شباب البحر الأحمر ينظمون رحلات ترفيهية احتفالا بسقوط الأمطار
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
بدأ شباب جنوب البحر الأحمر الرحلات إلى الوديان والمراعي وأماكن تجمع مياه الأمطار وذلك عقب سقوط الأمطار التي هطلت، واستمرت ثلاثة أيام على التوالي؛ في أجواء احتفالية بنزول المطر.
وأشار الحسن عثمان من أهالي جنوب البحر الأحمر في تصريحات لـ«الوطن» إلى بدء رحلات الشباب إلى الوديان والجبال القريبة من المناطق السكنية، والتي تشهد تجمع مياه المطر وهي عادة يحرص عليها أهالي جنوب البحر الأحمر بعد سقوط الأمطار كل موسم فرحة بنزول المطر.
وأكد «عثمان»، أن الشباب ينتظرون موسم سقوط الأمطار ثم تجدهم يتسارعون إلى الوديان والجبال القريبة لاستطلاع أخبار المطر، والذي يروي الصحاري الشاسعة ويحولها إلى وديان خضراء ويقضون يوما جميلا بين احضان الطبيعية الخلابة.
وكشف ناصر منصور من أهالي جنوب البحر الأحمر، أن رحلات الشباب بعد سقوط الأمطار تعتبر نزهة ويفترش الشباب الوديان وإعداد مشروب الجبنة وهو المشروب الرسمى في الجنوب عبارة عن حبيبات القهوة المطحونة وتسوي على الفحم ثم إعداد وجبة السلات وهي الخراف المشوي على الزلط الساخن وتبادل الأحاديث والذكريات وتوثيق الرحلة بالتقاط الصور التذكارية.
يذكر أن جنوب البحر الأحمر شهدت سقوط أمطار وسيول على بعض المناطق خلال الأيام القليلة الماضية وسط فرحة وسعادة أهالي الجنوب الذين يعتبرونها أمطار خير وبركة وتروي الصحاري وتروي ظما الإبل ويتم تخزينها للاستفادة منها طوال الموسم حتى موعد سقوط أمطار مرة أخرى.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البحر الأحمر سقوط أمطار رحلات البحر الأحمر رحلات الشباب جنوب البحر الأحمر سقوط الأمطار سقوط أمطار
إقرأ أيضاً:
البحرية الأميركية تعلن سقوط طائرة "إف-18" في البحر الأحمر
قالت البحرية الأميركية، الإثنين، إن أحد بحاريها أصيب بجروح طفيفة عندما سقطت طائرة مقاتلة من طراز إف-18 وقاطرتها من على متن حاملة طائرات في البحر الأحمر.
وأكدت البحرية في بيان أن جميع أفرادها بخير.
وتشارك حاملة الطائرات هاري ترومان في الضربات الجوية التي تستهدف جماعة الحوثي المتحالفة مع إيران في اليمن.
والأحد، قال الجيش الأميركي إنه ضرب أكثر من 800 هدف منذ منتصف مارس، مشيرا إلى أن ذلك أسفر عن مقتل مئات المقاتلين الحوثيين وعدد كبير من قادة الحوثيين فضلا عن تدمير منشآت الجماعة المسلحة.
وذكر بيان الجيش أن الضربات "دمرت عدة منشآت للقيادة والتحكم وأنظمة دفاع جوي ومنشآت تصنيع أسلحة ومواقع تخزين أسلحة متطورة".
وتقول واشنطن إن الضربات تهدف إلى تدمير القدرات العسكرية والاقتصادية للحوثيين مع تقليل الأضرار التي تلحق بالمدنيين.
وأمر الرئيس الجمهوري دونالد ترامب بتكثيف الضربات الأميركية على اليمن الشهر الماضي، وقالت إدارته إنها ستواصل مهاجمة الحوثيين المدعومين من إيران حتى يتوقفوا عن مهاجمة سفن الشحن في البحر الأحمر.
وأسفرت الضربات الأميركية في الآونة الأخيرة عن مقتل العشرات، بما في ذلك 74 شخصا في ميناء نفطي في منتصف أبريل، في ما كان أعنف ضربة في اليمن في عهد ترامب حتى الآن، وفقا لوزارة الصحة التي يديرها الحوثيون.