مدير مجمع الشفاء الطبي بغزة يحذر من كارثة وشيكة في المستشفى وعموم القطاع
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
أبو سلمية: أقسام المستشفى الحيوية ستتوقف خلال ساعات بسبب نفاد الوقود أبو سلمية: على العالم أن يسمح بدخول إمدادات الوقود للقطاع قبل فوات الأوان
حذر مدير مجمع الشفاء الطبي في غزة محمد أبو سلمية، من كارثة وشيكة في المستشفى وعموم القطاع.
اقرأ أيضاً : الصحة الفلسطينية: ساعات تفصلنا عن توقف المولد الرئيسي في مستشفيي الشفاء والإندونيسي
وقال أبو سلمية خلال إيجاز صحفي، الأربعاء، إن أقسام المستشفى الحيوية ستتوقف خلال ساعات بسبب نفاد الوقود.
وأضاف أنه على العالم أن يسمح بدخول إمدادات الوقود لقطاع غزة قبل فوات الأوان.
الصحة الفلسطينية تحذروفي وقت سابق، قال المتحدث باسم وزارة الصحة الفلسطينية، أشرف القدرة، إن ساعات تفصل الكوادر الطبية عن توقف المولد الكهربائي الرئيسي في كل من مجمع الشفاء الطبي ومستشفى الاندونيسي.
وأضاف القدرة في مؤتمر صحفي، "نوجه نداء استغاثة عاجل الى كل اخواننا من الدول المنتجة للنفط بالتدخل العاجل لتزويد مجمع الشفاء الطبي ومستشفى الاندونيسي بالوقود لانقاذ حياة الجرحى والمرضى".
وأكمل القدرة: "نوجه نداء استغاثة الى دول العالم لانقاذ 42 طفل تحت اجهزة دعم الحياة في حضانات الاطفال و 62 جريح ومريض تحت التنفس الصناعي و 650 مريض بالفشل الكلوي ومئات العمليات في غرف العمليات وغيرهم من المرضى والجرحى".
وناشد القدرة كافة اصحاب محطات الوقود وابناء الشعب الفلسطيني، ومن لدية أي كمية من الوقود او يعرف مكان به وقود لتزويد مجمع الشفاء الطبي ومستشفى الاندونيسي بها لانقاذ حياة الجرحى والمرضى"..
عدوان على غزة
ويواصل الاحتلال الإسرائيلي لليوم الـ26 على التوالي عدوانه وقصفه المكثف على قطاع غزة وتدمير المنازل والبيوت على رؤوس ساكنيها وتدمير الطرق والبنية التحتية.
طوفان الأقصىوأطلقت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة حماس عملية طوفان الأقصى في 7 تشرين الأول/ أكتوبر، ردا على انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
في المقابل، أطلق الاحتلال الإسرائيلي عملية عسكرية ضد قطاع غزة أسماها "السيوف الحديدية"، وشنت سلسلة غارات عنيفة على مناطق عدة في القطاع، أسفرت عن ارتقاء مئات الشهداء وآلاف الجرحى، إضافة إلى تدمير أعداد كبيرة من البنايات والأبراج السكنية والمؤسسات والبنى التحتية.
وأعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة في آخر إحصائية لها، ارتفاع عدد الشهداء في القطاع إلى 8525 شهداء بينهم 3542 طفلا و2187 امرأة و21048 مصابا.
وبحسب هيئة البث العبرية، بلغ عدد القتلى من جنود ومستوطنين 1538 بينهم 326 جنديا، وإصابة نحو 5 آلاف آخرين.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الكوادر الطبية مستشفيات قطاع غزة غزة الاحتلال الإسرائيلي مجمع الشفاء الطبی أبو سلمیة
إقرأ أيضاً:
لازاريني يحذر من “كارثة” بسبب تشريع إسرائيلي مجحف بحق “الأونروا” ويدعو مجلس الأمن للتدخل
نيويورك – حذّر مفوض عام وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا” فيليب لازاريني من أن التطبيق الكامل للتشريع الإسرائيلي الجديد بشأن الوكالة سيكون كارثيا على المنطقة.
جاء ذلك خلال إحاطة قدمها لازاريني أمام جلسة لمجلس الأمن الدولي حول الوضع في الشرق الأوسط، بما في ذلك القضية الفلسطينية، يوم الثلاثاء.
وأكد أن “الوكالة ضرورية لدعم السكان المحطمين ووقف إطلاق النار”، مشيرا إلى أن عمليات “الأونروا” في الأراضي الفلسطينية المحتلة ستتعطل خلال يومين مع دخول التشريع الإسرائيلي حيز التنفيذ.
وأوضح لازاريني أن مصير ملايين الفلسطينيين ووقف إطلاق النار وآفاق الحل السياسي الذي يُحقق السلام والأمن الدائمين “على المحك”.
وحذّر من أن تقويض عمليات “الأونروا” في غزة سيعرّض الاستجابة الإنسانية الدولية للخطر، وسيؤدي إلى تدهور قدرة الأمم المتحدة على تقديم المساعدات في وقت يحتاج فيه الفلسطينيون إلى دعم أكبر.
وردًّا على مزاعم الحكومة الإسرائيلية بأن خدمات “الأونروا” يمكن نقلها إلى كيانات أخرى، أكد لازاريني أن تفويض الوكالة بتقديم خدمات عامة لسكان بأكملهم هو تفويض “فريد من نوعه”.
كما دحض الادعاءات الإسرائيلية بأن دور “الأونروا” في تقديم المساعدات الإنسانية في غزة “لا يُذكر”، مشيرا إلى أن الوكالة تشكل نصف الاستجابة للطوارئ، بينما تقدم الكيانات الأخرى النصف الباقي.
وأضاف أن الفلسطينيين يعرفون “الأونروا” ويثقون بها، فهي بالنسبة لهم الأطباء والممرضون الذين يقدمون الرعاية الصحية، والعمال الذين يوزعون الغذاء، والمهندسون الذين يبنون الآبار لتوفير مياه الشرب النظيفة.
وحذّر لازاريني من أن إنهاء عمليات “الأونروا” في الضفة الغربية المحتلة سيحرم اللاجئين الفلسطينيين من التعليم والرعاية الصحية. وفي القدس الشرقية، أمرت الحكومة الإسرائيلية الوكالة بإخلاء مبانيها ووقف عملياتها بحلول يوم الخميس، مما سيؤثر على ما يقرب من 70 ألف مريض وأكثر من ألف طالب.
وأشار إلى أن التشريع الإسرائيلي يتحدى قرارات مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة، ويتجاهل أحكام محكمة العدل الدولية، ويهدف إلى تجريد الفلسطينيين من وضعهم كلاجئين وتغيير المعايير الراسخة للحل السياسي.
ودعا لازاريني مجلس الأمن إلى مقاومة تنفيذ التشريع الإسرائيلي، والإصرار على مسار سياسي حقيقي يحدد دور “الأونروا” كمقدم للتعليم والرعاية الصحية. وأكد أن الوكالة عازمة على البقاء وتقديم الخدمات حتى يصبح ذلك مستحيلا، دون تعريض موظفيها الفلسطينيين للخطر.
وختم إحاطته بقراءة رسالة تلقاها من شاب من غزة، قال فيها: “أكتب إليكم من بين أنقاض منزل كان ذات يوم مكانا للدفء والحياة. الآن، أقضي أيامي في البحث عن الضروريات الأساسية، مثل الدقيق لإطعام أسرتي. أعين الأطفال البريئة تبحث عن الأمان الذي لا أستطيع توفيره، والإجابات التي لا أملكها”.
وقال لازاريني لأعضاء مجلس الأمن: “على عكس كاتب تلك الرسالة، فإننا في وضع يسمح لنا بالقيام بشيء ما. وهذا يتطلب فقط عملكم الحاسم وقيادتكم”.
المصدر: وكالات