مدير مستشفى شحات: المستشفى يعاني من قصور كبير جدًا في الإمداد الطبي
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
ليبيا – قال مدير عام مستشفى شحات التعليمي لعلاج الدرن والأمراض الصدرية امساعد بدر إن المستشفى يحتاج إلى صيانة عاجلة من الداخل والخارج.
بدر وفي تصريحات خاصة لوكالة الأنباء الليبية “وال”، أضاف أن المستشفى يفتقر إلى الأجهزة التخصصية مثل المناظير والأشعة، وكذلك جهاز المقطعي،مشيرا إلى أنه منذ افتتاح المستشفى إلى هذا اليوم لم يتم دعم المستشفى بهذه الأجهزة رغم كل المطالبات التي تم توجيهها لكل الوزارات السابقة والحالية.
وأكد أن مستشفى شحات يعاني من قصور كبير جدًا في الإمداد الطبي، ويفتقر وجود المعدات التخصصية التي يحتاجها ولم يتم توفيرها.
وكشف عن أن الكادر الوظيفي لا يغطي سعة المستشفى والتي يقدر عدد الأسِرَّة بها حوالي 120، مؤكدا أن الكادر الوظيفي للمستشفى من المفترض أن يكون 800 شخصا وما فوق ولكن الكادر المتوفر لا يغطي ولا يتعدى 170 عنصرا ما بين أطباء وطبية مساعدة وطاقم التمريض.
يُشار إلى أن تم وضع حجر أساس مستشفى الصدرية “شحات” عام 1995، فيما كان افتتاح المستشفى الرئيسي عام 1962 ويعتبر مبنى المستشفى في حالة جيدة.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
بن حبتور يزور مستشفى الأمل ويشيد بالدعم المجتمعي لمرضى السرطان
الثورة نت/..
اطلع عضو المجلس السياسي الأعلى الدكتور عبدالعزيز بن حبتور، لدى زيارته اليوم مستشفى الأمل للأورام التابع للمؤسسة الوطنية لمكافحة السرطان، على نشاط المستشفى والدور الطبي والإنساني الذي تضطلع به إزاء مرضى السرطان.
واستمع الدكتور بن حبتور من رئيس المؤسسة توفيق الحلي، إلى شرح عن سير نشاطها الخيري إزاء مرضى السرطان الذين يصلون للمؤسسة ونوعية الخدمات الطبية والعلاجية المقدمة لهم إلى جانب التغذية لنزلاء مستشفى الأمل.
وعبر عضو السياسي الأعلى عن الشكر والتقدير لرجال المال والأعمال والمواطنين الذين يسهمون من خلال تبرعاتهم في دعم المؤسسة واستمرار خدماتها الطبية والعلاجية للمرضى.
وجرى خلال الزيارة ومعه الرئيس التنفيذي للشركة اليمنية العمانية “يو”، الدكتور إبراهيم الشامي، زيارة المرضى الذين يتلقون العلاج في المستشفى وتقديم الدعم المادي المباشر لهم بما في ذلك تقديم هدايا وألعاب أطفال من قبل الشركة اليمنية العمانية، إنطلاقا من التزاماتها تجاه المجتمع وإسهامًا منها في دعم مرضى السرطان.
وأشاد الدكتور بن حبتور، بالخدمات الإنسانية الجليلة التي يقدمها مستشفى الأمل للمصابين بواحد من أخطر الأمراض وأشدها فتكًا.
ونوه بالدكتور إبراهيم الشامي الذي قدّم دعمًا مباشرًا للمرضى في المستشفى الذي يُعد من بين أبرز المؤسسات الطبية التخصصية التي تقدّم خدماتها للمواطنين بشكل مجاني.
ونوه بدعم الحكومة ممثلة بوزارة الصحة والبيئة وكذا القطاع الخاص ممثلًا في البيوت التجارية ووقوفها إلى جانب هذا المستشفى .. وقال “أشكر كل المسؤولين في الدولة الذين قدّموا مساهمة مباشرة لهذا للمستشفى والذين يُجسدون بذلك توجيهات قائد الثورة في الوقوف الدائم إلى جانب المواطنين في هذه الظروف الصعبة”.