«العقول المبدعة في التدقيق الداخلي» يناقش تحفيز التفكير المستدام
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
حسام عبدالنبي (أبوظبي)
ينطلق في أبوظبي، خلال الفترة من 6 إلى 8 نوفمبر، المؤتمر الإقليمي الأول للعقول المبدعة في التدقيق الداخلي 2023 تحت شعار «تحفيز التفكير المستدام». يعد هذا الحدث غير مسبوق خارج الولايات المتحدة الأميركية، ويحظى بدعم قوي من الشركاء والرعاة العالميين. ويقام برعاية ديوان المحاسبة، وباستضافة جمعية المدققين الداخليين في الإمارات، ليمثل محوراً للابتكار، وراسماً للمستقبل في ممارسات التدقيق الداخلي في جميع أنحاء العالم.
ويعقد المؤتمر بشراكه قوية مع دائرة الثقافة والسياحة في أبوظبي كشريك داعم، وبشراكات استراتيجية تشمل: بيئة، شركة اي واي، كي.بي.إم.جي لوار جلف، بروتيفيتي الشرق الأوسط، بي.دبليو.سي الشرق الأوسط، الاتحاد للطيران (الناقل الرسمي)، وأبوظبي للإعلام (الشريك الإعلامي). وقد حظي المؤتمر أيضاً بدعم كبير من الاتحاد العربي لجمعيات المدققين الداخليين ومقرها المملكة العربية السعودية.
وقال عبد القادر علي، رئيس جمعية مدققي الحسابات الداخلية بالإمارات: «نحن لا نستضيف مؤتمراً فحسب، بل نصنع مستقبل التدقيق الداخلي، ويؤكد التضامن من شركائنا ورعاتنا أهمية الحدث، ومن المشجع رؤية هذا الدعم القوي ونحن نقترب من موعد المؤتمر».
وقال عبد الرحمن الحارب، المدير العام لجهاز الرقابة المالية (FAA)، إن رعاية مؤتمر العقول المبدعة في التدقيق الداخلي، يؤكد حرص الجهاز على المشاركة في تعزيز المعرفة والتعاون والابتكار لتشكيل مستقبل مهنة التدقيق، حيث يمثل هذا المؤتمر منصة مهمة لقادة الصناعة للالتقاء وتبادل الأفكار حول أحدث الاتجاهات في الحلول الرقمية، وممارسات الاستدامة وإدارة المخاطر ومكافحة الاحتيال».
ومن جهته، قال أندرو فيشر، المدير العام للتدقيق والمخاطر، في شركة الاتحاد للطيران: «نحن فخورون بجلب مؤتمر العقول المبدعة في التدقيق الداخلي إلى أبوظبي هذا العام، واستضافة النسخة الأولى منه والتي تعقد خارج الولايات المتحدة، حيث إن أبوظبي تمثل موقعاً رائعاً للمؤتمرات عالمية المستوى»، مؤكداً دعم هذا المؤتمر العالمي وهو من الأهمية والقيمة التي نوليها في الحوكمة الفعالة، والاجتماع مع نظرائنا من جميع أنحاء العالم حول هذا الموضوع الأساسي أمر لا يقدر بثمن.
تشمل رعاة مؤتمر العقول المبدعة في التدقيق الداخلي؛ جهاز الرقابة المالية في دبي راعياً ماسياً، وولترز كلوير راعياً بلاتينياً، وبينكس راعياً فضياً، والعارضين جمعية المحققين المعتمدين للاحتيال ويو.أتش.واي جيمس.
ومن المقرر أن يشارك في المؤتمر أكثر من 1300 محترف، بما في ذلك المتحدثين المؤثرين، بهدف المشاركة في تشكيل مستقبل مهنة التدقيق الداخلي. وسيشهد المؤتمر الإقليمي الأول للعقول المبدعة في التدقيق الداخلي استكشاف الابتكارات والحلول لتحديات المهنة، معززاً قيمة وتأثير مهنة التدقيق، ومناقشة الأثر المستدام والممارسات البيئية والاجتماعية والحوكمة، مع مناقشات فعالة حول الاستدامة والعوامل المحيطة بالبيئة والاجتماعية والحوكمة، ودورها المحوري في المشهد المهني.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: جمعية المدققين الداخليين في الإمارات
إقرأ أيضاً:
أسبوع أبوظبي العالمي للصحة.. منصة لصناعة مستقبل جديد للصحة
في وقت يواجه فيه القطاع الصحي العالمي العديد من التحديات أبرزها، تصاعد الصراعات والأزمات الإنسانية، وتفاقم الأمراض المرتبطة بالتغير المناخي، وزيادة معدلات أعمار السكان، تلوح في الأفق ضغوط كبيرة على النظام الصحي في عام 2025، وهو ما يبرز الحاجة الماسة لحشد الجهود العالمية لمواجهة هذه التحديات.
ووفقاً لمنظمة الصحة العالمية يتأثر أكثر من 300 مليون شخص حول العالم بـ 42 حالة طوارئ صحية، منها 17 حالة مصنفة ضمن "الدرجة الثالثة" ، الأكثر خطورة وهذا يسلط الضوء على ضرورة وجود أنظمة صحية أكثر كفاءة ومرونة وابتكارات قابلة للتطبيق على نطاق واسع وعلاقات تعاون قوية بين الدول.
ويبرز أسبوع أبوظبي العالمي للصحة 2025 ، كمنصة رائدة لتسليط الضوء على ضرورة إجراء تحوّل شامل في أولويات الصحة العالمية، حيث يتجه النقاش نحو الانتقال من نموذج الاستجابة للأزمات إلى استراتيجيات طويلة الأمد تركز على الوقاية والمرونة والعافية.
ويجمع الأسبوع مختلف الأطراف العالمية المعنية بالقطاع الصحي في العاصمة أبوظبي، ليكون منصة مفتوحة لتبادل الأفكار والمساهمة في تعزيز الجهود المشتركة لتطوير الصحة والعافية.
ويعد هذا الحدث فرصة مهمة لقيادات الأعمال وصناع السياسات والباحثين والمستثمرين في الرعاية الصحية، لتعزيز التعاون وتبادل الرؤى حول مستقبل الصحة العالمية.
ويهدف الحدث إلى دعم الابتكار التكنولوجي وتعزيز مرونة الأنظمة الصحية بما يعزز الحياة الصحية المديدة.
وينعقد أسبوع أبوظبي العالمي للصحة في الفترة من 15 إلى 17 أبريل الحالي، حيث سيتناول مواضيع حيوية مثل الصحة الدقيقة ومرونة النظام الصحي والصحة الرقمية والذكاء الاصطناعي والاستثمار في علوم الحياة، كما سيشمل مناقشات حول تحول الرعاية الصحية من العلاج إلى الوقاية من خلال التركيز على الرعاية الوقائية والشخصية المعتمدة على البيانات.
وفي ظل التحديات التي يواجهها العالم من انتشار الأمراض المزمنة، وعدم المساواة في الوصول إلى الخدمات الصحية، وتحديات التغير المناخي، سيسعى الأسبوع لاستكشاف كيف يمكن للطب الدقيق والذكاء الاصطناعي والابتكار أن يلعب دوراً مهماً في مواجهة هذه التحديات.
وقالت الدكتورة نورة خميس الغيثي وكيل دائرة الصحة - أبوظبي، في تصريح لوكالة أنباء الإمارات "وام"، إن مرونة النظام الصحي تبرز كأحد مجالات التركيز الرئيسية لنسخة هذا العام من أسبوع أبوظبي العالمي للصحة، لضمان قدرة نظم الرعاية الصحية على مواجهة تحديات المستقبل وتعزيز الحياة الصحية المديدة، لافتة إلى أن أبوظبي حققت بالفعل إنجازات نوعية في هذا المجال، حيث استطاعت توفير خدمات صحية متميزة تستند إلى البيانات الحديثة.
وأضافت أن أبوظبي تلعب دوراً مهماً في تعزيز التعاون في قطاع الرعاية الصحية، إذ تضم العديد من الشراكات العالمية مع المؤسسات الدولية، وسيعرض أسبوع أبوظبي العالمي للصحة كيف يمكن للابتكار والذكاء الاصطناعي والاستثمار في البحث العلمي أن تساهم في تطوير حلول صحية مستدامة.
وأكدت أن أبوظبي تعد مركزاً عالمياً للبحوث الطبية والتجارب السريرية والابتكار في الرعاية الصحية، حيث تستقطب الاستثمارات العالمية، وتستضيف منظومة مزدهرة لعلوم الحياة، من خلال بنيتها التحتية الرقمية المتكاملة التي تشمل منصة "ملفي" لتبادل المعلومات الصحية، وتطبيق "صحتنا"، وتسهم أبوظبي في تعزيز الرعاية الصحية الموجهة نحو المرضى.
ولفتت إلى أن الأسبوع سيشهد تقديم "جائزة الابتكار" للاحتفاء بالإنجازات في مجالات الصحة الرقمية والتقنيات الحيوية والطب، وسيتمكن رواد الأعمال من عرض حلول الرعاية الصحية المبتكرة في منطقة الشركات الناشئة.
وأضافت الدكتورة نورة خميس الغيثي، أن الأسبوع يعد منصة تجمع المعنيين بقطاع الرعاية الصحية من جميع أنحاء العالم، مما يساهم في دعم الابتكارات الصحية المستدامة وضمان وصولها إلى كل من يحتاجها بشكل عادل، من خلال تشجيع التعاون الدولي والابتكار في العلوم الطبية والذكاء الاصطناعي، مؤكدة أن أبوظبي ستساهم في صناعة مستقبل جديد للصحة والعافية على المستوى الإقليمي والعالمي.
المصدر: وام