«الصحة الفلسطينية»: خروج مستشفى الصداقة التركي في غزة عن الخدمة
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
أعلنت الصحة الفلسطينية، خروج مستشفى الصداقة التركي في غزة عن الخدمة بسبب نفاد الوقود وانقطاع الكهرباء والمياه، وكان المستشفى التركي يعالج نحو 10 آلاف من مرضى السرطان بغزة، بحسب ما أفادت قناة «القاهرة الإخبارية» في نبأ عاجل لها.
وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي، قصفت الطابق الثالث للمستشفى التركي، وسط قطاع غزة، الاثنين الماضى، ضمن حملة الاعتداءات الإسرائيلية المتواصلة ضد أبناء الشعب الفلسطيني، منذ 7 أكتوبر الماضي.
ونشر تليفزيون فلسطين مقطع فيديو قصيرا، يرصد لحظة قصف مستشفى الصداقة التركي الفلسطيني، وهو المشفى الوحيد لعلاج نحو 9 آلاف مريض بالسرطان في قطاع غزة.
واستهدفت قوات الاحتلال محيط المستشفى التركي بغارات مستمرة منذ ساعات متأخرة، من مساء يوم الاثنين الماضى، في ظل العدوان المستمر على قطاغ غزة.
كما كشف الهلال الأحمر الفلسطيني أن قوات الاحتلال الإسرائيلية لا تزال تلقي القنابل الضوئية في محيط مستشفى القدس، في ظل تهديدات بالإخلاء.
وكانت وزارة الصحة الفلسطينية قد أعلنت أن قوات الاحتلال لا تزال تعتدي على الكادر الطبي، حيث ارتقى 124 شهيدا من الكوادر الصحية، وجرح أكثر من 100 آخرين، وتضررت 50 مركبة إسعاف، بينها 25 توقفت عن العمل بشكل كامل.
كما تم اغلاق 12 من أصل 35 مستشفى أصبحت خارج الخدمة، وهي المستشفى الدولي للعيون، مستشفى دار السلام، مستشفى اليمن السعيد، مستشفى الطب النفسي، مستشفى بيت حانون، مستشفى الدرة للأطفال، مستشفى حمد لإعادة التأهيل، مستشفى الكرامة، مستشفى الوفاء للتأهيل الطبي والجراحة التخصصية.
وتوقف 46 مركز رعاية صحية من أصل 72 عن العمل جراء القصف ونفاد الوقود، كما أشارت إلى أن الاحتلال طالب 24 مستشفى بالإخلاء في شمال قطاع غزة (السعة الإجمالية لهذه المشافي 2000 سرير).
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مستشفي الصداقة التركي الحرب في غزة الحرب علي غزة العدوان الاسرائيلي حرب اسرائيل علي غزة حرب غزة حرب غزة 2023 الصحة الفلسطينية القاهرة الإخبارية قوات الاحتلال
إقرأ أيضاً:
مصادر طبية فلسطينية: استشهاد عدد من الجرحى في مستشفى كمال عدوان شمال غزة
قالت مصادر طبية فلسطينية، اليوم الأربعاء، إن عددا من الجرحى في مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة فقدوا حياتهم لعدم توفر إخصائيين جراحيين، إضافة إلى أن أغلب المصابين يصلون المستشفى مشياً على الأقدام، إذ لا توجد مركبة إسعاف واحدة في شمال قطاع غزة.
وأضافت المصادر، في تصريح أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية وفا، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي اعتقل منذ 10 أيام أغلب الكادر الطبي، ولم يتبق سوى طبيبين وبعض الممرضين، مشيرة إلى أن الكثير من الجرحى يموتون في الشوارع لعدم تمكنهم من الوصول إلى المستشفى.
وتابعت المصادر، أن عددا من الأطفال والطواقم الطبية أصيبوا بجروح يومي أمس وأمس الأول نتيجة قصف جيش الاحتلال مباني تابعة للمستشفى بشكل مباشر وعشوائي.
ولفتت إلى أنه رغم المناشدات التي أطلقتها إدارة المستشفى إلى العالم والمؤسسات الدولية والإنسانية، إلا أنها لم تحصل على أي إجابة.
وتواصل قوات الاحتلال عدوانها وجرائم الإبادة في محافظة شمال قطاع غزة، لليوم الـ33 على التوالي، عبر قصف بري وجوي مكثف، وحصار مشدد يمنع إدخال الغذاء والماء والأدوية لإجبار المواطنين على النزوح جنوبا.
وخلال الـ33 يوما، خلف العدوان على محافظة الشمال نحو ألف شهيد ومئات الجرحى والمعتقلين، وتدمير أحياء سكنية كاملة وتهجير آلاف المواطنين جنوبا.
ولا تزال قوات الاحتلال تمنع وصول الطواقم الطبية إلى المصابين شمال القطاع لتقديم المساعدة العلاجية لهم، في ظل توقف الخدمات الصحية وخدمات الدفاع المدني والإسعاف والطوارئ.
ارتفاع حصيلة شهداء غزة لـ 43.391 والإصابات لـ 102.347 منذ بدء العدوان الإسرائيلي
ارتفاع حصيلة عدوان الاحتلال على غزة إلى 43374 شهيدا و102261 مصابا
ارتفاع حصيلة عدوان الاحتلال على غزة لـ43 ألف شهيد و102 ألف مصاب