصادرة مركبته ومصاغ ذهبي لزوجته وتسليمه غرامة مالية بقيمة 140 ألف شيكل pic.twitter.com/J7Hm6zif8g
— Silwanic (@Silwanic1) November 1, 2023
وأمضت مدينة القدس ليلتها على وقع مواجهات متفرقة بين قوات الاحتلال وشبان فلسطينيين، أصيب فيها 6 فلسطينيين، وفق بيان للهلال الأحمر الفلسطيني.
واستخدمت قوات الاحتلال القنابل المضيئة ووابلا من الرصاص الحي والمطاطي والقنابل الغازية داخل الأحياء، فضلا عن استخدام شاحنة رش المياه العادمة ذات الرائحة الكريهة بين البيوت.
ومنذ اندلاع المواجهة في غزة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الجاري، تتعرض مدينة القدس وضواحيها وبلداتها لإجراءات مشددة وحملات مداهمة واعتقالات واسعة، في حين يتعرض المسجد الأقصى لحصار مشدد وتقييد دخول المصلين إليه، وفق توثيق جهات حقوقية وحكومية فلسطينية.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: قوات الاحتلال مدینة القدس
إقرأ أيضاً:
قوات الاحتلال تقتحم مدينة طولكرم بالضفة الغربية
أعلنت وكالة الأنباء الفلسطينية أن قوات الاحتلال تقتحم مدينة طولكرم بالضفة الغربية، وفقا لما أفادت قناة القاهرة الإخبارية فى خبر عاجل لها.
الاحتلال يُواصل الاعتداء على أهالي الضفة الغربية الفلسطينيون في الضفة الغربية يعانون من ظروف قاسية بسبب الاحتلاليعاني الفلسطينيون في الضفة الغربية من ظروف قاسية بسبب الاحتلال الإسرائيلي والإجراءات المرتبطة به. يُعد بناء المستوطنات واحدًا من أكبر التحديات التي تواجه السكان، حيث يتم مصادرة الأراضي الفلسطينية وتوسيع المستوطنات على حساب المزارعين وأصحاب الأراضي. كما تُفرض قيود صارمة على حركة الفلسطينيين من خلال الحواجز العسكرية والجدار العازل، مما يعزلهم عن أراضيهم، أماكن عملهم، والمدارس، ويجعل حياتهم اليومية مليئة بالصعوبات.
بالإضافة إلى ذلك، يواجه الفلسطينيون في الضفة الغربية انتهاكات يومية لحقوقهم الإنسانية، مثل الاعتقالات التعسفية، وتدمير الممتلكات، والمصادرة المستمرة للأراضي. كل ذلك يحدث في إطار سياسة الاحتلال التي تهدف إلى السيطرة على الأراضي الفلسطينية وتوسيع المستوطنات، مما يزيد من معاناة الفلسطينيين الذين يعيشون في حالة من القلق والضغط المستمر. وعلى الرغم من هذه الظروف الصعبة، يواصل الفلسطينيون في الضفة مقاومة هذه السياسات بأشكال متعددة، في سعيهم نحو تحقيق الحرية والعدالة.
على الرغم من هذه التحديات، يظهر الفلسطينيون في الضفة الغربية صمودًا استثنائيًا للحفاظ على حقوقهم وهويتهم الوطنية. يتمثل هذا الصمود في التمسك بالأرض، تنظيم الفعاليات السلمية، والسعي للتعليم كوسيلة لتحقيق مستقبل أفضل. مع ذلك، يبقى تحقيق السلام والعدالة للفلسطينيين في الضفة الغربية مرهونًا بإنهاء الاحتلال وإيجاد حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية.
وفي غزة، استمرت الطائرات الحربية الإسرائيلية في شن غاراتها المكثفة، حيث أفادت السلطات الفلسطينية في وقت متأخر من مساء الخميس بأن 86 شخصًا على الأقل لقوا حتفهم في اليوم الذي تلا إعلان الهدنة.
نظرًا للانقسامات الواضحة بين الوزراء، تم تأجيل الاجتماعات التي كانت مقررة أمس، والتي كان من المتوقع أن يصوت فيها مجلس الوزراء على الاتفاق، حيث ألقت إسرائيل باللوم على حماس في هذا التأخير.
لكن في الساعات الأولى من صباح اليوم، أفاد مكتب نتنياهو بأن الموافقة باتت وشيكة، حيث جاء في بيانه: "أبلغ رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو من فريق التفاوض أنه تم التوصل إلى اتفاق بشأن إطلاق سراح الرهائن".
كما أشار إلى أن مجلس الوزراء الأمني سيجتمع اليوم قبل الاجتماع الكامل لمجلس الوزراء لاحقًا للموافقة على الصفقة.