استنكر اعتقال أعضائه.. وينرز يحتج بشدة قبل إياب مواجهة الوداد والترجي التونسي
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
أخبارنا المغربية - عبدالاله بوسحابة
استنكر ألتراس "وينرز"، الفصيل المساند لنادي الوداد البيضاوي، ما وصفها بـ"حملة الاعتقالات التعسفية والعشوائية التي تطال عددا من أعضاء المجموعة"، وذلك على خلفية الاعتداء الذي طال إحدى الحافلات التي كانت تقل أنصار فريق الترجي التونسي من طرف مجهولين، تزامنا مع مقابلة نصف نهائي الدوري الإفريقي التي أجريت الأحد الماضي.
وارتباطا بالموضوع، أصدر "وينرز" بلاغا عبر حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي، أوضح من خلاله أن: "جماهير الترجي في كل مرة يواجهون فيها الوداد يخرجون المواجهة عن طابعها الكروي و يستغلون الفرصة لسب و شتم البلاد كلها و رموزها. الأمر الذي سيهيج لا محالة كل غيور على وطنه وليس جماهير الوداد فقط".
وتابع البلاغ: "بخلافنا تماما، فنحن لا نخفي أن لنا علاقات جيدة مع بعض الجماهير التونسية، ونحترم من يحترمنا من بقية الجماهير. و لم يسبق لنا إخراج مباراةٍ عن سياقها أو محاولة استغلالها لسب و شتم بلد بكامله لم يصدر من أهله اتجاهنا أي سلوك غير لائق".
وشدد "وينرز" على أن: "مشكلتنا هي مع جماهير الترجي وشركائهم من أعوان الأمن التونسي الذين حاولوا مرات عديدة مساعدتهم على النيل منا دون جدوى"، مشيرا إلى أنه: "على من أراد التثبت من صحة هذه الشراكة ووجودها مقارنة التدخلات (الاعتداءات) الأمنية كمّا وكيفا التي تتعرض لها جماهير الأندية التونسية مقارنة بجمعيات شيبوب".
كما أكد الفصيل "الودادي" أنه: "من غير المعقول أن تجد الجماهير المغربية عامة والودادية خاصة معاملة وحشية من طرف البوليس التونسي هناك، وهو الذي يكون أول متربص بالجماهير ومتواطئا مع جماهير الخصم أحيانا"، مشيرا إلى أن: "البداية بالغازات المسيلة للدموع سنة 2009 في إياب نهائي كأس العرب، وبعدها كان الشيوخ والنساء على موعد مع الضرب والتعسف في إياب نهائي العصبة سنة 2011.، دون إغفال الهجوم على إحدى حافلات الجمهور بالشماريخ و الـfusée سنة 2019 وآخر الضحايا هو الفقيد عماد رحمه الله".
وأوضح "وينرز" أن اعتداءات البوليس التونسي ليست حكرا على الجمهور فقط، مشيرا إلى أن لاعبي المنتخب المغربي الأولمبي نالوا بدورهم نصيبهم من الاعتداء وسط الملعب وأمام عدسات الكاميرات سنة 2015 بعد احتجاجهم على الظلم التحكيمي في مباراة جمعتهم بنظيرهم الأولمبي التونسي.
في هذا الصدد، قال "وينرز": "اعتداءات تتكرر في كل مرة، ويُقابلها الجانب المغربي بالترحيب وتوفير الأمن لبعثاتهم من لاعبين و جمهور"، وتابع قائلا: "قد نتفهم ذلك لكون المغرب بلدا معروفا بكرم الضيافة والأمن، رغم أن احترام من لا يحترمك سيشجعه على عدم احترامك وإهانة أبناء بلدك، لكن ما لا يمكن تقبله هو شن حملة اعتقالات في صفوف كل من اشتبه في كونه يُكِنُّ العداء للضيوف".
وتابع فصيل "الوداد" قائلا: "من غير المعقول ولا المقبول أن نكون موضوع الاعتقال خارج أرضنا لا لشيء سوى لكوننا ندافع عن أنفسنا فلا أحد غيرنا يدافع عنّا هناك، وأن نكون أيضا موضوع الاعتقال حتى على تراب بلدنا لا لشيء سوى لكوننا المشتبه به الأول في كل ما قد يقع لجمهور الخصم الذي يتعمد استفزاز الجميع من مواطنين وجماهير ورموز".
وختم ألتراس "وينرز" بيانه بالقول: "كما فُرض علينا التعايش مع هكذا وضع مُخزٍ، يفرض التساؤل عما إذا كانت حياة المغربي وحريته أرخص من حياة الأجنبي وأقل منها أهمية؟".
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
بعد قرار الجنائية الدولية.. ما الدول التي ستنفذ قرار اعتقال نتنياهو وغالانت؟
نقلت وكالة الأنباء الهولندية (إيه إن بي)، اليوم (الخميس)، عن وزير الخارجية، كاسبار فيلدكامب، قوله إن هولندا مستعدة للتحرّك بناءً على أمر الاعتقال الذي أصدرته المحكمة الجنائية الدولية بحقّ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إذا لزم الأمر، في حين قال مسؤول السياسة الخارجية لدى الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، خلال مؤتمر صحافي مع وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي في عمان، إن جميع الدول الأعضاء في المحكمة الجنائية الدولية، ومنها دول أعضاء في الاتحاد، ملزَمة بتنفيذ قرارات المحكمة.
اقرأ ايضاًردود فعل دولية حول مذكرة الجنائية الدولية اعتقال نتنياهو وغالانتوأضاف بوريل: «هذا ليس قراراً سياسياً، بل قرار محكمة. وقرار المحكمة يجب أن يُحترم ويُنفّذ».
وكتب بوريل، في وقت لاحق على منصة «إكس»: «هذه القرارات ملزمة لجميع الدول الأعضاء في نظام روما الأساسي (للمحكمة الجنائية الدولية) الذي يضم جميع الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي».
كذلك قال رئيس الوزراء الآيرلندي، سيمون هاريس، في بيان: «القرار... خطوة بالغة الأهمية. هذه الاتهامات على أقصى درجة من الخطورة». وأضاف: «آيرلندا تحترم دور المحكمة الجنائية الدولية. ويجب على أي شخص في وضع يسمح له بمساعدتها في أداء عملها الحيوي أن يفعل ذلك الآن على وجه السرعة».
وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية إن ردّ فعل باريس على أمر المحكمة الجنائية الدولية باعتقال نتنياهو سيكون متوافقاً مع مبادئ المحكمة، لكنه رفض الإدلاء بتعليق حول ما إذا كانت فرنسا ستعتقل نتنياهو إذا وصل إليها.
ورداً على سؤال خلال مؤتمر صحافي حول ما إذا كانت فرنسا ستعتقل نتنياهو، قال كريستوف لوموان إن السؤال معقد من الناحية القانونية، مضيفاً: «إنها نقطة معقّدة من الناحية القانونية، لذا لن أعلّق بشأنها اليوم».
بدوره، قال متحدث باسم رئيس الوزراء البريطاني، كير ستارمر، إن بريطانيا «تحترم استقلال المحكمة الجنائية الدولية».
وقال أنطونيو تاياني، وزير الخارجية الإيطالي، إن روما ستدرس مع حلفاء كيفية تفسير القرار واتخاذ إجراء مشترك. وأضاف: «ندعم المحكمة الجنائية الدولية... لا بد أن تؤدي المحكمة دوراً قانونياً، لا دوراً سياسياً».
أما وزير الخارجية النرويجي، إسبن بارت أيدي، فقال إنه «من المهم أن تنفذ المحكمة الجنائية الدولية تفويضها بطريقة حكيمة. لديّ ثقة في أن المحكمة ستمضي قدماً في القضية على أساس أعلى معايير المحاكمة العادلة».
وقالت وزيرة الخارجية السويدية، ماريا مالمر ستينرغارد، إن استوكهولم تدعم «عمل المحكمة» وتحمي «استقلالها ونزاهتها». وأضافت أن سلطات إنفاذ القانون السويدية هي التي تبتّ في أمر اعتقال الأشخاص الذين أصدرت المحكمة بحقّهم مذكرات اعتقال على أراضٍ سويدية.
بدوره، قال رئيس الوزراء الكندي، جاستن ترودو، إن بلاده ستلتزم بكل أحكام المحاكم الدولية، وذلك رداً على سؤال عن أمري الاعتقال بحقّ نتنياهو وغالانت. وأضاف، في مؤتمر صحافي، بثّه التلفزيون: «من المهم حقاً أن يلتزم الجميع بالقانون الدولي... نحن ندافع عن القانون الدولي، وسنلتزم بكل لوائح وأحكام المحاكم الدولية».
ووصف وزير الخارجية التركي هاكان فيدان إصدار المحكمة الجنائية الدولية مذكرتي التوقيف بأنه «مرحلة بالغة الأهمية».
وكتب فيدان على منصة «إكس»: «هذا القرار هو مرحلة بالغة الأهمية بهدف إحالة المسؤولين الإسرائيليين الذين ارتكبوا إبادة بحق الفلسطينيين أمام القضاء».
أمل فلسطيني
وأفادت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية الرسمية (وفا) بأن السلطة الفلسطينية أصدرت بياناً ترحب فيه بقرار المحكمة الجنائية الدولية. وطالبت السلطة جميع الدول الأعضاء في المحكمة الجنائية الدولية وفي الأمم المتحدة بتنفيذ قرار المحكمة. ووصفت القرار بأنه «يعيد الأمل والثقة في القانون الدولي ومؤسساته».
اقرأ ايضاًالجنائية الدولية تلاحق نتنياهو وغالانت..نظرة قانونيةوأصدرت المحكمة الجنائية الدولية، اليوم (الخميس)، أوامر اعتقال بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت، بخصوص «جرائم حرب في غزة»، وكذلك القيادي في حركة «حماس» محمد الضيف.
وقالت المحكمة، في بيان، إن هناك «أسباباً منطقية» لاعتقاد أن نتنياهو وغالانت ارتكبا جرائم، موضحة أن «الكشف عن أوامر الاعتقال هذه يصبّ في مصلحة الضحايا».
وأضاف بيان المحكمة الجنائية الدولية أن «قبول إسرائيل باختصاص المحكمة غير ضروري». وأشارت المحكمة الجنائية الدولية إلى أن «جرائم الحرب ضد نتنياهو وغالانت تشمل استخدام التجويع سلاح حرب... وكذلك تشمل القتل والاضطهاد وغيرهما من الأفعال غير الإنسانية».
Via SyndiGate.info
Copyright � Saudi Research and Publishing Co. All rights reserved.
محرر البوابةيتابع طاقم تحرير البوابة أحدث الأخبار العالمية والإقليمية على مدار الساعة بتغطية موضوعية وشاملة
الأحدثترند بعد قرار الجنائية الدولية.. ما الدول التي ستنفذ قرار اعتقال نتنياهو وغالانت؟ تايلور سويفت تثير الجدل بساعتها الباهظة الثمن.. تفاصيل الساعة وسعرها شهداء وجرحى بقصف إسرائيلي على منطقة المواصي جنوب غزة تغريدة قديمة لـ ليام باين تعود للواجهة.. تحدث بها عن جنازته ارتفاع قتلى الغارات الإسرائيلية على مدينة تدمر السورية إلى 79 قتيلا Loading content ... الاشتراك اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن إشترك الآن Arabic Footer Menu عن البوابة أعلن معنا اشترك معنا فريقنا حل مشكلة فنية اعمل معنا الشكاوى والتصحيحات تواصل معنا شروط الاستخدام تلقيمات (RSS) Social media links FB Linkedin Twitter YouTubeاشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن
© 2000 - 2024 البوابة (www.albawaba.com) Arabic social media links FB Linkedin Twitter