“رَبِّ اجْعَلْ هَـَذَا بَلَداً آمِناً”
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
حبيبتي يا جزائر.. حفظك الرحمان من كل جائر
تــأذن ربّــك ليلـــة قـــدر***وألقى الستار على ألـف شهـــر
وقال لــه الشعب أمرك ربي***وقــال الــرب: أمــرك أمــري
ولعلع صوت الرصاص يدوي***فعاف الـيراع خــرافــة حبــر
وتأبى المـدافع صوغ الكـلام***إذا لم يكن من شـــواض وجمــر
وتأبى القنابل طبع الحــروف***إذا لم تكــتـن من سبائـك حمـر
وتأبى الصفائح نشر الصحائف***ما لم تكـن بالـــقرارات تسري
ويأبى الحديد استماع الحديث***إذا لم يكن من روائـع شعري
نوفمبر غيرت مجرى الحياه***كنـت نوفـمبــر مــطلع فجــر
شغلنا الورى وملأنا الدنى
بشعر نرتله كالصلاة
تسابيحه من حنايا الجزائر
هي ذكرى ليست ككل الذكريات.
وبمناسبة هذه الذكرى العزيزة على قلب كل الجزائريين الغيورين على بلدهم. نتقدم إلى للجميع بأحر التهاني وأطيب التمنيات راجيا من الله سبحانه وتعالى أن يحفظ الجزائر الغالية من كل ســـوء. ولا يسعنا في هذه المناسبة إلا أن نقف وقفة إجلال وخشوع أمام أرواح شهدائنا الأبرار الذين ضجوا في سبيل الله بالنفس والنفيس دفاعا عن الشرف والوطن. كلهم يقين بأن “حب الوطن من الإيمان” وأن الحرية تؤخذ ولا تعطى. وأن ما أخذ بالقوة لا يسترد إلا بالقوة، لذلك كانوا بالمرصاد فأعلنوها ثورة عارمة ضد المستدمر وكان الموعد أول نوفمبر، تاريخ يُسجل بحبر من ذهب، كان الانطلاقة لملحمة كبيرة أصبحت يضرب بها المثل ويحتذى بحذوها في الحركات التحررية في العالم، والحمد لله كانت النتيجة “حرية واستقلال الجزائر” أي نعم دفعنا الثمن باهظ .”مليون ونصف المليون شهيد” من خيرة أبناء وبنات هذا الوطن. رجال أشاوس، نساء حرائر، أطفال شجعان، شيوخ، فلاحون.عمال، طلبة، أطباء، أساتذة، مثقفون.. والقائمة طويلة لا يمكن حصرها، لبوا نداء الوطن، معلنين: “النصر أو الشهادة”..
“وَلا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ”
فاللهم احشرهم مع الشهداء والصديقين والأنبياء والمرسلين في جنات النعيم.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
استمرار التشغيل التجريبي لمحطة شحن القطارات بالحاويات في محطة تحيا مصر بميناء الإسكندرية
تواصل أعمال التشغيل التجريبي لمحطة شحن القطارات بالحاويات في محطة تحيا مصر متعددة الأغراض بميناء الإسكندرية، والتي تم إنشاؤها في إطار استراتيجية وزارة النقل الهادفة إلى تطوير محاور لوجستية متكاملة، لربط الموانئ البحرية بالموانئ الجافة والبرية، بالإضافة إلى المناطق الحدودية ومراكز الإنتاج الصناعي والزراعي والتعديني والخدمي.
يأتي ذلك من خلال شبكة السكك الحديدية، مما يعزز مكانة مصر كمركز إقليمي للنقل واللوجستيات وتجارة الترانزيت، ويدعم النقل متعدد الوسائط بين محطات الحاويات البحرية ومحطات السكك الحديدية، لتحقيق أقصى استفادة من عمليات التداول.
تشغيل تجريبي وربط بالموانئ الجافة
منذ بدء التشغيل التجريبي في يناير 2025، تم تسيير رحلات ذهاب وعودة لقطارات البضائع بين ميناء أكتوبر الجاف ومحطة تحيا مصر بميناء الإسكندرية.
ويأتي ذلك بالتزامن مع قيام شركة المجموعة المصرية بتطوير البنية الفوقية للمحطة، والتي تمتد على مساحة 20 ألف متر مربع، وتضم 4 خطوط سكك حديدية بإجمالي أطوال 1،310 متر، ما يتيح شحن قطارات بطول 600 متر، بمتوسط 50 حاوية مكافئة لكل رحلة.
أهمية المشروع وتأثيرهيهدف المشروع إلى ربط محطة تحيا مصر بالموانئ الجافة والبحرية والمناطق اللوجستية، مما يجعلها البوابة الشمالية للمحور اللوجيستي الإسكندرية – العين السخنة، مرورًا بميناء 6 أكتوبر الجاف، ويسهم ذلك في:
زيادة حجم البضائع المنقولة عبر السكك الحديدية من ميناء الإسكندرية.
تقليل الضغط على شبكة الطرق والحد من الازدحام المروري.
تعزيز منظومة النقل الأخضر وفق رؤية القيادة السياسية.تسهيل حركة الدخول والخروج من الميناء ومنع تكدس الشاحنات على البوابات.خطة التوسع في التشغيل
من المخطط في المرحلة الأولى تشغيل 1 إلى 3 قطارات أسبوعيًا، على أن يرتفع العدد تدريجيًا إلى 3 إلى 5 قطارات يوميًا، بسعة إجمالية تصل إلى 250 حاوية مكافئة يوميًا، لخدمة جميع الموانئ، بما في ذلك ميناء دمياط، ميناء 6 أكتوبر الجاف، العاشر من رمضان، ميناء بورسعيد، وميناء السخنة.