الحوثيون يثبون مقطعا مصورا لإطلاق صواريخ باليستية ومسيرات تجاه الأراضي المحتلة
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
نشر يحيى سريع المتحدث العسكري باسم جماعة جماعة الحوثي مقطعا مصورا على منصة "إكس"، يظهر إطلاق صواريخ باليستية وأخرى مجنحة وطائرات مسيرة، تجاه الأراضي المحتلة نصرة لغزة ومشاركة في عملية طوفان الأقصى التي بدأتها المقاومة في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
عمليات مشتركة للقوة الصاروخية اليمنية وسلاح الجو المسير على أهداف في عمق الكيان الإسرائيلي في فلسطين المحتلة.
وصباح اليوم أفادت وسائل إعلام عبرية بأن انفجارات متتالية هزت مدينة إيلات على ساحل البحر الأحمر، فيما أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه اعترض "تهديداً جوياً".
وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال، إن "الدفاع الجوي اعترض، تهديدا جويا تم رصده في منطقة البحر الأحمر جنوبي إيلات، ولم يتم رصد أي خطر على السكان.
ويوم أمس قال سريع، إنهم أطلقوا دفعة من الصواريخ البالستية والمجنحة والمسيرات على أهداف إسرائيلية في الأراضي المحتلة.
وأكد سريع، أن هذه العملية هي العمليةُ الثالثة نصرة "للمظلومين في فلسطين"، مبينا أن الجماعة ستواصل تنفيذ المزيد من الضربات النوعية بالصواريخ والطائرات المسيرة حتى يتوقف العدوان الإسرائيلي على غزة.
بيان القوات المسلحة بشأن العملية العسكرية التي استهدفت عمق الكيان الصهيوني نصرةً للشعب الفلسطيني المظلوم ولمقاومته المجاهدة.pic.twitter.com/p7ujSJtJoE — العميد يحيى سريع (@army21ye) October 31, 2023
وأضاف، أن ما يزعزع المنطقة ويوسع دائرة الصراع هو استمرار كيان العدو في ارتكاب الجرائم والمجازر بحق أهالي قطاع غزة.
وأشار إلى أن موقف الشعب اليمني تجاه القضية الفلسطينية ثابت ومبدئي وللشعب الفلسطيني الحق الكامل في الدفاع عن النفس ونيل حقوقه.
وصباح أمس الثلاثاء، أعلن الاحتلال عن اعتراضه مسيرتين، استهدفتا "إيلات"، بعد اختراقهما الأجواء شمال فلسطين المحتلة.
وجرى اعتراض الأولى فوق البحر، بعد انطلاق صافرات الإنذار، فيما جرى اعتراض الثانية فوق "إيلات"، دون أن تسمع أصوات صفارات الإنذار.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية جماعة الحوثي صواريخ باليستية الاحتلال غزة غزة الاحتلال صواريخ باليستية جماعة الحوثي طوفان الاقصي سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
حكومة الاحتلال تمنع عضوتين في البرلمان الأوروبي من دخول الأراضي الفلسطينية
فبراير 25, 2025آخر تحديث: فبراير 25, 2025
المستقلة/- منعت سلطات الاحتلال الإسرائيلية عضو البرلمان الأوروبي الأيرلندية لين بويلان، وعضو البرلمان الأوروبي الفرنسية الفلسطينية ريما حسن، من الدخول الأراضي الفلسطينية يوم الاثنين، وأوقفتهما في مطار بن غوريون، متهمةً الأخيرة بدعم مقاطعة إسرائيل، قبل أن تعيدهما إلى أوروبا.
وقال وزير الداخلية موشيه أربيل، إن قرار بلاده جاء كرد فعل على نشاط السياسية الفرنسية ريما حسن، رئيسة الوفد الأوروبي إلى فلسطين، التي “عملت باستمرار على الترويج لمقاطعة إسرائيل، بالإضافة إلى العديد من التصريحات العلنية على وسائل التواصل الاجتماعي والمقابلات الإعلامية”، على حد تعبيره.
في المقابل، لم يتم تقديم أي مبرر لطرد بويلان التي ذكرت أنها كانت تخطط “للقاء مسؤولين في السلطة الفلسطينية وممثلي المجتمع المدني والفلسطينيين الذين يعيشون تحت الاحتلال الإسرائيلي”، وأدانت طردها من البلاد.
وقالت بويلان: “إن هذا الازدراء المطلق من إسرائيل هو نتيجة فشل المجتمع الدولي في محاسبتها”، مضيفة أن “إسرائيل دولة مارقة، وهذه الخطوة المشينة تُظهر مستوى الاستخفاف المطلق بالقانون الدولي”.
وتابعت النائب في البرلمان الأوروبي: “على أوروبا الآن أن تحاسب إسرائيل”.
وكانت مجموعة اليسار في البرلمان قد دعت يوم الجمعة الماضي إلى التعليق الفوري لاتفاقية الشراكة بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل، مستشهدة بتحقيق محكمة العدل الدولية في الجرائم المرتكبة ضد الفلسطينيين في غزة.
من جهتها، علقت ريما حسن عبر منصة “إكس”، متهمة من وصفتهم بـ”المتصيدين المؤيدين لإسرائيل” بنشر الأكاذيب، قائلة: “إنهم يكذبون بقدر ما تكذب دولة الإبادة الجماعية التي يدافعون عنها”.
وأوضحت أن قرار المنع لم يقتصر عليها وحدها، بل شمل وفدا رسميا كاملا من البرلمان الأوروبي، منع من أداء مهمته في الأراضي الفلسطينية المحتلة، مضيفة: “وكلنا نعلم لماذا”.
يأتي طرد أعضاء البرلمان الأوروبي بعدما أُقرّ قانون إسرائيلي مؤخرًا يقضي بطرد الأفراد الذين أنكروا هجوم حماس في 7 أكتوبر 2023 أو أيدوا الملاحقة الدولية للجنود الإسرائيليين.
ويستند هذا القانون، الذي ينطبق على غير الإسرائيليين والمقيمين في الدولة العبرية، إلى قانون سابق يمنع الداعين إلى المقاطعة من دخول البلاد، بالإضافة إلى جميع من ينكر المحرقة النازية.
وقد حظي التشريع بانتقادات عديدة قالت إنه مصمم لقمع المعارضة، بحيث يُستخدم لرفض دخول النشطاء الداعمين للحركة التي يقودها الفلسطينيون والمعروفة باسم المقاطعة وسحب الاستثمارات وفرض العقوبات أو “BDS”.
هذا وتتهم إسرائيل حركة المقاطعة بأنها تسعى إلى تقويض شرعيتها كدولة، وأن بعض قادتها معادون للسامية، وهو اتهام ينفيه منظموها.
وكان وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر قد دافع عن موقف إسرائيل بشأن طرد بويلان وحسن، وذلك في زيارة دبلوماسية إلى بروكسل.
المصدر: يورونيوز