عاشور: تكرار نفاذ أكياس القمامة من أجهزة «سهل».. ولابد من حلول جذرية
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
قال عضو مجلس بلدي المحافظة الشمالية ممثل الدائرة السادسة عبدالله عاشور أنه تلقى عددا كبيرا من شكاوى الأهالي بشأن تكرار نفاذ أكياس القمامة من أجهزة «سَهْل».
وذكر بأنه عاين بنفسه أمس واليوم الجهاز الموجود في مجمع الرملي بمنطقة عالي، والذي نفذت منه جميع الأكياس.
وأشار الى إن بلدية المحافظة الشمالية توجّه المواطنين دائمًا لاستلام الأكياس عبر أجهزة «سهل»، إلا أن أغلب تلك الأجهزة إما خارجة عن الخدمة أو خالية من الأكياس.
وتساءل عاشور عما اذا كانت البلدية ستقوم بصرف حزمة الأكياس للمواطنين بأثر رجعي خصوصاً بعد انتهاء شهر أكتوبر امس وعدم تمكن بعض المواطنين من الاستلام، مشيراً إلى أن عدداً من المواطنين قاموا بالتنقل بين نقاط توفير الأكياس في الأيام الماضية دون جدوى.
وطالب عاشور بضرورة وجود حل جذري لهذا الأمر المتكرر عبر مضاعفة عدد الأجهزة والكميات، والسماح للمواطنين باستلام عدد من حزم الأكياس في وقت واحد بدلًا من إلزامية استلام حزمة كل شهر.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا
إقرأ أيضاً:
حناء الصيام تشجع الأطفال على الصيام في الحدود الشمالية
عرعر
مع حلول شهر رمضان المبارك، تزدان منطقة الحدود الشمالية بعادات رمضانية تشجيعية تساعد الأطفال على خوض تجربة الصيام الأولى، ومن بين هذه العادات نقش الحناء، الذي أصبح رمزًا احتفاليًا وتحفيزيًا للفتيات الصغيرات في أولى خطواتهن نحو الصيام.
وتحرص العديد من الأسر على نقش الحناء على أيدي الفتيات في الليالي الأولى من رمضان، في خطوة تهدف إلى تشجيعهن على الصيام بطريقة محفزة تجعل التجربة أكثر متعة، ويُنظر إلى الحناء على أنها رمز للفرح والمناسبات السعيدة، ما يعزز من شعور الأطفال بالحماس والفخر عند رؤية أيديهم المزينة بالرسومات الجميلة.
وقالت وجدان العنزي، وهي إحدى الأمهات في مدينة عرعر: اعتدنا منذ سنوات على رسم الحناء لبناتنا عند بدء صيامهن، فهي عادة جميلة تجعل الأطفال يشعرون بأنهم جزء من الأجواء الرمضانية الخاصة بالكبار.
وأوضحت المواطنة عفاف الثويني أن هذه العادة لا تقتصر التأثير على الجانب الجمالي، بل تمتد إلى تعزيز القيم الدينية والاجتماعية في نفوس الأطفال، ويربطون الصيام بأجواء الفرح والاحتفال, مضيفًا أن هذه الأساليب التربوية الإيجابية تساعد الأطفال على الصيام تدريجيًا دون الشعور بالضغط، مما يجعلهم أكثر استعدادًا للشهر الفضيل بروح معنوية مرتفعة.
وتُعد هذه العادات الجميلة جزءًا من الهوية الثقافية والاجتماعية لأهالي الحدود الشمالية، التي تمتزج الفرحة بالإيمان، ويترسخ حب العبادات في نفوس الأطفال من خلال تقاليد بسيطة لكنها تحمل أثرًا عميقًا في بناء شخصيتهم الدينية والاجتماعية.