327 سقطوا منذ بدء المواجهات.. مقتل 12 جنديًا إسرائيليًا في هجومهم البري على غزة أمس
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
قُتل 12 جنديًا إسرائيليًّا خلال هجوم إسرائيل البري على قطاع غزة أمس الثلاثاء، بحسب ما أعلن الجيش الإسرائيلي اليوم الأربعاء.
وتفصيلاً، أعلن الجيش الإسرائيلي عن أسماء تسعة جنود ممن قتلوا في مواجهات في شمال قطاع غزة أمس الثلاثاء، وسط العملية البرية المستمرة للجيش الإسرائيلي، كما كشف عن أعمارهم وأماكن إقامتهم.
وفي وقت لاحق تم الإعلان عن مقتل جندي عاشر، ليرتفع إجمالي الجنود الذين قتلوا خلال معارك يوم أمس الثلاثاء إلى 12 جنديًا، وفقًا لـ”سكاي نيوز عربية”.
وبذلك يرتفع عدد القتلى من الجنود الإسرائيليين منذ هجوم “الفصائل الفلسطينية المسلحة” على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر الماضي إلى 327 جنديًا، بحسب إحصائيات الجيش الإسرائيلي.
اقرأ أيضاًالعالمالنرويج: إسرائيل تجاوزت القانون الدولي في حرب غزة
كذلك أعلن الجيش الإسرائيلي عن إصابة 4 جنود بجروح خطيرة، وقال إن جنديين من الكتيبة الـ77 وثالثًا من كتيبة تسابار وجنديًا آخر من كتيبة روتم أصيبوا بجروح خطيرة، بحسب صحيفة جيروزليم بوست الإسرائيلية الناطقة بالإنجليزية.
وأشارت الصحيفة إلى أن القتلى والجرحى سقطوا جراء هجوم بواسطة صاروخ مضاد للدبابات.
وكان 4 جنود إسرائيليين قد أصيبوا أمس الثلاثاء جراء إطلاق صاروخ مضاد للدبابات على مركبة مدرعة تابعة للجيش الإسرائيلي، تقل جنودًا من لواء غفعاتي في شمال قطاع غزة.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية الجیش الإسرائیلی أمس الثلاثاء جندی ا
إقرأ أيضاً:
يديعوت أحرونوت: 170 ألف جندي إسرائيلي يطلبون العلاج النفسي
قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية إن جنود احتياط الجيش الإسرائيلي، الذين أنهوا أشهرا من الخدمة العسكرية، يطلبون المساعدة بشكل متزايد للحصول على علاج للصحة النفسية.
وأشارت الصحيفة إلى إقبال كبير من جنود الاحتياط على العلاج النفسي منذ إطلاق برنامج يتيح لهم هذا الحق. وذكرت أن 170 ألف جندي قد سجلوا في البرنامج للاستفادة من خدمات العلاج النفسي.
وكانت الصحيفة نفسها ذكرت في تقرير لها في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، أن تقديرات مختلفة في الجيش الإسرائيلي، تفيد بأن حوالي 15% من المقاتلين النظاميين الذين غادروا غزة وتم علاجهم عقليا لم يتمكنوا من العودة إلى القتال بسبب الصعوبات التي يواجهونها، وهذا يثقل كاهل النقص في القوى البشرية في الألوية والكتائب، لأن الأمر لا يتعلق بالقتلى والجرحى فقط، بل أيضا بالمصابين عقليا.
وقالت الصحيفة إن آلاف الجنود لجؤوا بالفعل إلى العيادات الخاصة التي أنشأها الجيش الإسرائيلي، مضيفة أن ثلث المعاقين المعترف بهم يعانون من اضطراب ما بعد الصدمة، قبل أن تعلق بالقول إن "هذا ليس سوى البداية، حيث سيتضح مدى الانهيار العقلي للجنود إذا توقفت المدافع".
ووفقا للعديد من الشهادات التي استندت إليها الصحيفة الإسرائيلية، فإن كل وحدة قاتلت في غزة أو لبنان تقريبا، تم تسريح عدد كبير من مقاتليها لأسباب عقلية، وأضافت أن العديد من الجنود الذين يريدون الخروج من القتال يواجهون صعوبات مع القيادة وسلطات الصحة العقلية.
إعلانوسبق أن سلّطت صحف إسرائيلية الضوء على الاضطرابات النفسية التي يعاني منها الجنود الإسرائيليون، حيث قالت صحيفة جيروزاليم بوست الإسرائيلية إن مزيدا من حالات الانتحار ومضاعفات ما بعد الصدمة جرى تسجيلها في صفوف الجنود العائدين من القتال في غزة.
ونقلت الصحيفة روايات تصف هول ما عايشه الجنود الإسرائيليون في غزة، وذكرت أن الناجين من الموت متخوفون من استدعائهم مرة أخرى للقتال.