ابتدائية طنجة توزع 19 سنة نافذة في حق مغتصبيْ شابة من ذوي الاحتياجات الخاصة
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
أخبارنا المغربية - عبد المومن حاج علي
أصدرت غرفة الجنايات الابتدائية بمحكمة الاستئناف بمدينة طنجة، بحر الأسبوع المنصرم، حكمها في حق متهميْن باختطاف شابة من ذوي الاحتياجات الخاصة، واغتصابها في كوخ عشوائي مشيد على الشاطئ البلدي بالمدينة.
ووزعت المحكمة حضوريا وابتدائيا، على حارس ليلي وشخص يؤجر المظلات الشمسية، 19 سنة سجنا نافذا، خيث قضت في حق المتهم الأول ب 12 سنة سجنا نافذا و 7 سنوات سجنا نافذا في حق الآخر.
وتعود فصول الواقعة لشهر يوليوز المنصرم، عندما استغل المتهم الأول جلوس فتاة من ذوي الاحتياجات الخاصة لوحدها وبجوارها مظلة شمسية، ليقوم باستدراجها نحو كوخ تستخدمه عناصر الوقاية المدنية المكلفين بالإنقاذ بالشاطئ البلدي لطنجة، ثم قام الأول باحتجازها بالعنف قبل أن يضعها فوق طاولة ليشرع بممارسة الجنس عليها بالقوة، قبل أن يمررها لزميله الذي شرع كذلك في اغتصابها بالعنف دون أن يكترث لوضعها الصحي وصرخاتها، حسب ما صرحت به أثناء الاستماع لها.
كما صرحت الضحية أن المتهمان قاما باحتجازها داخل الكوخ لعدة أيام قبل أن تنجح في الهروب وتضع شكاية في الموضوع لدى المصالح الأمنية المختصة، التي تدخلت وألقت القبض على الشخصين اللذان ينحدران من مدينة مكناس.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
«موموريا».. نافذة آسرة على ثقافات الشعوب
دبي (الاتحاد) ضمن فعاليات الاحتفال بيوم الاتحاد الـ 53، افتتح بلال البدور رئيس مجلس إدارة ندوة الثقافة والعلوم في دبي، بالتعاون مع الجمعية العربية السعودية للثقافة والفنون في جدة، المعرض الفوتوغرافي الاستثنائي «موموريا» للمصور السعودي العالمي محمد محتسب، بحضور د. صلاح القاسم المدير الإداري للندوة، ود. سعيد حارب ود. عبدالرزاق الفارس وعبدالشكور تهلك، ونخبة من المهتمين والإعلاميين. ويُعد محتسب أحد أبرز المصورين الحائزين على أكثر من 600 جائزة دولية خلال مسيرته الإبداعية، حيث تميزت أعماله بصور أشبه بلوحات فنية توثق تفاصيل الحياة اليومية للناس في مختلف دول العالم. ويضم المعرض، الذي يستمر حتى الثاني من ديسمبر، 60 صورة فوتوغرافية التُقطت في أكثر من 20 دولة، منها الإمارات والهند والكويت والسعودية وكشمير وإندونيسيا وفيتنام وباكستان وبنغلاديش وقرغيزيا، وغيرها. تُبرز هذه الصور بعمق ثقافات الشعوب وهوياتهم وحرفهم التقليدية، لتروي قصصاً إنسانية نابضة بالحياة. وقد عبر المهندس والمصور محمد محتسب عن شغفه بالبحث عن «حكايات الشعوب المختبئة» بين تفاصيل حياتهم اليومية، موضحاً أن هذه الحكايات تشكل مصدر الإلهام الأساسي لعدسته، التي تسعى لتوثيق ما قد يمر من دون أن يلتفت إليه أحد. وأكد أن الهدف من «موموريا» هو تسليط الضوء على التباين والثراء الثقافي حول العالم من خلال لغة الصورة. وأوضح أن معرض «موموريا» مستمر في جولته داخل دول مجلس التعاون الخليجي، حيث انطلق من السعودية، مروراً بالكويت والإمارات، ومن المقرر أن يتنقل لاحقاً إلى عمان، البحرين، وقطر، ليواصل رحلته في تعزيز الحوار الثقافي البصري. وكشف محتسب أنه إلى جانب المعرض، يقام ملتقى فني يجمع مصورين من الإمارات والسعودية، ويتضمن سلسلة من المحاضرات المجانية لعشاق التصوير، حول مجالات متقدمة مثل التصوير الافتراضي، تصوير الدرون، التصوير الفلكي، والتصوير التجاري. وذكر بلال البدور أن ذلك الزخم الفني والثقافي الذي تشهده الندوة يؤكد على حسن ذائقة الجمهور وشغفه بكل ما هو جديد وعميق وجيد، حيث تحتضن الندوة في هذه الفترة عدة فعاليات فنية. وأضاف البدور أن الاحتفاء بيوم الاتحاد، عبر مزيد من التعاون مع عدة جهات داخل الدولة وخارجها، يعزز روح الاتحاد وعمقه في ربوع الوطن العربي والعالم. وأشاد البدور بلوحات المصور العالمي محمد محتسب، التي تأخذك إلى عوالم مختلفة لتصوُّر أوطاناً وتستحضر شخوصاً وحياة.