قال سفير روسيا في إسرائيل، أناتولي فيكتوروف، اليوم الأربعاء، إن موسكو قدمت تفسيرات لإسرائيل حول زيارة وفد حركة المقاومة الفلسطينية "حماس” إلي روسيا.

وأوضح سفير روسيا في إسرائيل، أن “موسكو لا ندعم حماس أو أي قوى سياسية بل نؤيد تسوية عادلة للقضية الفلسطينية”.

وفي وقت سابق، أعلنت وزارة الخارجية الإسرائيلية، استدعاء سفير روسيا لدى إسرائيل، أناتولي فيكتوروف، بعد زيارة قام بها وفد من حركة المقاومة الفلسطينية “حماس”، إلى موسكو يوم الخميس.

وقالت نائبة مدير قسم أوراسيا في وزارة الخارجية الإسرائيلية، سيمونا هالبرين، خلال المحادثة مع السفير الروسي، إن “إسرائيل تنظر بشدة إلى عدم وجود إدانة واضحة وصريحة من قبل موسكو لحركة حماس”.

وكان عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة  الفلسطينية “حماس”، حسام بدران، قال إن روسيا قادرة على لعب دور مهم في إنهاء الحرب في قطاع غزة وإيصال المساعدات إلى القطاع.

روسيا تتحرك لإطلاق سراح الرهائن لدى حماس.. تفاصيل مباحثات بين روسيا وسوريا حول تطورات الأوضاع في فلسطين والضربات الإسرائيلية

وقال بدران، لوكالة الأنباء الروسية الحكومية، إن “حماس تقدر دور روسيا على المستوى الدولي، وخاصة استخدامها لحق النقض ردا على موقف أمريكا، التي تدعم الاحتلال إلى ما لا نهاية”.

وأضاف بدران، أنه "يمكن لـ روسيا أن تلعب دورا أكبر في إنهاء العدوان على أهلنا في قطاع غزة وممارسة الضغوط الدولية لإيصال مساعدات عاجلة لأهلنا في قطاع غزة".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: موسكو إسرائيل حماس روسيا

إقرأ أيضاً:

رئيس شركة الكهرباء الإسرائيلية: شراء المولدات قبل الحرب مع حزب الله لن يفيد

بعد الصراع الجاري بين حزب الله وإسرائيل الذي ينذر بحربا قوية، لجأ المستوطنون في الأراضي المحتلة بالشمال، لشراء المولدات الكهربائية للاستعداد للحرب، قال رئيس شركة الكهرباء الإسرائيلية: " لن تستفيدوا منها المولد يحتاج إلى "ديزيل":  .

وأعلن رئيس شركة الكهرباء الإسرائيلية، في تصريحات له، أنه حتى أولئك الذين اشتروا المولدات الكهربائية لن يستفيدوا منها في حالة الحرب مع حزب الله لأن المولد يحتاج إلى "ديزيل" كي يعمل لكن المعامل لن تتمكن من العمل.

 

احتجاجات قرب مدينة صفد

في وقت سابق، أغلق متظاهرون إسرائيليون شارع "90" الرئيسي قرب مدينة صفد احتجاجا على الأوضاع الأمنية

أغلق متظاهرون إسرائيليون، اليوم السبت، شارع "90" الرئيسي قرب مدينة صفد شمالي البلاد احتجاجًا على الأوضاع الأمنية.

وذكرت صحيفة "يسرائيل هايوم" الإسرائيلية، مساء اليوم الخميس، أن متظاهرين إسرائيليين أغلقوا الشارع رقم 90، وهو الشارع الرئيسي الذي يمتد من إيلات جنوبا وحتى المطلة شمالا أمام حركة المرور احتجاجا على الأوضاع الأمنية في البلاد.

وأفادت الصحيفة على موقعها الإلكتروني بأن متظاهرون أغلقوا الشارع نفسه في عميعاد احتجاجا على الأوضاع الأمنية في الشمال أمام "حزب الله" اللبناني، حيث لا يزال الشارع مغلقا أمام حركة المرور.

وكانت عائلات الأسرى والمحتجزين الإسرائيليين قد صرحت، اليوم السبت، بأن اندلاع حرب في الجبهة الشمالية أمام "حزب الله" اللبناني أصبح وشيكا، ما يعني أنه لا أمل في استعادة ذويهم.

ونقلت القناة الـ 12 الإسرائيلية، مساء اليوم السبت، عن عائلات المحتجزين الإسرائيليين لدى حركة حماس في قطاع غزة أن بلادهم على وشك الحرب أمام حزب الله وهو الأمر الذي يعني فقدان الأمل في استعادة أبنائهم من القطاع.

ودعا عائلات المحتجزين والأسرى الإسرائيليين، الجنرال يوآف غالانت وزير الدفاع وقادة الأجهزة العسكرية بعدم السماح لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بإفساد صفقة تبادل الأسرى مع حماس.

ونقلت القناة عن عيناف تسينغوكر، والدة محتجز إسرائيلي لدى حماس، في بيان مشترك: "نحن على بعد خطوة من حرب في الشمال، وقد تكون هذه الفرصة الأخيرة لإعادة المحتجزين، ونتنياهو يطيل أمد الحرب لأسباب شخصية"، على حد قولها.

وفي وقت سابق من اليوم السبت، أفادت تقديرات إسرائيلية بأن الانتقال للمرحلة "ج" في قطاع غزة قد يمنع حربا في الشمال أمام "حزب الله" اللبناني ويمهد الطريق أمام صفقة تبادل الرهائن.

وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن هناك تقديرات قد تشير إلى منع حرب في الشمال الإسرائيلي أمام "حزب الله" في حال الانتقال إلى للمرحلة "ج" داخل قطاع غزة.

ونقلت الصحيفة عن مصادر مطلعة على مجريات صفقة تبادل الأسرى والرهائن بين "حماس" وإسرائيل، أن الأيام المقبلة مصيرية فيما يتعلق بتلك الصفقة، موضحة أن هناك ضغوطا كبيرة تمارس على حركة حماس بهدف سرعة الحصول على رد إيجابي من رئيس المكتب السياسي للحركة في قطاع غزة، يحيى السنوار.

ولا تزال الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، مستمرة منذ أكثر من 9 أشهر، حيث دمرت أحياء بكاملها، وتسببت بنزوح 1.7 من أصل 2.4 مليون نسمة، وأثارت أزمة إنسانية كارثية، بحسب الأمم المتحدة.

وأسفر الهجوم الإسرائيلي على غزة، حتى الآن، عن سقوط نحو 38 ألف قتيل وأكثر من 86 ألف جريح، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وذلك ممن وصلوا إلى المستشفيات، فيما لا يزال أكثر من 7 آلاف مفقود تحت الأنقاض الناتجة عن القصف المتواصل في أنحاء القطاع.

وتعاني جميع مناطق قطاع غزة أزمة كبيرة في المياه والغذاء، جراء تدمير الجيش الإسرائيلي للبنى التحتية وخطوط ومحطات تحلية المياه، فيما حذرت الأمم المتحدة من تداعيات أزمة الجوع التي يتخبط فيها سكان غزة، الذين يعانون بالأساس أوضاعا متدهورة للغاية.

 

مقالات مشابهة

  • بواسل المقاومة الفلسطينية يمطرون مستوطنات الاحتلال بالصواريخ
  • سموتريتش: مستوطنة جديدة مقابل كل اعتراف بالدولة الفلسطينية
  • تفاصيل خطة إسرائيلية لإدارة قطاع غزة
  • "زيارة خاطفة".. مغني الراب الأمريكي الشهير كاني ويست في موسكو
  • معارك عنيفة تدفع عشرات الآلاف للفرار.. عملية إسرائيلية متواصلة في الشجاعية بغزة
  • رويترز: إسرائيل تمدد فترة سماح تتيح التعاون بين البنوك الإسرائيلية والفلسطينية
  • رئيس شركة الكهرباء الإسرائيلية: شراء المولدات قبل الحرب مع حزب الله لن يفيد
  • المقاومة الفلسطينية تفجّر آليات متنوعة للاحتلال في تل السلطان برفح
  • سفير لبنان في روسيا حضر حفل تخرج الطلاب اللبنانيين في جامعة الصداقة بين الشعوب في موسكو
  • حكم زيارة النساء للمقابر: الشيخ محمد أبوبكر يوضح