إسرائيل تعلق على قرار بوليفيا بقطع العلاقات مع "الكيان المحتل"
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
عواصم - الوكالات
اعتبرت وزارة الخارجية الإسرائيلية قرار بوليفيا قطع العلاقات الدبلوماسية مع تل أبيب، "استسلاما للإرهاب ونظام آية الله في إيران".
وقال المتحدث باسم الخارجية الإسرائيلية ليئور حيات، في منشور عبر X إنه "من خلال اتخاذ هذه الخطوة، فإن الحكومة البوليفية تتحالف مع منظمة حماس.
وشدد على أن إسرائيل "تدين دعم بوليفيا للإرهاب"، قائلا إن "ذلك يشهد على القيم التي تمثلها حكومة بوليفيا".
وأشار إلى أن العلاقات الثنائية كانت "خالية من المضمون" على أي حال منذ وصول الحكومة الحالية إلى السلطة.
وكان نائب وزير خارجية بوليفيا فريدي ماماني أعلن يوم أمس الثلاثاء، قطع جميع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل، متهما إياها بارتكاب جرائم ضد الإنسانية في غزة.
ودعت وزيرة الرئاسة البوليفية ماريا نيلا برادا، إلى وقف الهجمات في قطاع غزة التي أدت إلى سقوط آلاف الضحايا المدنيين مطالبة بوقف التهجير القسري للفلسطينيين، والجرائم ضد الإنسانية التي ترتكب في قطاع غزة.
وسبق أن قطعت بوليفيا علاقاتها الدبلوماسية مع إسرائيل عام 2009، في ظل حكومة الرئيس إيفو موراليس، احتجاجا على هجماتها على قطاع غزة.
وفي عام 2020 أعادت حكومة رئيسة البلاد المؤقتة المنتمية لليمين جنين أنييس العلاقات.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
بوليفيا تعلن الطوارئ بعد فيضانات قاتلة وأضرار واسعة
أعلن الرئيس البوليفي لويس آرسي، يوم الأربعاء، حالة الطوارئ الوطنية في البلاد، نتيجة الفيضانات التي تسببت بها الأمطار الغزيرة المتواصلة منذ خمسة أشهر، معتبرًا أن "هذه الكوارث الطبيعية تتطلب إعلان حالة طوارئ وطنية".
وتُعد منطقة الأمازون في بيني وهضبة أورورو من بين المناطق الأكثر تضررًا، إلى جانب مقاطعات سانتا كروز، التي تُشكل مركزًا للإنتاج الزراعي، وتشوكيساكا ولاباز.
ومع بداية موسم الأمطار في أواخر تشرين الأول/ أكتوبر، أسفرت الفيضانات عن مقتل 51 شخصًا وفقدان ثمانية آخرين، وتأثرت نحو 325 عائلة بفعل الكارثة، بحسب تصريحات آرسي الذي أشار أيضًا إلى أن أكثر من 800 منزل قد دُمّر.
كما لحقت أضرار بالغة بشبكة الطرق الحيوية، فيما تسببت الانهيارات الأرضية والفيضانات بانقطاع خدمات الإنترنت عن العديد من البلدات الريفية.
وفي سانتا كروز، التي تُعد المحرك الرئيسي للإنتاج الزراعي في بوليفيا، أدت فيضانات عدد من الأنهار إلى تضرر محاصيل فول الصويا والأرز ومحاصيل غذائية أخرى، وسط مخاوف من تفاقم أزمة النقص في المواد الغذائية والوقود في البلاد.
وكان الجزء الشمالي من لاباز، حيث تقع منطقة تعدين الذهب، أول من أعلن حالة الطوارئ، في وقت حذّرت فيه السلطات من استمرار ارتفاع منسوب الأنهار، نظرًا لتوقعات بهطول مزيد من الأمطار حتى منتصف نيسان/ أبريل.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية فيضانات وسيول في بوليفيا تؤدي إلى تدمير المنازل والمحاصيل والزراعية مأساة في بوليفيا: 30 قتيلاً على الأقل و20 جريحاً إثر سقوط حافلة من منحدر في بوتوسي الاقتصاد يترنح والغضب يتزايد: أزمة الوقود تُشعل بوليفيا انهيارات أرضية -انزلاقات أرضيةحالة الطوارئ المناخيةفيضانات - سيولطوارئبوليفياأمطار