آفة معاداة السامية أصبحت عالمية!
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
تبدو آفة معاداة السامية كأنها "فيروس" لا يمكن إيقافه وينتشر في جميع أنحاء العالم، حتى في الولايات المتحدة الأمريكية، وفق هوارد كورتز في فوكس نيوز.
ارتفعت نسبة الحوادث المعادية للسامية خلال أسبوعين في شهر أكتوبر بنسبة 388%، وفق رابطة مكافحة التشهير. ولم يعد الأمر يتعلق فقط بمتظاهرين مؤيدين لحماس، ورافعين للأعلام الفلسطينية، بل باندلاع هذه المظاهرات في حرم الجامعات، التي بقي رؤساؤها صامتين.
ذهب المتظاهرون، الذين يلبسون ثيابا ملطخة بالدماء، إلى حد الصراخ بعبارة: أنتم الإرهابيون لكل من أنتوني بلينكن ولويد أوستن. واتهم المتظاهرون أعضاء مجلس الوزراء بدعم الإبادة الجماعية في غزة.
وعندما قام الناشطون المؤيدون لإسرائيل بوضع ملصقات للمختطفين والرهائن، تم القبض على المسلحين المناهضين لإسرائيل، وهم يمزقزن الملصقات. وتعمل إدارة بايدن مع مسؤولي الكليات والمدارس لمكافحة الاعتداءات الجسدية على اليهود. لكن الواقع أن هذه الجامعات تكتظ بأعداد كبيرة من المعادين للسامية.
وتنتشر آفة معاداة السامية في الدول الأوروبية أيضا. فقد تعرض كنيس يهودي في برلين لهجوم بقنابل المولوتوف. وأغلقت مدرستان يهوديتان أبوابهما في لندن خوفا من هجمات مماثلة. أما في سيدني فهتف متظاهرون: احرقوا اليهود بالغاز!
ويختم الكاتب بالقول: ليس من الضروري أن تكون يهوديا حتى تشعر بالفزع. بل يمكنك أن تنظر لإسرائيل كدولة محتلة وبنفس الوقت يمكنك أن تدين خطف الأطفال والرهائن. فأنا كإنسان أتعاطف مع المدنيين الفلسطينيين الذين قتلوا في غزة، ومع أولئك الذين يعانون نقصا في الغذاء والماء.
المصدر: فوكس نيوز
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أنتوني بلينكن حركة حماس طوفان الأقصى لويد أوستن معاداة السامية هجمات إسرائيلية
إقرأ أيضاً:
ساعر: عودة ترامب تجلب فرصا عظيمة لإسرائيل
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في حديثه للجنة الخارجية والأمن في الكنيست، قال وزير الخارجية في الاحتلال جدعون ساعر إن عودة دونالد ترامب تجلب "فرصا عظيمة" لإسرائيل، وفق ما ذكرت صحيفة تايمز أوف إسرائيل.
قال إن "العام المقبل، 2025، سيكون أيضًا عامًا مليئًا بالتحديات، ولكنه سيكون أيضًا عامًا مليئًا بالفرص العظيمة، مع إدارة جديدة بقيادة الرئيس المنتخب دونالد ترامب".
أشار ساعر إلى أن "هذا لا يعني أنه ستكون هناك اتفاق على كل شيء لكن بالتأكيد يترك مجالا للتفاؤل".