رجح اقتصاديون في بنوك الاستثمار أن تبقي اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة سعر الفائدة القياسي على أموال القطاع المصرفي الأمريكي عند النطاق الحالي (5.25٪ و5.50٪)، في اجتماعها المنعقد منذ أمس الثلاثاء.

وفي حال قيام الفيدرالي الأمريكي بتثبيت الفائدة اليوم الأربعاء، سيكون هذا بمثابة الاجتماع الثاني على التوالي الذي اختار فيه البنك المركزي تخطي رفع سعر الفائدة مرة أخرى في دورة تشديد السياسة الحالية.

وتري بنوك الاستثمار أن تركيز الأسواق سيتجه بشدة لبيان اللجنة، الذي سيصدر في ختام الاجتماع، وعلى تعليقات محافظ البنك الفيدرالي - جيروم باول - في المؤتمر الصحفي بعد إعلان نتيجة الاجتماع.

ويتوقع أن تبحث الأسواق بشكل رئيسي عن أدلة حول قرار بنك الاحتياطي الفيدرالي خلال الاجتماعات المقبلة على وجة الخصوص بديسمبر 2023

وتتسم التوقعات الخاصة بقرار الأموال الفيدرالية في ديسمبر بالتعقيد بسبب القوة التي لا تزال موجودة في الاقتصاد الأمريكي.

وقال مسؤولو في البنك الفيدرالي الأمريكي في وقت سابق، إنه سيكون من الضروري رؤية بعض التباطؤ في الاقتصاد لخفض التضخم إلى الهدف السنوي للبنك المركزي والبالغ 2%.

اقرأ أيضاًقبل قرار الفيدرالي الأمريكي.. الفضة تهبط لأدنى مستوى منذ منتصف أكتوبر

أسعار النفط تتراجع بأكثر من 1% وسط ترقب اجتماع الفيدرالي وتقييم الصراع في غزة

تقرير.. قوة سوق العمل الأمريكي تقوّض جهود الاحتياطي الفيدرالي لكبح جماح التضخم

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: سعر الفائدة الفيدرالي الأمريكي اجتماع الفيدرالي الأمريكي الفيدرالي قرار البنك الفيدرالي الأمريكي نتائج اجتماع الفيدرالي الأمريكي اليوم الفیدرالی الأمریکی

إقرأ أيضاً:

"معلومات الوزراء" يستعرض تقرير كابيتال إيكونوميكس

سلط مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، الضوء على التقرير الصادر عن شركة "كابيتال إيكونوميكس" بعنوان "التوقعات الاقتصادية العالمية للربع الأول من عام 2025: مواجهة التحديات الجيوسياسية وتهديدات التعريفات الجمركية"، حيث أكد التقرير أن آفاق الاقتصاد العالمي في الربع الأول من عام 2025 يسطر عليها مزيج من التحديات والفرص، والتي تعكس تأثير التوترات الجيوسياسية والسياسات التجارية.

مجلس الوزراء يوافق على 13 قرارا خلال اجتماعه الأسبوعي اليوم ننشر تفاصيل اجتماع رئيس مجلس الوزراء ووزيرة التنمية المحلية بمحافظ قنا

أشار التقرير إلى أن الاقتصادات الكبرى ستشهد تباطؤًا نسبيًا؛ حيث من المتوقع أن يتباطأ نمو الناتج المحلي الإجمالي في الولايات المتحدة الأمريكية نتيجة السياسات المقترحة من إدارة دونالد ترامب، بما في ذلك فرض قيود على الهجرة والتعريفات الجمركية، لكنه سيظل مدعومًا بميزانيات قوية للقطاع الخاص.

وأوضح التقرير أنه من المتوقع أن يشهد الاقتصاد الأمريكي نموًا بنحو 1.5% على مدار الاثني عشر شهرًا المقبلة، مع وصول التضخم إلى 3%، مما سيحد من قدرة "الاحتياطي الفيدرالي" على خفض سعر الفائدة، مشيراً إلى أن "البنك المركزي الأوروبي" (ECB) قد يتجه إلى خفض أسعار الفائدة بسبب تباطؤ التضخم وضعف النمو، مع توقع انتهاء دورة التيسير الاقتصادي العالمي في عام 2026.

وأضاف التقرير أنه بينما ستستفيد المملكة المتحدة من انخفاض التضخم وأسعار الفائدة، فإن كندا ستشهد نموًا قصير الأجل يعقبه تباطؤ بسبب تأثير الرسوم الجمركية والهجرة.

وفي آسيا، سيظل النمو ضعيفًا في معظم الدول، مع استمرار البنوك المركزية في خفض الفائدة لدعم الاستهلاك والاستثمار. ومن المتوقع أن تشهد الهند تباطؤًا اقتصاديًا قصير الأمد، مع توقعات بخفض أسعار الفائدة لدعم النمو. وعلى صعيد اليابان، من المرجح أن يؤدي ارتفاع الأجور وضعف الين إلى رفع أسعار الفائدة تدريجيًا.

وأوضح مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بأن التقرير تناول الصين، مشيراً إلى أنها ستستفيد من التحفيز المالي والنقدي في النصف الأول من العام، لكن الاقتصاد قد يواجه تباطؤًا في النصف الثاني بسبب التحديات الهيكلية.

أما الأسواق الناشئة، فسيعاني الكثير منها من تراجع النشاط الاقتصادي باستثناء منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، التي ستستفيد من زيادة إنتاج النفط، وفي المقابل ستعاني أمريكا اللاتينية من تباطؤ النمو بسبب السياسة الاقتصادية المتشددة وتدهور شروط التجارة، حيث ستستمر البنوك المركزية في خفض أسعار الفائدة لدعم الاقتصاد العالمي الذي ينمو بوتيرة قريبة من المعتاد، باستثناء البرازيل والمكسيك؛ إذ سيتطلب التضخم المرتفع استمرار التشديد النقدي.

وأشار التقرير إلى أن التجارة العالمية تواجه آفاقًا قاتمة؛ حيث بدأت طلبات الصادرات في التراجع نتيجة تهديدات التعريفات الجمركية، وفي الوقت ذاته، تزداد المخاوف بشأن المالية العامة؛ إذ لا تزال معدلات الاقتراض مرتفعة، وتواجه الحكومات صعوبة في تنفيذ برامج تقشف فعالة، مما يحد من قدرتها على تحفيز الاقتصادات المتباطئة.

وأوضح التقرير أن التحديات الجيوسياسية ستظل عاملًا رئيسًا يؤثر على الاقتصاد العالمي؛ حيث تسود التوترات في شرق أوروبا والشرق الأوسط، كما أن الصراع الجيوسياسي بين الولايات المتحدة الأمريكية والصين يزداد حدة، مع استمرار المنافسة وتأثيرها على الاقتصاد العالمي.

أشار التقرير في ختامه إلى أن هذه التوقعات تعكس صورة معقدة للاقتصاد العالمي في عام 2025، حيث تستمر التحديات الجيوسياسية والاقتصادية في تشكيل المشهد العالمي، مع وجود فرص للنمو في بعض المناطق مقابل تباطؤ في مناطق أخرى.

مقالات مشابهة

  • حمية اطلع من وفد البنك الدولي على نتائج اجتماعاته بشأن اعادة الأعمار
  • الذهب يلمع وسط توقعات بتيسير نقدي جديد من الفيدرالي الأمريكي
  • الدولار يتسيد الأسواق وسط ترقب سياسات ترامب
  • الدولار يتسيّد الأسواق وسط ترقب لسياسات ترامب الاقتصادية
  • أسعار الدولار في البنوك اليوم الخميس
  • اجتماع بوزارة الاقتصاد يناقش سبل توطين صناعة الطحينية
  • اجتماع بوزارة الاقتصاد يناقش توطين صناعة الطحينية
  • "معلومات الوزراء" يستعرض تقرير كابيتال إيكونوميكس
  • تفاصيل اجتماع السيسي مع رئيس الوزراء ومحافظ البنك المركزي (فيديو)
  • نتائج اجتماع لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي اليوم «صور»