استشهاد 4 فلسطينيين في اقتحامات إسرائيلية لجنين وطولكرم بالضفة الغربية
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
أفادت وسائل إعلام فلسطينية، اليوم الأربعاء، باستشهاد 4 فلسطينيين في اقتحامات لقوات الاحتلال الإسرائيلية لجنين وطولكرم بالضفة الغربية.
وكانت قوات كبيرة من جيش الاحتلال ترافقها جرافات اقتحمت المدينة من عدة محاور، من شوارع جنين-الناصرة، وجنين-نابلس، وشارع حيفا، ووصلت إلى محيط مخيم جنين، ما أدى إلى اندلاع مواجهات.
وقصفت طائرات الاحتلال المسيرة بصاروخين منطقة جورة الذهب داخل مخيم جنين، ما أدى إلى إصابة ثلاثة فلسطينيين، نقلتهم طواقم إسعاف الهلال الأحمر الفلسطيني إلى المستشفى، وفي وقت لاحق، أعلن مستشفى ابن سينا، استشهاد الحريري وجرار، متأثرين بجروحهما.
كما أطلقت قوات الاحتلال الرصاص وقنابل الصوت والغاز السام المسيل للدموع صوب المواطنين ومنازلهم، ما أدى إلى إصابة شاب بالرصاص في محيط دوار السينما، ونقل إلى المستشفى.
كما استهدفت قوات الاحتلال، مستشفى جنين الحكومي بالرصاص وبوابل من قنابل الغاز السام المسيل للدموع، ما أدى إلى إصابة الشاب ينال حمران من قرية الهاشمية غرب جنين بالرصاص الحي في الرأس أثناء تواجده في ساحة المستشفى، ونقل إلى مستشفى الرازي، واعلن عن ارتقائه في وقت لاحق، إضافة إلى إصابة مسعف متطوع بالرصاص، والعديد من المرضى والأطباء والعاملين في المستشفى بالاختناق.
ونشرت قوات الاحتلال قناصتها على أسطح منازل وبنايات في المدينة وعند أطراف المخيم، خاصة شارع مهيوب وحي الجابريات ومنطقة الأبراج وحي الهدف وخلة الصوحة وطلعة الغبز، وفرضت حصارا على المخيم، وسط تحليق مكثف لطائرات الاحتلال المروحية "الأباتشي" والمسيرات في سماء المدينة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: استشهاد 4 فلسطينيين اقتحامات جنين وطولكرم الضفة الغربية جيش الاحتلال الهلال الأحمر الفلسطيني قوات الاحتلال ما أدى إلى إلى إصابة
إقرأ أيضاً:
اقتحامات إسرائيلية واسعة لمناطق الضفة واعتقال نحو 9 آلاف في عام
أصيب فلسطيني بجروح خطيرة برصاص الاحتلال الإسرائيلي خلال اقتحام بلدة حلحول شمالي مدينة الخليل جنوبي الضفة الغربية المحتلة، وذلك وسط عمليات اقتحام إسرائيلية واسعة لمختلف بلدات ومدن الضفة.
وأفاد مصدر طبي للجزيرة أن شابا وصل إلى مستشفى الخليل الحكومي مصابا بجروح خطيرة، كما ذكرت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان مقتضب أن شابا يبلغ من العمر 26 عاما أصيب بجراح حرجة برصاص الاحتلال في حلحول.
وقال شهود عيان لوكالة الأناضول إن قوات الاحتلال الإسرائيلي اقتحمت بلدة حلحول وأطلقت الرصاص الحي والقنابل الغازية خلال مواجهات مع شبان في البلدة رشقوا آلياتها العسكرية بالحجارة.
وإلى جانب حلحول اقتحمت قوات الاحتلال كذلك مدينة دورا جنوب الخليل، كما اقتحمت قرية المغير شمال شرق محافظة رام الله والبيرة وسط الضفة الغربية وبلدة عزون شرق قلقيلية.
كما اقتحمت قوات الاحتلال أيضا حي رأس شحادة بضاحية السلام في قضاء مدينة القدس المحتلة وأغلقت كافة الطرق المؤدية للحي لهدم بناية سكنية قيد الإنشاء تعود لعائلة فلسطينية، وجرفت أيضا شارعين في ضاحية السلام ما أدى لتدمير البنية التحتية في المكان.
وبحسب إحصائية صادرة عن محافظة القدس، فإن سلطات الاحتلال نفذت، منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول العام الماضي، نحو 433 عملية تجريف وهدم في محافظة القدس.
إعلان اعتداءات المستوطنينعلى صعيد متصل، نصب مستوطنون متطرفون شمعدانا على أحد المباني التاريخية في منطقة مسافر يطا جنوبي مدينة الخليل بالضفة الغربية وأقاموا احتفالا بعيد الأنوار اليهودي، كما أدوا صلوات تلمودية في المكان، وذلك بعد أن سيطروا عليه منذ نحو عامين ومنعوا الفلسطينيين من الوصول إليه، وذلك بحسب ما أفاد نشطاء فلسطينيون مناهضون للاستيطان.
كما أشار النشطاء إلى أن المستوطنين يستغلون الأعياد اليهودية لتكثيف اقتحاماتهم للمواقع الأثرية والتاريخية في الضفة، بهدف السيطرة عليها وتهويدها.
آلاف المعتقلينمن ناحية أخرى، كشفت مؤسسات تعنى بشؤون الأسرى الفلسطينيين، الثلاثاء، أن جيش الاحتلال اعتقل 8 آلاف و800 فلسطيني بالضفة الغربية خلال عام 2024 و14ألفا و300 منذ بدء حرب الإبادة الجماعية بقطاع غزة (ولا يشمل العدد حالات الاعتقال في غزة والتي تقدر بالآلاف).
وذكر التقرير المشترك الذي صدر عن هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني ومؤسسة الضمير لرعاية الأسير وحقوق الإنسان، أن العام 2024 يعد أكثر الأعوام دموية في تاريخ الصراع مع الاحتلال.
مدرعات لجيش الاحتلال تجوب شوارع طولكرم بالضفة الغربية خلال عملية اقتحام تمت قبل أسبوع (الأناضول)وأوضح أن من بين المعتقلين في الضفة الغربية 266 سيدة جرى اعتقالها خلال العام الجاري، و450 منذ بدء حرب الإبادة على غزة، في حين بلغ عدد حالات الاعتقال بين صفوف الأطفال في الضّفة، خلال عام 2024 ما لا يقل عن 700، فيما بلغ عددهم منذ بدء 7 أكتوبر/تشرين الأول 1055 طفلا.
كما اعتقل الاحتلال 145صحفيا، و320 طبيبا، غالبيتهم من قطاع غزة، كما أصدر نحو 10 آلاف قرار اعتقال إداري في الضفة ما بين أوامر جديدة وأوامر تجديد، منها أوامر بحقّ أطفال ونساء.
وذكر التقرير أن حملات الاعتقالات يرافقها جرائم وانتهاكات متصاعدة، منها: عمليات تنكيل واعتداءات بالضرب المبرّح، وتهديدات بحقّ المعتقلين وعائلاتهم، إلى جانب عمليات التّخريب والتّدمير الواسعة في منازل المواطنين، ومصادرة المركبات، والأموال، ومصاغ الذهب.
إعلانوبين أن إجمالي أعداد الأسرى في السجون الإسرائيلية حتى ديسمبر/كانون الأول 2024 بلغ أكثر من 10 آلاف و300، بينهم 3 آلاف و428 معتقلا إداريا، من بينهم 100 طفل على الأقل، و22 أسيرة.
وبموازاة حرب الإبادة في قطاع غزة وسّع الجيش الإسرائيلي عملياته وصعد المستوطنون اعتداءاتهم في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية ما أسفر عن 835 شهيدا ونحو 6 آلاف و700 جريح، وفق معطيات فلسطينية رسمية.
وبدعم أميركي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، إبادة جماعية في غزة خلفت نحو 154 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.