إن ديبث نيوز: المواطن الليبي يواجه ظروفًا صعبة من عدم الاستقرار وغياب الأمن
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
ليبيا- سلط تقرير تحليلي نشره موقع “إن ديبث نيوز” الإخباري الدولي الضوء على تبعات التدخل العسكري الغربي بشؤون ليبيا في العام 2011.
التقرير الذي تابعته وترجمته صحيفة المرصد أن المطلوب الآن ليس تبرير أسباب هذا التدخل وإن كان عادلا أو غير ذلك بل التركيز على ما نتج عنه من عدم الاستقرار وغياب الأمن وعدم اليقين السياسي للشعب الليبي.
وبحسب التقرير لا يجب أن يرد على أي سؤال يخص ليبيا عبر الإكاديميين بل من خلال المواطن الليبي الذي يواجه الظروف العصيبة منذ الإطاحة بنظام العقيد الراحل القذافي فالخدمات والأمن والاستقرار غابوا جميعا نتيجة لذلك.
ترجمة المرصد – خاص
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
«روزماري ديكارلو» تقدّم إحاطة بـ«مجلس الأمن» بشأن الأوضاع في ليبيا
عقد مجلس الأمن الدولي، جلسة إحاطة نصف شهرية بشأن ليبيا، قدمتها وكيلة الأمين العام للشؤون السياسية روزماري ديكارلو، بشان آخر تطورات الوضع في ليبيا.
وقالت وكيلة الأمم العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية روزماري ديكارلو: “نعمل مع جميع الأطراف الليبية لحثهم على عملية مصالحة، مشيرة إلى أن “أنشطة الجهات والمجموعات المسلحة تهدد الاستقرار الهش في ليبيا”.
وتابعت ديكارلو: “لم يجرِ إحراز تقدم نحو إقرار ميزانية موحدة في ليبيا، ومن الضروري أن نتعامل مع هذا الموضوع وندعم جهود المصرف المركزي في ليبيا”.
وقالت: “لم ينتهِ الخلاف حول رئاسة الأعلى للدولة بعد 6 شهر من المباحثات، والانقسام هو ما يسيطر على مؤسسات الدولة في ليبيا”.
وشددت ديكارلو، على “ضرورة ضمان بقاء الأجسام الرقابية بعيدة عن التدخل واستخدامها لأغراض سياسية”.
وأضافت: “يجب تقديم الدعم للمبعوثة الأممية الجديدة، هانا تيتيه، للخروج من المأزق السياسي، ووقف إطلاق النار في ليبيا يعتبر جزئيًا”.
وأضافت: “هناك انقسامات متعمقة وسوء إدارة اقتصادية وانتهاكات حقوقية مستمرة وتضارب بيين المصالح الخارجية والداخلية، داعية إلى “تحقيق متكامل في حادثة محاولة اغتيال وزير الدولة، عادل جمعة”.
وقالت: “مازال التنافس على المناصب هو ما يهيمن على المشهد في ليبياوميثاق “أديس أبابا” للمصالحة لم يلق إجماعا من كافة الأطراف الليبية”.
آخر تحديث: 19 فبراير 2025 - 17:53