دراسة تكشف: هذا سبب انقراض الديناصورات
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
كشفت دراسة علمية نشرتها مجلة Nature Géoscienceعن سبب انقراض الديناصورات، منذ ملايين السنين.
وقالت الدراسة إن اصطدام كويكب بساحل ما يعرف الآن بالمكسيك قبل 66 مليون سنة. تسبب في انقراض ثلاثة أرباع العالم الحي، بما في ذلك الديناصورات.
لكن الطبيعة الدقيقة للظاهرة التي سببها كويكب تشيككسولوب ظلت موضع نقاش.
وأعطت دراسة نشرت يوم الاثنين حياة جديدة لنظرية سابقة مفادها أن الغبار الذي أثاره الكويكب أظلم السماء لفترة طويلة.
وتسبب غبار الكويكبات في شتاء دام 15 عامًا، مما أدى إلى القضاء على الديناصورات
وفقا للدراسة التي نشرت في مجلة Nature Geoscience من الممكن أن يبقى غبار السيليكا الناعم. والرمل المسحوق في الغلاف الجوي لمدة خمسة عشر عامًا. وكان نقص الضوء قد تسبب في انخفاض متوسط درجات الحرارة بما يصل إلى 15 درجة مئوية،
واكتسبت النظرية القائلة بأن الكبريت، وليس الغبار، هو الذي غيّر المناخ، لأنه كان يعتقد أن هذا الغبار. لم يكن بالحجم المناسب “للبقاء في الغلاف الجوي”.
وتمكن فريق دولي من التعرف على جزيئات الغبار الناتجة عن اصطدام الكويكب. الموجودة في موقع حفريات تانيس في داكوتا الشمالية بالولايات المتحدة. يتراوح قياسها بين 0.8 و8 ميكرومتر.
ومن خلال إدخال بياناتهم في نماذج مناخية مشابهة لتلك المستخدمة اليوم. قرر الباحثون أن هذا الغبار لعب دورًا أكبر بكثير مما كان مقدرًا سابقًا.
وكشفت عمليات المحاكاة أن الكمية الإجمالية للمواد المسقطة في الغلاف الجوي. ثلاثة أرباعها كانت مكونة من الغبار، و24% من الكبريت، و1% فقط من السخام.
وقال كاراتكين إن جزيئات الغبار “منعت عملية التمثيل الضوئي تماما” في النباتات لمدة عام على الأقل، مما أدى إلى “انهيار كارثي” للحياة.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
دراسة حديثة.. الواقع الافتراضي يخفّف آلام السرطان
أشارت دراسة جديدة إلى أن الواقع الافتراضي (VR) قد يُخفف آلام مرضى السرطان بشكل ملحوظ.
ووفق نتائج نُشرت حديثاً، أفادت مجموعة صغيرة من مرضى السرطان بانخفاض في آلامهم بعد استخدام سماعات الواقع الافتراضي التي أتاحت لهم استكشاف مشاهد واقعية تحت الماء.
الدوائر العصبيةوأوضح الباحثون أن هذه التقارير الذاتية كانت مدعومة بتصوير آني للمخ، أظهر تغييرات كبيرة في التواصل بين الدوائر العصبية المرتبطة بالألم داخل الدماغ، بحسب "مديكال إكسبريس".
وقالت الباحثة الرئيسية سمية بشارات شافعي، من مركز روزويل بارك للسرطان في بافالو بنيويورك: "تُشير هذه الدراسة إلى حقبة جديدة في الطب الدقيق، حيث يُحدث التصوير العصبي والعلاجات الرقمية ثورة في تقييم الألم وعلاجه".
وأضافت: "يمكن لهذا العلاج المركب أن يُعيد صياغة بروتوكولات إدارة الألم السريرية، ويُقلل الاعتماد على المواد الأفيونية، ويُحسّن نوعية حياة ملايين مرضى السرطان حول العالم".
وقارن الباحثون ألم مرضى الواقع الافتراضي قبل وبعد استخدام الواقع الافتراضي مع 13 شخصاً سليماً، و93 مريضاً بالسرطان ارتدوا أغطية الرأس لمدة 10 دقائق، لتتتبع وظائف أدمغتهم باستخدام التحليل الطيفي الوظيفي للأشعة تحت الحمراء.
وأفاد الباحثون أن أكثر من 75% من مرضى السرطان الذين استخدموا الواقع الافتراضي أفادوا بانخفاض في آلامهم، وهو تحسن يتجاوز بكثير الحد السريري البالغ 30%.
وأظهرت نتائج تصوير الدماغ أيضاً تأثير الواقع الافتراضي على نقل إشارات الألم داخل الدماغ.
وخلص فريق البحث في ورقته البحثية إلى أن "نتائج الدراسة تُبرز إمكانات الواقع الافتراضي كأداة مفيدة وغير جراحية لإدارة الألم، قادرة على إحداث انخفاض كبير في شدة الألم المُدرك لدى مرضى السرطان".
وأفاد باحثون في ملاحظات خلفية أن ما يُقدر بـ 60% إلى 80% من آلام السرطان لا تُدار بشكل صحيح، حيث يعاني 40% من المرضى من ألم شديد في المراحل المتأخرة من حياتهم.
وأشار الباحثون إلى أن التشتيت هو إحدى وسائل إدارة الألم، وذلك بتحويل الانتباه بعيدًا عن الألم من خلال الانخراط في أفكار أو أنشطة.