طلب إحاطة حول خطة حماية الأطفال من مخاطر الإنترنت
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
تقدمت الدكتورة حنان حسني يشار، عضو مجلس النواب، بطلب إحاطة، إلى المستشار حنفي جبالي رئيس المجلس، موجه إلى وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، بشأن دور الحكومة لحماية الأطفال من التطبيقات الإلكترونية الضارة.
وقالت عضو مجلس النواب، أطفالنا هم مستقبلنا، وتزايد خلال السنوات الأخيرة استخدام قطاع عريض منهم الإنترنت وبما يتضمنه من وسائل ترفيه من ألعاب وتطبيقات، غير أن هناك جانب سلبي كبير لم تنتبه إليه الكثير من الأسر في مصر، هو أن هناك مخاطر عدة لكثرة استخدام أطفالنا الإنترنت، وهوما يتطلب منا أن ننتبه لهذا الأمر حفاظًا عليهم من الممارسات الضارة.
وأوضحت "يشار"، أن هناك تطبيقات على الإنترنت في غاية الخطورة حيث تحرض أطفالنا على ارتكاب الجرائم أو تدفعهم إلى الانتحار أو ارتكاب سلوكيات غير أخلاقية غير مدركين لها بحكم السن.
وشددت على أهمية حماية الأطفال من مخاطر هذا النوع من الألعاب عبر حجب أي مواقع أو تطبيقات ضارة وتوفير بيئة إلكترونية آمنة للأطفال، وتعزيز الممارسات الأمثل للإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي.
واستشهدت الدكتورة حنان يشار بدراسة صادرة من الأمم المتحدة مفادها أن حوالي مليون شخص حول العالم يقعون ضحية لجريمة إلكترونية كل يوم، أي 14 ضحية كل ثانية، وبلا شك فإن الأطفال يشكلون الحلقة الأضعف بين الفئات الأكثر عُرضة لهذا النوع من الجرائم، نظراً إلى صغر سنهم، وقلة تجربتهم وخبرتهم في الحياة.
واستندت "يشار" إلى دراسة عِلمية أجرتها جامعة بوسطن الأمريكية من تأثير الألعاب والتطبيقات الإلكترونية التي تستخدم في الأجهزة اللوحية على عقول الأطفال في سن مبكرة، توصلت الدراسة إلى أن إعطاءهم الأجهزة الذكية للخلاص من بكائهم أو غضبهم قد يؤدي إلى تدمير عقولهم.
ونوهت إلى أن الأطفال الذين اعتادوا ممارسة ألعاب الكمبيوتر، خاصة العنيفة منها وتلك التي تشمل الحروب والقتل، زاد لديهم السلوك العدواني، لافتة إلى أن مثل تلك الألعاب تسبب للأطفال أمراضاً صحية ونفسية واجتماعية مستقبلاً.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: طلب احاطة مخاطر الإنترنت
إقرأ أيضاً:
عصابات برمجيات الفدية تبتكر أسلوبا جديدا لـ الابتزاز الإلكتروني
كشفت شركة كاسبرسكي، عن تحول كبير في أساليب عمل هاكرز برامج الفدية الخطيرة Fog Ransomware، وهي جماعة إجرامية سيبرانية نالت شهرة واسعة بسبب هجماتها الممنهجة على مجموعة متنوعة من القطاعات.
فبعد أن كانت تقتصر على تشفير بيانات الضحايا وتهديدهم بنشرها، بدأت المجموعة بربط عناوين بروتوكول الإنترنت IP الخاصة بضحاياها بالبيانات المسروقة ونشرها علنا عبر شبكة الإنترنت المظلم.
ويمثل هذا التكتيك الجديد تصعيدا غير مسبوق في أساليب الابتزاز الالكتروني، حيث يضع ضغط نفسيا أكبر عى الضحايا، ويجعل الهجمات أكثر وضوحا وقابلية للتتبع، مما يزيد من خطر فرض غرامات تنظيمية أكبر على المؤسسات المتضررة.
تعد هاكرز Fog Ransomware، مجموعة من أبرز الجهات التي تقدم خدمات برامج الفدية كخدمة RaaS، وهي نموذج عمل يعتمد على تأجير مطوري البرمجيات الخبيثة أدواتهم وبنيتهم التحتية للمهاجمين الأخرين لتنفيذ الهجمات.
وقد ظهرت هذه المجموعة في بداية عام 2024، وسرعان ما اكتسبت شهرة سريعة من خلال استهداف قطاعات حيوية مثل التعليم والقطاع المالي.
تعتمد مجموعة الهاكرز على استغلال بيانات اعتماد الشبكات الخاصة الافتراضية VPN المخترقة للوصول إلى أنظمة الضحايا وتشفير بياناتهم، حيث يتم تنفيذ الهجوم عادة في غضون ساعتين فقط، وتستهدف هجماتها أنظمة التشغيل ويندوز.
وفي السابق، اعتمدت مجموعة Fog Ransomware على تكتيكات الابتزاز المزدوج، التي تجمع بين تشفير البيانات والتهديد بنشرها علنا للضغط على الضحايا لدفع الفدية.
ومع ذلك، أحدثت مجموعة تحولا جديدا في أساليبها حيث أصبحت أول مجموعة هاكرز تبدأ في نشر عناوين بروتوكول الإنترنت والبيانات المسروقة لضحاياها علنا.
هذا التكتيك لا يقتصر على تعزيز الضغط النفسي على الضحايا، بل يعرضهم أيضا لتهديدات إضافية، إذ يمكن لمجرمين آخرين استغلال العناوين المكشوفة كنقاط دخول لشن هجمات لاحقة.
وللحماية من هجمات برمجيات الفدية، يوصي خبراء كاسبرسكي المؤسسات باتباع بعض الإرشادات من بينها:
- تدريب الموظفين: تقديم برامج تدريبية تساهم في رفع وعي العاملين حول الضرورية للأمن السيبراني.
- النسخ الاحتياطي: إجراء نسخ احتياطي دوري للبيانات، وتخزين النسخ في مواقع منفصلة ومعزولة عن الشبكة الرئيسية.
- أنظمة الحماية: تركيب أنظمة حماية معتمدة وموثوقة في جميع أجهزة المؤسسية، بالإضافة إلى استخدام حلول XDR لرصد الأنشطة المشبوهة في الشبكة.