خبير علاقات دولية: من يتهم مصر بالتقصير يعاني قصر النظر (فيديو)
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
أكد طارق البرديسي خبير العلاقات الدولية، أن هذه الصور من عبور المساعدات من الجانب المصري إلى قطاع غزة أو انتظار وصول الجرحى والمصابين ومن ثم تستقبلهم سيارات الإسعاف لنقلهم إلى المستشفيات، تأكيد على دور مصر الكبير في مساندة الأشقاء الفلسطيني، جراء القصف الإسرائيلي المستمر على عدد من المناطق في قطاع غزة.
وأوضح "البرديسي"، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "إكسترا نيوز"، أن هذه المشاهد تؤكد على أن مصر لم تدخر جهدًا ليلًا ونهارًا ولم تغلق المعبر ولكن القصف الإسرائيلي من الطرف الآخر والتعنت الإسرائيلي هو السبب، موضحًا أن مصر على مر السنوات هي مع الفلسطينيين والشعب المصري والأشقاء في فلسطين جميعًا شعب واحد.
وأضاف أن مصر دائمًا مع القضية الفلسطينية في كل الأوقات، إذ إنه عندما تم عقد "قمة القاهرة للسلام" كان له هدف وهي بغية التصدي الفوري لهذه الحرب، مشددًا على أن مصر وعلى لسان القيادة السياسية والرئيس عبدالفتاح السيسي دائمًا التأكيد على أن فشل الآفق السياسي هو السبب في هذه الموجات من تدمير ومجازر، منوهًا بأن الدور المصري واضح في تقديم المساعدات.
وأشار إلى أن مصر تلعب دور على مستوى تقديم المساعدات أو على مستوى أخر وهو استراتيجي من خلال ضرورة حل هذه القضية الفلسطينية، متابعًا: "من يتهم مصر من التقصير هو من يعاني قصر النظر ولا يرى الدور المصري التي تعلبه مصر.. مصر دولة ولها تاريخ حافل عسكري وسياسي واستراتيجي"، منوهًا بأن مصر تقوم بدور قوي تجاه القضية الفلسطينية منذ عام 48.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: غزة قطاع غزة مصر طارق البرديسي خبير العلاقات الدولية الأشقاء الفلسطيني القضية الفلسطينية قطاع غزة أن مصر
إقرأ أيضاً:
رئيس قطاع الأخبار بالشركة المتحدة: الإعلام المصري يجب أن يكون المرجع الأول للمعلومات|فيديو
قال سمير عمر، رئيس قطاع الأخبار بالشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، إن مصر تحتاج إلى إعلام أقوى، وأسرع، وأدق.
جاء ذلك خلال لقاء عبر برنامج "كلمة أخيرة" مع الإعلامية لميس الحديدي، المذاع على شاشة ON، حيث قال: “هدفي أن تكون القنوات المصرية، التي تنطلق من مصر، هي المرجع الأساسي لما يدور في مصر، بمعنى: اسمعوا منا، لا تسمعوا عنا”.
تغيب المعلومة
وتابع رئيس قطاع الأخبار بالشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، أن ما يخلق الأزمات في تقديم الصورة الحقيقية لما يدور داخل أي مجتمع، هو غياب المعلومة.
وأوضح: "عندما تغيب المعلومة من مصدرها الأساسي، ومن مصدرها الصحيح، تملأ هذا الفراغ مؤسسات ووسائل إعلامية، ليس بالضرورة أن يكون هدفها هو الحقيقة.
ولذلك، نحن بحاجة إلى إعلام من هذا النوع: سريع، دقيق، وذو مصداقية".