المواي تاي يحرز 3 ميداليات في الألعاب العالمية القتالية بالسعودية
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
الرياض في الأول من نوفمبر /وام/ أحرز منتخب "المواي تاي" 3 ميداليات (ذهبية واحدة وبرونزيتان) في ختام مشاركته بدورة الألعاب العالمية القتالية بالسعودية، التي أقيمت بمشاركة 2500 رياضي وإداري يمثلون أكثر من 80 دولة.
وفاز اللاعب محمد تويزي بذهبية "وزن 57 كجم"، وإلياس حبيب ببرونزية "وزن 81 كجم"، ومحمد مرضي ببرونزية "وزن 67 كجم".
وشارك بانايوتوس ثيودورو بوليس رئيس الاتحاد الدولي للجوجيتسو، في تتويج محمد تويزي بالميدالية الذهبية، بحضور طارق محمد المهيري المدير التنفيذي لاتحاد الإمارات للمواي تاي والكيك بوكسينج.
وهنأ سعادة عبد الله سعيد النيادي رئيس الاتحادين الآسيوي والعربي للمواي تاي، رئيس اتحاد الإمارات للمواي تاي والكيك بوكسينج أبطال المنتخب والكادر الفني والإداري على التميز الكبير في أكبر دورة عالمية للألعاب القتالية، موضحا أن هذه الإنجازات ثمرة دعم واهتمام سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، ودوره الريادي الذي ساهم بقيادة اللعبة للمصاف العالمي.
وقال: “فخورون بالإنجازات المهمة في ”الألعاب العالمية القتالية"، تعزيزاً لمسيرة إنجازات الإمارات العالمية، ما يؤكد المكانة المميزة للعبة، ودور البرامج والخطط الداعمة لتطوير المواهب، وإعدادهم للمشاركة في البطولات العالمية".
وأكد سعادة النيادي حرص اتحاد الإمارات للمواي تاي والكيك بوكسينج على مواصلة المستويات القوية، وتحقيق إنجازات عالمية، ودعم قاعدة اللعبة بالمواهب الواعدة، وتوفير جميع أسباب النجاح لمشاركاتهم الخارجية.
من جهته أعرب طارق محمد المهيري عن فخره واعتزازه بإنجاز المنتخب في أول مشاركة بـ"الألعاب العالمية القتالية"، برغم المنافسة القوية، ما يعكس التطور الكبير "للمواي تاي"، وأشاد بمستويات الأبطال محمد تويزي، وإلياس حبيب علي، ومحمد مرضي وجهود الكادر الفني والإداري. دينا عمر/ سامي عبد العظيم
المصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: الألعاب العالمیة القتالیة للموای تای
إقرأ أيضاً:
بتوجيهات رئيس الدولة.. الإمارات تفتتح مشروع دار الأيتام في إقليم أوروميا بإثيوبيا
افتتحت دولة الإمارات، مشروع دار الأيتام في إقليم أوروميا بجمهورية إثيوبيا الفيدرالية الديمقراطية الصديقة، الذي أقيم بتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، ومتابعة سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، رئيس هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، وإشراف سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء، رئيس مجلس الشؤون الإنسانية الدولية، رئيس مجلس أمناء مؤسسة إرث زايد الإنساني، وذلك ضمن المبادرات التنموية للدولة وجهودها الرائدة لتعزيز الخدمات الأساسية في القارة الإفريقية، لا سيما في المجالات الصحية والتعليمية والخدمية.
وأكّد معالي الدكتور آبي أحمد، رئيس وزراء إثيوبيا، خلال افتتاحه المشروع، على الدور الإقليمي والعالمي الرائد لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، في تطوير آفاق التعاون والشراكة بين البلدين الصديقين في العديد من المجالات الحيوية، والتي تنعكس إيجاباً على الشعب الإثيوبي اجتماعياً وصحياً واقتصادياً، منوهاً في الوقت ذاته إلى متانة العلاقات الإماراتية الإثيوبية ودعم الإمارات الإنساني والتنموي لإثيوبيا في الظروف والأوقات المختلفة، خاصةً في مجال الخدمات الإسكانية والاجتماعية والتعليمية والصحية، لضمان النمو والازدهار على نحو مستدام.
وتوجّه معاليه بالشكر إلى دولة الإمارات برئاسة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، معرباً عن امتنانه العميق لسموه نظير ما يوليه من اهتمام بالغ نحو تعزيز البنى التحتية الرئيسة في إثيوبيا وغيرها من دول قارة أفريقيا، وحرص سموه الكبير على دعم مجالات التنمية المستدامة وبناء القدرات في شتى القطاعات الخدمية التي يستفيد منها الشعب الإثيوبي بجميع شرائحه وفئاته وأطيافه.
وشارك في افتتاح الدار معالي الدكتور حمدان بن مسلم المزروعي، رئيس مجلس إدارة الهلال الأحمر الإماراتي، عضو مجلس الشؤون الإنسانية الدولية، وعدد من المسؤولين في الجانبين الإماراتي والإثيوبي.
واطلع الحضور عقب الافتتاح، على الخدمات الأساسية التي يوفرها المشروع لأكثر من 700 يتيم، بتكلفة إجمالية بلغت 20 مليون درهم إماراتي، خُصصت لمساكن الإقامة الداخلية إلى جانب مدرستين وروضة أطفال ومكتبة ومركز تدريب ومساحات مُجهزة للترفيه والألعاب، بالإضافة إلى المكاتب الإدارية للمسؤولين والمشرفين، مع وجود بئر ومضخات حديثة لتوفير المياه.
وأكد معالي الدكتور حمدان بن مسلم المزروعي، أن مثل هذه المشروعات الإنسانية تجسد الإرث الإنساني الخالد للمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وتأتي تنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، بترسيخ العلاقات الإماراتية الإثيوبية في شتى المجالات التي تهم البلدين الصديقين، من خلال تنفيذ مشروعات إنسانية وتنموية عدة تلامس الوجدان المجتمعي وتلبي الاحتياج الفعلي للكثير من الفئات والشرائح خصوصاً فئة الأيتام، في إطار المسؤولية المجتمعية والأخلاقية التي تلتزم بها دولة الإمارات عبر تنفيذ مثل هذه المشروعات الإنسانية الضرورية، والتي تحظى بإشراف سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان.
وأوضح أن دولة الإمارات تعمل جنباً إلى جنب مع الجهات المعنية في جمهورية إثيوبيا الفيدرالية الديمقراطية الصديقة، لتنفيذ المزيد من المشروعات الإنسانية والتنموية التي تخدم الشعب الإثيوبي الصديق، وتعكس جوهر القيم الإنسانية الأخوية والمبادئ النبيلة الهادفة إلى اهتمام الإنسان بأخيه الإنسان والوقوف معه ومساندته والعمل على تنمية مجتمعه وتطوير خدماته الأساسية في مجالات البنى التحتية الصحية والتعليمية والسكنية والاجتماعية وغيرها، بصرف النظر عن الأصل أو العرق أو اللون أو الدين أو العقيدة.